Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

وزير الدفاع يدعو منتسبي الجيش الى الولاء للوطن والتخلي عن الانتماءات الأخرى

02/08/2006

الجيران - بغداد - وكالات - قالت وزارة الدفاع: ان المرحلة المقبلة من الخطة الامنية ستشهد تطهير المناطق المتوترة امنيا مع بقاء جزء من القوات بعد عملية التطهير وتشديد المراقبة لمتابعة المواقع التي تطلق منها القذائف، فيما دعا الوزير عبد القادر محمد جاسم منتسبي الجيش الى الابتعاد عن الانتماءات الحزبية والطائفية ولان يكون الولاء للوطن والشعب.

الوزير عبد القادر محمد اوضح في رسالة وجهها الى منتسبي الوزارة ان الانتماء الى العسكرية وتنفيذ واجباتها الوطنية يقتضيان الولاء المطلق للوطن والشعب والتخلي عن الانتماءات الاخرى سواء كانت حزبية ام طائفية ام عنصرية والابتعاد عن اي تحزب وتسييس يبعد الجيش عن واجبه الطبيعي في الدفاع عن ارض الوطن وحماية حدوده وشعبه باطيافه كافة.
واضاف في الرسالة ان خطة امن بغداد هي جزء حيوي من مبادرة المصالحة الوطنية التي اطلقها رئيس الوزراء وهي الشق الامني من هذه المبادرة الشاملة التي جاءت معبرة عن حاجة شعبية ملحة لسحب البساط من تحت اقدام العابثين بمقدرات الشعب والبلاد.من جانبه، اوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة محمد العسكري في مؤتمر صحفي عقده في بغداد امس، ان الوزارة اتخذت جملة من الاجراءات لتطبيقها في المرحلة المقبلة من الخطة الامنية(معا الى الامام) بعد الوقوف على السلبيات ومكامن الخطأ التي تخللتها منذ تطبيقها منتصف حزيران الماضي، تمثلت بوضع ستراتيجية تقضي بتطهير المناطق التي تشهد خروقات امنية مع بقاء جزء من القوات في تلك المناطق وفق خطة مدروسة تبعا لما يتطلب ذلك لمنع تجدد اعمال العنف فيها، فضلا عن منع ظاهرة التهجير القسري وحماية فرق العمل التي تقوم باعادة اعمار المناطق المتضررة وتقديم الخدمات الاخرى لها.واضاف العسكري ان اجراءات مراقبة ستتخذها الوزارة بالتعاون مع القوة المتعددة الجنسية للوصول الى المواقع التي تطلق منها القذائف والصواريخ، مؤكدا ان لدينا القدرة الكافية لمعرفة مصادر هذه القذائف وان من يستخدم هذا الاسلوب سيفاجأ بالوصول اليه.
وكان وزيرا الدفاع والداخلية اكدا في مؤتمرات صحفية سابقة ان خطة بغداد الامنية تخضع لمراجعات دورية وتغييرات وفقا للاساليب التي يستخدمها الارهابيون.واوضح ان مجمل العمليات التي نفذتها الوزارة في بغداد للفترة من 24-30 تموز الماضي ادت الى قتل 19 ارهابيا والقاء القبض على 129 اخرين فضلا عن اعتقال 496 مشتبها به، فيما شهدت الفترة المذكورة انفجار اربع عجلات مفخخة و21 عبوة ناسفة وست حالات اغتيال و21 حالة اختطاف .ونفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع ان يكون هناك اي تنسيق مع الاحزاب والمنظمات بصدد التطوع في الجيش، مشيرا الى ان البيانات التي تصدر عن طريق هذه الاحزاب من المساجد غير رسمية وان ابواب الوزارة ومراكز التطوع مفتوحة امام الجميع وفق الاليات والشروط المتبعة.من جانب اخر، اوضح العسكري ان الاسبوع الماضي شهد عقد سلسلة من الاجتماعات مع شيوخ العشائر ورجال الدين في محافظة نينوى وقضاءي المحمودية واللطيفية بهدف دعم مشروع المصالحة الوطنية وتقريب وجهات النظر بين هذه المناطق، مشيرا الى ان دائرة الاعلام في الوزارة استحدثت فرقا متخصصة لتسلم المكالمات عن طريق الخطوط الساخنة بعد تفعيلها لاعادة بناء جسور الثقة بين المؤسسات الامنية والمواطن الذي يعد المصدر الاساس للمعلومات التي من شأنها ان توصل الى العناصر الارهابية. Opinions