Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

وقائع المؤتمر الصحفي لأعضاء مجلس المفوضين وكبير المستشارين الفنيين الدوليين ساندرا ميتشل

24/02/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
عقدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مؤتمرها الصحفي الخاص بالتحضيرات الفنية لعملية انتخاب مجلس النواب العراقي يوم 24/2/2010 في مقر المفوضية وقد أكد رئيس مجلس المفوضين فرج الحيدري على أن الإعلاميين يمثلون ركنا مهما من أركان العملية الديمقراطية ، وأشار الحيدري إلى تواصل الإجراءات التي تعمل بها المفوضية ليل نهار وفي متابعة كاملة حتى في أيام العطل الرسمية، وبين أن ما تبقى من الإجراءات ستكتمل خلال الأيام القليلة القادمة على الرغم من العوائق التي وقفت أمام المفوضية ومنها تأخر اقرار قانون الانتخابات .

وذكر الحيدري أن عدد العاملين في يوم 7/3 سيكون ما يقارب مليون شخص من موظفي اقتراع إلى مراقبين محليين اضافة إلى منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية.

وفي نهاية حديثه اكد على أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في توصيل المعلومة من الدولة إلى الشارع وبالعكس، بالإضافة إلى أن الإعلاميين يمثلون الساعد الأيمن لإتمام العملية الانتخابية من خلال حث الناخب على المشاركة في الانتخابات وتوجيهه في أن يكون أمينا على صوته خصوصا وأن الانتخابات ستكون على أساس القائمة المفتوحة .



وتحدث بعد ذلك المفوض كريم التميمي عن أهم استعدادات المفوضية اللوجستية وعملية تدريب موظفي الاقتراع، وأشار إلى اكتمال أوراق الاقتراع و المطبوعات والأحبار الخاصة، وأكد على أن ورقة الاقتراع احتوت على علامات أمنية جيدة لايمكن لاي شخص أن يقوم بتزويرها .

وقال التميمي أن المفوضية بانتظار وصول مواد الاقتراع إلى أربع مطارات في الداخل كما إن مواد الاقتراع تستكمل في دول الخارج في الوقت الحالي .وتحدث عن التصويت الخاص وتصويت المهجرين وأشار إلى فتح مكاتب خاصة للمهجرين تكون قريبة من أماكن سكناهم .

ثم أكد التميمي على أن يتجنب المرشحون المستبعدون القيام بالحملات الانتخابية لان ذلك سيؤثر على إرادة الناخب حيث قررت المفوضية اتخاذ الإجراء القانوني المناسب بحق المخالف.



ثم تحدث المفوض أياد الكناني عضو اللجنة المشرفة على مكاتب الخارج عن توصل المفوضية إلى فتح (16) مكتب في دول العالم المختلفة وقد تم تعيين الموظفين مع تدريبهم بكفاءة عالية.

وأشار إلى أن المواد الخاصة بالاقتراع قد وصلت إلى المطارات وستنتهي هذه العملية يوم 25 إلى يوم 26 من الشهر الجاري وأن المفوضية ستفتح 129 مركزا في الخارج ستحوي على 829 محطة اقتراع ومستعدون لاستقبال مليون واربعمئة ألف ناخب في مختلف هذه الدول يتوافدون خلال ساعات الاقتراع المحددة بعشر ساعات من الساعة الثامنة صباحاً إلى السادسة مساء .



تم توجيه عدد من الاسئلة من قبل الصحفيين إلى السادة المفوضين وإلى كبير المستشارين الفنيين . وقد سئل المفوض القاضي قاسم العبودي حول قضية نظام توزيع المقاعد البرلمانية وخاصة المخصصة للمسيحيين فأجاب:

"هناك مقعدان في محافظتي دهوك واربيل والمرشحين الخمسة يجب أن يكونوا حصرا من خمس محافظات محددة بموجب القانون، ولكن أصوات المسيحيين سيدلى بها في العراق كدائرة واحدة وبالتالي لن يكون هنالك فائزان لمقعد واحد من كل قائمة".

وفي سؤال حول المقاعد التعويضية (الوطنية) أجاب العبودي:

"المقاعد السبعة ستعطى للكيانات الفائزة بنسبة ما حصلت عليه من مقاعد وستوزع على المرشحين الذين حصلوا على أعلى الأصوات".

وتم طرح بعض الأسئلة التي تعبر هواجس الناخب من عمليات التزوير فأجاب العبودي :

وضعنا خطة للحد من التزوير باجراءات مفصلة وهذه الاجراءات سوف تعطي رسالة اطمئنان للكيانات السياسية والمرشحين وحتى الناخبين وهذه الاجراءات نالت إعجاب كل المنظمات الدولية.



وفي إجابة عن إمكانية شمول الإعلاميين بالتصويت الخاص قال القاضي العبودي: "هناك دراسة جدية من قبل مجلس المفوضين لحل هذه المشكلة وليس من المناسب الاعلان عن هذه التفاصيل الان ولكن هنالك دراسة لوضع اجراءات لضمان تيسير مشاركة الإعلاميين في الانتخابات ".

وعن مدى تأثير الأوضاع الأمنية على شفافية العملية الانتخابية قال :

"الأوضاع الأمنية في تحسن في مختلف مناطق العراق ، وهناك لجنة أمنية عليا تعمل مع المفوضية و تقارير دورية تردنا من المحافظات حول الوضع والموقف الامني ولحد الآن لم يؤشر إلى وجود سيطرة تامة لجيوب -ارهابية- على مناطق معينة ، كما أن انتخابات مجالس المحافظات التي جرت العام الماضي لم يلاحظ فيها أي خرق أمني سواء في مرحلة تحديث سجل الناخبين التي استمرت أكثر من شهر أو مرحلة الاقتراع، وهناك خطة محكمة وضعت بالتعاون مع اللجنة الامنية لحماية مراكز محطات الاقتراع.

.وفي إجابة لساندرا ميتشل عن سؤال كيفية ضمان عدم وجود خروقات ؟

قالت : إن الأمم المتحدة لديها ثقة تامة بالإجراءات التي اتخذتها المفوضية بدءا من عملية تحديث سجلات الناخبين وتواصلا مع أي إجراءات تمت على أرض الواقع حتى إتمام عملية الانتخابات ، والطريقة الأمثل لضمان عدم تدخل منظمات المجتمع المدني ووكلاء الكيانات السياسية في سير العملية الديمقراطية هو أن يراقب بعضهم البعض .ومن المهم هو ما يحدث ولأول مرة حيث ستقوم المفوضية بنشر النتائج في مراكز الاقتراع حيث أن ذلك سيمكن المراقبين ووكلاء الكيانات السياسية من الاطلاع على هذه النتائج.


مركز إعلام مجلس المفوضين Opinions