وسام مار افرام من البطريرك زكا الاول عيواص الى رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام
23/04/2007نركال كيت/ طيبن/
اقامت الرابطة السريانية حفلا تكريما لرئيسها بمناسبة زواجه على الاعلامية السي ابي عاصي في مطعم هبر غاردن في سن الفيل حضره المطارنة: جورج صليبا، بولس سفر، دانيال كورية وصليبا شمعون اسحق بالاضافة الى رؤساء المؤسسات والجمعيات السريانية.
وكانت مفاجأة اللقاء منح قداسة البطريرك مار زكا الاول عيواص وسام مار افرام الى رئيس الرابطة عن خدماته ونضاله في سبيل السريان في لبنان والعالم.
قدمت الحفل عضو مكتب الطلاب في الرابطة الآنسة مارغريت خشويان وقد كانت كلمات لأيمن الإعلام في الرابطة الأستاذ كميل حنا جاء فيها:
نيافة المطارنة الاجلاء
السيدات والسادة
المحتفى بهما،
كان لا بد ان نلتقي معاً لنحتفل بمناسة سعيدةٍ وغالية لطالما انتظرناها، وهي زواج رئيس الرابطة الاستاذ حبيب افرام من الاعلامية المميزة السي ابي عاصي.
ان رفيقََنا مثالٌ لِمَن يضحِّي من أجلِ شعبِِه وقضيتِه وهو رائدٌ ليس فقط في الدفاع عن حقوق الاقليات المسيحية في لبنان والشرق، بل ايضاً في النضال للبنانَ سيداً حراً مستقلاً. ونأمل ان تعطيه أجواؤه الجديدة زخماً اقوى ودفعاً الى مزيدٍ من العطاء.
أهلاً بكم باقةَ أصدقاء ورفاق.
للعروسين حياةً سعيدةً وحتى يثمران اشبالاً جددَ للرابطة.
وتلاها كلمة المطران مار ثاوفيلوس جورج صليبا الذي أشاد بتضحيات الأستاذ حبيب أفرام من أجل قضية المسيحيين في الشرق وخاصة السريان...
ثم اختتمت بكلمة للأستاذ حبيب أفرام قال فيها:
"اعترف امام الله والتاريخ وبكامل قواي العقلية ان لي عشيقة. واني غير مستعد ابداً لا للتنازل عنها ولا عن سكب الايام والليالي على قارعتها. واكثر. اني اطلب من زوجتي، وبكل جرأة، ليس فقط ان تقبل الواقع بل ان تتشارك معي في العناية بها وتوفير أفضل الاجواء لها حتى في المنزل.
أيها الاصدقاء،
لقد تبدلت الادوار.
كنت أقول لقد تزوجت القضية.
الآن نصفي الحلو اسمه السي. اليزابيت ابي عاصي. شريكة حياة وفرح ونضال.
على أن القضية صارت عشيقتي غير السرية.
والقضية عن نسي او تجاهل هي المسيحية الحرة في الشرق قدرها مصيرها والمستقبل.
شكراً، رفاقي في الرابطة السريانية، لكل من ارسى فيها شمعة وحجراً، لكل من وهب باسمها دماً على مذبح لبنان وحبراً على اسم السريان.
أما الوسام، فعبء ودين في خلاياي، احفظه نذراً وعربون محبة من قداسة ابينا البطريرك مار زكا الاول عيواص ومن كنيستي التي بنيت على صخر ايمان ومن يد راع ترافقنا في الهم والحلم توأمين في الفكر ومحل عبء الناس.
أيها الاحبة،
هي سهرة وفاء من اهل الوفاء. فليغمركم النور الذي لا ينطفئ."
ودعي الجميع لقطع قالب الحلوى.