وزيرة الهجرة السابقة: كوتا المرأة جاء لضمان مستوى التمثيل النسوي في العراق
المصدر: المسرى
اعلنت وزيرة الهجرة العراقية السابقة ورئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان باسكال وردا، ان النظام الديمقراطي هو الأكثر مرغوبا في العالم لانه يخلق الجو الحقيقي لاحترام القانون، مشيرة الى ان هناك تقدم وتغيير إيجابي في حكومة محمد شياع السوداني.
وقالت باسكال وردا خلال مشاركتها في برنامج (لقاء المسرى) الذي يبث على قناة (المسرى): إنه “كان هناك 9 نساء عراقيات بعد سقوط وتغيير النظام العراقي وعملن بجد من اجل عودة النظام الديمقراطي للعراق بعد انتهاء العهد الديكتاتوري وان العراق بحاجة الى من يقوده بشكل ديمقراطي”.
وبشان مشاركة النساء في العملية السياسية بعد عام 2003، اضافت وردا، ان “رجل العراق لم يكن تعجبهم مشاركة النساء في المعترك السياسي وان يكون التمثيل فقط لرؤساء الاحزاب”.
وحول رأيها في حكومة محمد شياع السوداني، اوضحت باسكال وردا، ان “هناك تقدم وتغيير كبير وايجابي جدا في حكومة السوداني بعكس الحكومات السابقة، مضيفة انه في وزارة الهجرة التي تشكلت ابان مجلس الحكم الانتقالي كانت هناك لجنة خارج الوزارة مشكلة من احزاب سياسية تقرر بشان ميزانية الوزارة وكيف يتم صرفها”.
وبصدد دور وتاثير المرأة العراقية في العملية السياسية، قالت رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان باسكال وردا: نحن من قمنا بفرض كوتا المرأة ، من أجل خلق فرصة ووسيلة لفرض وجود النساء، حتى ولو كان غير نوعي، للأسف الشديد أقول هذا، مع كامل احترامي لكل الكفاءات النسوية الموجودة ، وأقصد بالنوعي ليس الشهادة والتحصيل الدراسي، وإنما بمستوى العمل الذي تناضل النساء من اجل تحقيقه في اي مجال كان، بحيث تنافس الرجال تنافسا شريفا، وفي المقابل هذا الأمر لا يرضى به الرجل نهائيا ، خاصة إذا كانت المرأة هي المنافسة له.
وبينت إيشو أن نظام الكوتا هو تشجيع أو ضمان مستوى التمثيل النسوي في العراق، مؤكدة إنهم” في القانون الجديد يدعمون النساء الاتي لم يفزن في الانتخابات، لأن الفائزة لا تحتاج دعما كونها فائزة باصواتها التي حصلت عليها وليس لديها أي إشكال، لذلك نحتاج الكوتا لدعم أولئك النسوة اللاتي لم يحصلن على العدد الكافي من الأصوات مقارنة بالرجال، هذه هي وظيفة الكوتا ، لافتة إلى أن ما يقارب 30 إمرأة فزن بأصواتهن في الانتخابات الأخيرة وكانت اعلى الاصوات في مناطقهن”