Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

• وفد من منظمة حمورابي لحقوق الانسان يلتقي بالمسؤول السياسي في القنصلية الامريكية في اربيل

·وفد من منظمة حمورابي لحقوق الانسان يلتقي بالمسؤول السياسي في القنصلية الامريكية في اربيل

·الوفد ينقل للمسؤول الامريكي خلاصة للاحداث الجارية والمخاطر التي تهدد الاقليات

زار وفد من منظمة حمورابي لحقوق الانسان القنصلية الامريكية في اربيل  والتقى السيد (ادم كوتكن) المسؤول السياسي فيها نهار الاحد 28/8/2016 وضم وفد حمورابي السادة لويس مرقوس ايوب نائب رئيس المنظمة ووليم وردا مسؤول العلاقات العامة في المنظمة والمحامي يوحنا يوسف توايا رئيس فرع المنظمة في اربيل ، وجرى خلال اللقاء الحديث عن اوضاع حقوق الانسان في العراق والتحديات التي تواجه الاقليات العراقية السياسية والاقتصادية والانسانية وما تزخر به ساحة الاحداث من تجاذبات واسئلة ، اذ اكد السيد وليم وردا في حديثه خلال اللقاء على اوضاع الاقليات مشيرا الى عدد من الاسئلة التي تحتاج الى اجابات ومن بينهااحتمالات ان تتعرض الاقليات الى انتهاكات ابشع بعد تحرير مناطقها من قبضة داعش نتيجة الصراع القائم ضمن ما يسمى المناطق المتنازع عليها ، وتساءل ايضا عن متطلبات مسك الملف الامني في تلك المناطق المحررة ، اذ هناك خشية ان تتكرر المأساة خاصة وان الذين كانوا يمسكون الملف الامني في الموصل وسهل نينوى وسنجار وغيرها من  المناطق قد انسحبوا تاركين المدنيين العزل والاقليات من المسيحيين والايزيديين والشبك والكاكائيين وغيرهم وجها لوجه امام الارهابيين مما اتاح لداعش ان يفتك بهم سببا وتهجيرا واختطافا وقتلا وتدميرا لممتلكاتهم ورموزهم التراثية والحضارية .

وخلص السيد وردا في حديثه الى القول ، الخشية ان نعود للمربع الاول مجددا وبذلك تتكرر المأساة ا وان تعود داعش مجددا مستثمرة الاجراءات الامنية الهشة، كما تحدث خلال اللقاء السيد لويس مرقوس ايوب مشيرا الى ان ما يحصل الان ضد الاقليات هو امتداد للجرائم التي استهدفتهم منذ اوائل القرن الماضي في منهج عدواني منظم اريد به القضاء على هوياتهم الحضارية التي هي اصل العراق، وان الانتهاكات ضد المكون المسيحي لم تظهر فقط في فترة داعش وانما كانت تجري على قدم وساق قبل ذلك وقد سجلت حمورابي ووثقت اغلب تلك الانتهاكات وضمنتها في تقاريرها الدورية .

اما السيد يوسف توايا فقد ركز في حديثه على الجوانب الحقوقية مشيرا الى المظلومية الكبيرة التي تتعرض لها الاقليات بفعل سطوة المكونات الكبيرة وتسلطها على المشهد العام وكذلك ما اصاب هذه الاقليات بفعل جرائم الارهاب والتي هي بالتوصيف العام جرائم ابادة جماعية .

من جانبه أعرب القنصل الأمريكي عن سروره بهذا اللقاء وبالإيضاحات الدقيقة التي قدمها وفد حمورابي مؤكدا انه يتطلع الى التعاون بما يخدم قضايا العراقيين ويحقق الأمن والرخاء لهم . 

Opinions