وضع خطط جديدة لاسكان الفقراء والموظفين وذوي الدخل المحدود
اكد مساعد الرئيس مام جلال للشوؤن التجارية والاقتصادية عبد الله حاج سعيد ان المرحلة القادمة ستشهد قفزة نوعية في مجلات التجارة والاقتصاد، خاصة مرحلة بناء المصانع والمعامل والخطوط الانتاجيه الصناعية المختلفة لبعض الشركات الاقليمية والعالمية، كذلك ستشهد مرحلة جديدة وحقيقية للاهتمام بشرائح الموظفين وذوي الدخل المحدود والفقراء والمعوزين لبناء الوحدات السكنية لهم تحديدا من اجل القضاء ايضا على مشكلة السكن بشكل فعال، وستكون هناك مشاركة ايضا من قبل الشركات العراقية والمحليه لتنفيذ تلك المشاريع بالتعاون مع الشركات العالمية والاقليميه..ومنها شركات سويسرية لبناء خمسة الآف وحدة سكنية في محافظة السليمانية كمرحله اولى، وان هذا المشروع سيتسم بالطابع الخيري التعاوني أكثر منه إلى التجاري..
ـ جاء ذلك خلال تصريح خاص لـPUKmedia ادلى به عبدالله حاج سعيد مساعد الامين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني للشؤون التجارية وقال: اننا نتطلع الى مستقبل اقتصادي وتجاري خاصة في مجال صناعة النفط والصناعات الأنتاجية الأخرى والزراعة والسياحة والتبادل التجاري مع دول العالم والمنطقة وخصوصا مع تركيا وايران، والأن تم أعداد خطة ستراتيجية تم رفعها للجهات المعنية من أجل أنشاء أكبر منطقة صناعية دولية في السليمانية، وهذه المنطقة ستشارك فيها شركات أجنبية وعالمية ومحلية وستساهم ببناء المعامل والمصانع من أجل الأستثمار الصناعي في الاقليم وهناك أكثر من 150 شركة أستثمارية متقدمة ايرانية جاهزة للعمل في السليمانية والمساهمة بالبناء من الآن.
وأضاف سعيد: هناك أيضا شركات أجنبية وعربية وعراقية ومحلية ستشارك في هذه المنطقة وأبدت أستعدادها للعمل وقد تم أعداد خرائط هذه المنطقة وتصاميمها العالمية حيث سيتم بناء صالات أجتماعات وفنادق ومخازن ومعارض حتى بناء مسجد وجامع ومرافق تجارية اقتصادية مختلفه..
وتكون متكاملة جدا وعلى طراز حديث وضعت تصاميمه العالمية وقد تم تحديد المنطقة في تانجرو وقضاء عربت في السليمانية وتكون قريبة من مركز المحافظة والمطار ومن الأقضية الأخرى مثل سيد صادق وبنجوين وكلار ودربندخان والمناطق الأخرى .
ـ وحول المشاريع والخطط الأخرى قال عبدالله حاج سعيد: لقد أنجزت العديد من المشاريع التجارية والاقتصادية في الفترة السابقة وينتظرنا المزيد لتحقيقه في المراحل اللاحقة وسيتم بناء وحدات سكنية جديدة للفقراء وذوي الدخل المحدود من قبل وزارة الأعمار والأسكان وتمليكها لهذه الشريحة المعروفة من المجتمع وكذلك العوائل التي لاتملك دارا سكنية، ولابد أن نمضي من اجل حل مشكلة السكن، وسيتم أعداد التصاميم الخاصة أيضا بتطوير القطاع السياحي والصناعي والزراعي والنفط والمباشرة ببناء مصافي النفط وتطوير الصناعات النفطية ويوجد أكثر من 150 شركة نفطية صناعية ومنها شركات كبرى أمريكية وفرنسية وروسية ستساهم بذلك وهناك عقود أخرى مع شركات ايطالية وألمانية وعربية منها المصرية والأماراتية لتنفيذ مشاريع أستثمارية في اقليم كوردستان.