وصول أكثر من 50 جريحا آخر من تلعفر إلى دهوك

29/03/2007

أصوات العراق/
ذكر مصدر طبي في دهوك اليوم الخميس أن أكثر من (50) جريحا آخر من المصابين في أحداث قضاء تلعفر وصلوا إلى أحد مستشفيات المدينة ،وبعضهم في حالة خطرة .
وقال طبيب عامل في مستشفى الطوارىء في دهوك اليوم لوكالة أنباء ( أصوات العراق) المستقلة "وصل ليل أمس الأربعاء إلى المستشفى ،على دفعتين ،أكثر من (50) جريحا من مصابي العمليات الإرهابية التي وقعت في تلعفر."
وشهد قضاء تلعفر ،الواقع شمال غربي محافظة نينوى ،أحداثا دامية أول أمس الثلاثاء... بدأت بعدة إنفجارات متزامنة لسيارات مفخخة في مناطق تسكنها أغلبية شيعية ،أسفرت
عن سقوط (85) قتيلا و( 183) جريحا ،فضلا عن تضرر وإحتراق عشرات المنازل والسيارات.
وبعد الإنفجارات بوقت قليل ،قامت ميليشيات مسلحة يصاحبها رجال شرطة بملابس مدنية
بمداهمة منازل الأهالي من السنة ليلا ،وإقتادوهم خارج منازلهم... وقاموا بإعدامهم .
وحسب المصادر الرسمية فإن حملة الإعدامات تلك أسفرت عن (60) قتيلا و(30) جريحا ،
فضلا عن (40) مخطوفا لا يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن .
وأضاف الطبيب الذي لم يشأ ذكر اسمه " أغلب الجرحى من الأطفال والنساء ،إن لم يكونوا الأكثرية ،لأنه في أول دفعة مكونة من ( 24) جريحا وصلوا في وقت متأخر من ليل أمس... كان بينهم رجل واحد فقط ،والبقية من النساء والأطفال."
وتابع "بذل أطباء مستشفى الطوارئ جهودا كبيرة لإسعافهم وتقديم العلاج لهم."
وعن طبيعة الأوضاع الصحية لهؤلاء الجرحى ،قال الطبيب "هناك أربعة أو خمسة أشخاص ، بينهم ثلاث نساء ،حالتهم الصحية خطرة... والبقية لا تدعو أوضاعهم إلى القلق."
يذكر أن أغلب جرحى الأحداث التي وقعت في ( تلعفر ) تم نقلهم إلى مستشفيات دهوك والموصل لتلقي العلاج ، بعد أن عجز مستشفى القضاء من إستيعاب أعدادهم الكبيرة .
ويقع قضاء تلعفر (60 كم) غرب مدينة الموصل ،وعلى بعد حوالي (400 كم) إلى الشمال من العاصمة بغداد ،في موقع قريب من الحدود السورية .