وَطني لَعازَ رْ !!،،
وطني لَعازَرْ !.. ماتَ مُنذُ حينْ !!ملأتِ الحسرةُ والحزنَ ، نفوسَ أهلهِ والمُحبّينْ .......
لوْ كُنتَ هُناكَ يا يسوعْ ........
لما ماتَ لعاز رْ .. هكذا هتفتْ الجموعْ !!
عٍندما سقطَ لعاز ر الموجوعْ ..
وطني بانتظاركَ يا مُعلمْ ! لتُقيمَ لعازرَ فيهٍ!!
وطني يستنجدُكَ يا يسوع .. أن تحضرَ حالاً هناكْ !
فتكونْ المعجزةَ الكبرى !!! يقومُ لعازرْ من موتِ الزمنْ !!
ينهضُ شعبي .... يُمزّقُ الكَفنْ ،،
وينهضُ مع لعازرْ .. كلُّ الوطنْ .
ومع قيامة لعازرالوطن ؛ ستصحُو الضّمائرَ الغافية !!
سيولدُ الأمل في عيونٍ صافية ،،
سيهربُ الموتْ ،، وسيَرتَدي وطني ثَوبَ العافية !!
وطني اليومَ : ... بحاجةٍ ماسّة لزيارَتِكَ ياربْ !
وطني بحاجَة لِمنْ يُقيمَ لعازرْ فيهِ !
ولا يقومُ لعازر .. إلاّ عندَما تكونُ هُناكَ يا يسوع !!
لذا أتوسلُ إليكَ أن تُسرعَ بالذّهابِ كي لا يَبقى لعازر ميتاً !
بلْ لكي لا نكونُ كُلّنا في الوطنْ ؛ لعاز رَ الميّتْ !!
كُنْ هُناك يا يسوع ّ.. وآصرُخْ في لعاز رْ الميّت
أنْ قُمْ أيُها الوطَنْ !!
وعُدْ إلى الحياة .. لأنّكَ تَستَحقُ الحياة !!
فتَتَغلغَلْ رُوحك في الوطنِ المائِتْ نسماتُ نسماتْ !
يبدأُ بالنهوض ........... يترُك عالمَ الأموات !!
وطني لنْ يموتْ ... لنْ يموتْ !!
وطني هو الحياة ..... والحياةُ هي وطني ....