Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

وطن مقابل كرسي حوله ذكور النحل

انها معلومة عملية  عن ذكر النحل كونه اضخم افراد العائلة (الخلية) ولكنه اقصر من الملكة!  لا يملك اية الة لسع أو غدة لافراز الشمع - لا يصلح لجمع رحيق الازهار لتكوين العسل!! باختصار شديد لا يصلح الا للزواج - اي النكاح ولكنه يموت بعد جهاد النكاح مباشرة، هذا الفرق بينه وبين جهاد بني جنسنا

وهناك معلومة اخرى قوية ان لذكر النحل لسان قصير يستعمله في تناول الغذاء ليس الا،  ولا يعرف من اين يأتي هذا الغذاء! وكيف تملأ عيون خلية النحل بالشمع، لا يعرفون سوى الدوران حول الكرسي الرئاسي

وانه لا يمكن ان يمارس الجنس (لقاح) مع الملكة العذراء وهي داخل الخلية ! بين الشغالات والحمايات الخاصة، الا بعد ان تخرج الملكة من خليتها لتكون خلية جديدة بعد موت الذكر اللقح لها

في فصل الربيع تهتم الشغالات بالذكور لانها بحاجة اليها لتلقيح الملكة، ولكن في فصل الشتاء يقومن بطرد الذكور الى الخارج حيث تموت من البرد والجوع وتكون هناك مذبحة لذكور النحل لاستنفاه الحاجة اليهم

هل اليوم ما يحدث لوطننا المغتصب هو مثل خلية النحل؟ والكرسي الذي يراد تجديده لثالث مرة في الحياة من حوله ذكور تشبه الى حد كبير بذكور النحل! نعتقد اننا قريبون من عمل اعضاء خلية النحل، ودليلنا على  طرحنا هذا الذي لا يسئ على احد كشخص وانسان وكمجموعة ايضا، ولكنه تشبيه لتقريب الفكرة للقارئ العراقي الذي يعيش في جو من الخوف حتى في الجماع والنكاح!! وعدم الثقة اصبحت من الاسباب الرئيسية التي  ادت الى تعميق جراح العراق وطن استباح! وتصليب  كرامة العراقي قبل حقوقه، وبالتالي اصبح الوطن   ومصيره مرتبط بارسال الكرسي الى ورشة تصليح نجارة للمرة الثالثة، لان الذكور  المجتمعين حول وليمة الكرسي متلكين على الاكل 95% من خزين العسل وترك 5% للعراق كله، فهل شتاء العراق قريب؟ ام يستمرون في زيادة نسبتهم من لهف خزين العسل العراقي الاصيل الصافي؟ ام للشغالات العراقيات رأي اخر في الشتاء القادم؟

26/حزيران 2014

 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
عاشوراء..الحوار أولاً نزار حيدر/ لا تختلف الأهداف النبيلة ليوم المبعث النبوي الشريف عن يوم عاشوراء في شيء، ولعلّ من اكثر ما تطابقت فيه أمران: نازحو العراق... متى يزول أثر نازحو العراق... متى يزول أثر "داعش" الأخير؟ بعد نحو 10 أعوام على بدء النزوح في العراق الذي انطلق مع سيطرة تنظيم "داعش" على ثلث مساحات البلد في 2014 لينزح ما يقارب 5 ملايين مواطن بعضهم اضطر إلى الهجرة خارج الوطن، فإن هذا الملف ما زال مفتوحاً لحد الآن بعد ست سنوات من انتهاء العمليات العسكرية مرة أخرى... أنرحل .. أم نبقى .. أم ماذا؟ أقولها في حقيقة المسيرة إننا لا زلنا أمام واقع جديد ومؤلم وفي مسيرة متعِبة وفي قلق أخذ من سنّي أعمارنا والخوف من مستقبلنا ومن الآتي إلينا وما الذي سيلاقيه أجيالنا، بل أين سيكون إيمان مسيحيتهم وخاصة في ظروف عشناها بسبب داعش وإرهابه، فاليوم من المؤكد إننا أمام مفترق طرق بل أمام مجهول وضياع لم نشهد مثلهما، فالفرقة قد مَلَكَت على عقول أبناء وطننا، والكراهية أخذت مسارها في قلوبنا، والطائفية المقيتة أصبحت بركة مقدسة، والمصلحة والقومية انها ثورة حقيقية في العراق سمير اسطيفو شبلا/ من المؤكد ان احد الاسباب الرئيسية لقيام الثورة الفرنسية كان اقطاعية الكنيسة وتدخلها في شئون الحكم،
Side Adv1 Side Adv2