Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

وصيّة الأسكندر المقدوني

في أثناء عودته من إحدى المعارك التي حقق فيها أنتصارأ كبيراَ ، وحين وصوله إلى مملكته ، اعتلت صحة الأسكندر المقدوني ولزم الفراش شهورا عديدة ، وحين حضرت المنية الملك ـ الذي ملك مشارق الأرض ومغاربها ـ وأنشبت أظفارها ، أدرك حينها الأسكندر أن انتصاراته وجيشه الجرار وسيفه البتار وجميع ماملك سوف تذهب أدراج الرياح ولن تبقى معه أكثر مما بقت ، حينها جمع حاشيته وأقرب المقربين إليه ، ودعا قائد جيشه المحبب إلى قلبه ، وقال له : إني سوف أغادر هذه الدنيا قريباً ولي ثلاث أمنيات أرجوك أن تحققها لي من دون أي تقصير. فاقترب منه القائد وعيناه مغرورقتان بالدموع وانحنى لبسمع وصية سيده الأخيرة . قال الملك : وصيتي الأولى ... أن لايحمل نعشي عند الدفن إلا اطبائي ولا أحد غير أطبائي .
والوصية الثانية... أن ينثر على طريقي من مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهب والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي.
والوصية الاخيرة: حين ترفعوني على النعش أخرجوا يداي من الكفن وابقوها معلقتان للخارج وهما مفتوحتان.
حين فرغ الملك من وصيته قام القائد بتقبيل يديه وضمهما إلى صدره ، ثم قال: ستكون وصاياك قيد التنفيذ وبدون أي إخلال ، إنما هلا أخبرني سيدي في المغزى من وراء هذه الأمنيات الثلاث ؟
أخذ الملك نفساً عميقاً وأجاب: أريد أن أعطي العالم درساً لم أفقهه إلا الآن ، أما بخصوص الوصية الأولى ، فأردت أن يعرف الناس أن الموت إذا حضر لم ينفع في رده حتى الأطباء الذين نهرع اليهم إذا أصابنا أي مكروه ، وأن الصحة والعمر ثروة لايمنحهما أحد من البشر.
وأما الوصية الثانية ، حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال ليس إلا هباء منثوراً ، وأننا لن نأخذ معنا حتى فتات الذهب .
وأما الوصية الثالثة ، ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي وسنخرج منها فارغي الأيدي كذلك.
كان من آخر كلمات الملك قبل موته : أمر بأن لايبنى أي نصب تذكاري على قبره بل طلب أن يكون قبره عادياً ، فقط أن تظهر يداه للخارج حتى إذا مر بقبره أحد يرى كيف أن الذي ملك المشرق والمغرب ، خرج من الدنيا خالي اليدين



الي من يهمه الأمر.........
روعة جّدا وفيها عظّات كبيرة اللذين يركضون ويلهثون وراءال في هذه الدنيا الفانية شتكولون يللي تدورن وراء المجد الفاني ووراء الذي يفسده السوس كما يقول لنا الرب له المجد في الكتاب المقدس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
العراق ما بين فكرة قائد الضرورة و؛؛الانتفاضة الشعبية؛؛3 مجتمعاتنا الشرقية تعاني من مشكلة كبيرة اسمها جماهير السلطة وجماهير السلطة للاسف اعدادهم كبيرة جدا لا يمكن اهمال 2003 عودة الأمية العراقيون المتابعون لمسيرة حياتهم , وما كتب عنهم المؤرخون عن اسباب تأخر نموهم الإقتصادي وتقدمهم نحو الديمقراطية , سيجدون انفسهم امام كم هائل من المسببات والمعوقات , فالإستعمار الغربي واطماعه في ثروات وطنهم وتدخله السلبي في خصوصياتهم الإجتماعية والسياسية النائب سوزان السعد تطالب بتقرير مهني يعرض على مجلس النواب يحدد حقيقة الواقع البيئي وحجم التلوث في العراق شبكة أخبار نركال/NNN/ طالبت النائب سوزان السعد عضو التحالف الوطني عن كتلة عراق النزاهة والتنمية بتقرير كلمة فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني في جلسة مجلس النواب بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لجمهورية العراق شبكة أخبار نركال/NNN/ ألقى فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني اليوم الخميس 11-11-2010، كلمة في جلسة مجلس النواب بمناسبة
Side Adv2 Side Adv1