• وفد من منظمة حمورابي لحقوق الانسان يتفقد مخيم الخازر للنازحين الجدد من محافظة نينوى
·وفد من منظمة حمورابي لحقوق الانسان يتفقد مخيم الخازر للنازحين الجدد من محافظة نينوى
·المخيم على بعد ثلاثين كيلومتر من أربيل ويضم بحدود تسعة الاف خيمة ويأوي أكثر من 25 ألف نازح
·هناك نقص واضح في مستلزمات الافرشة والمرافق الصحية والخدمات الطبية نتيجة استمرار تدفق المزيد من العوائل اليه
·منظمة حمورابي لحقوق الانسان تناشد الجهات بالحكومة الاتحادية والمنظمات الإنسانية لتكثيف جهودها في تلبية حاجات النازحين
تفقد وفد من منظمة حمورابي لحقوق الانسان نهار يوم 12/11/2016 مخيم الخازر للنازحين الجدد من مدن وبلدات وقرى محافظة نينوى، وضم وفد حمورابي السادة لويس مرقوس أيوب نائب رئيس المنظمة ووليم وردا مسؤول العلاقات العامة فيها والمحامي يوحنا يوسف توايا رئيس فرع المنظمة في أربيل وعادل سعد المستشار الإعلامي ورابي يونان عضو الهيئة العامة والمترجم المعتمد في المنظمة.
المخيم يقع على بعد ثلاثين كيلومتر من مدينة أربيل على الطريق المؤدي الى الموصل ويضم بحدود تسعة الاف خيمة اقامتها جمعية الهلال الأحمر العراقية بأشراف الحكومة الاتحادية ويأوي اكثر من ثلاثين الف نازح، هذا وتجول وفد منظمة حمورابي في ارجاء المخيم والتقى عددا من النازحين الذين اكدوا حاجاتهم الملحة الى المياه الصالحة للشرب لان المياه التي تم توفيرها هناك طعمها مر ، كما ينقصهم أيضا البطانيات والافرشة والمستلزمات المنزلية الأخرى، كما سجل الوفد لقطات لحالة عدم النظافة التي تعم المرافق الصحية ، اذ ان لكل عشرين عائلة مرافق تضم أربعة كابينات ذات استيعاب لشخص واحد لكل كابينة، كما لاحظ الوفد نشوء أسواق سوداء خارج المخيم لشراء عبوات المياه الصالحة للشرب وكذلك النفط الأبيض، علما ان جمعية الهلال الأحمر العراقية أعطت لكل عائلة طباخ صغير بعين واحدة كما تقوم يوميا بتوزيع " 500 " حصة غذائية ويتم منح كل عائلة كيسا من الرز بوزن ثلاثين كيلوغرام ، هذا وتبين من الملاحظات التي رصدها وفد منظمة حمورابي لحقوق الانسان ان المخيم يستقبل يوميا العديد من العوائل النازحة مع استمرار العمليات العسكرية لتحرير الموصل والقرى المتاخمة لمركز المدينة ، كما تم تسجيل حالات مرضية يقوم المركز الطبي المرفق بالمخيم بمعالجتها والحالات المستعصية ترسل الى مستشفيات أربيل.
- من الشكوى التي نقلها النازحون الى وفد حمورابي ان بعضهم يريد الخروج منه والعودة الى قراهم وبلداتهم وبعضها قريب من المخيم وكذلك الى الاحياء المحررة في الجانب الشرقي من مدينة الموصل غير الإدارة الأمنية تمنع ذلك لاعتبارات امنية مقبولة، حيث لم يستقر الوضع الأمني العام بعد، ومن الشكوى الأخرى ان الموظفين النازحين من الموصل لم يستلموا رواتبهم منذ سنة ونصف السنة، كذلك الحال بالنسبة للمشمولين بالرعاية الاجتماعية.
- عموما توصي منظمة حمورابي لحقوق الانسان بعد اطلاعها على أوضاع المخيم تكثيف الجهود التي من شانها ان تقلل معاناة سكان المخيم، كما توصي أيضا بتسهيل عودة النازحين الذين يرغبون العودة الى قراهم وبلداتهم وفق الية امنية دقيقة ونأمل ان تستجيب الدوائر الحكومية وهيئة الرعاية الاجتماعية في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لمطالب هؤلاء المواطنين المشمولين بالرعاية بتامين مستحقاتهم المالية.