• وقفة استذكارية لناشطين ينتمون الى المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الانسان بمناسبة الذكرى الثانية لسيطرة داعش على محافظة نينوى
·وقفة استذكارية لناشطين ينتمون الى المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الانسان بمناسبة الذكرى الثانية لسيطرة داعش على محافظة نينوى
·السيد عبد الخالق زنكنة يقرا بيان المنتدى بالمناسبة
·المشاركون في الوقفة ينددون بالجرائم الارهابية التي ارتكبها الإرهابيون ويطالبون بتسريع تحرير الموصل وسهل نينوى بعد تحرير الفلوجة
·وليم وردا في احاديث اعلامية على هامش الوقفة : لا بد لنا من التأكيد على الثوابت في تحرير العراق وضمان حقوق الاقليات
أدى ناشطون من المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الانسان وقفة استذكارية في شارع المتنبي في بغداد صباح يوم الجمعة 10/6/2016 بمناسبة مرور سنتين على الاجتياح الارهابي لمدينة الموصل في 10/6/2014 ، وكذلك سيطرته على العديد من مناطق سهل نينوى وسنجار ، وردد المشاركون في الوقفة الاستذكارية شعارا تندد بالجرائم الارهابية التي ارتكبها داعش ضد العراقيين وبالاخص تلك التي استهدفت الاقليات العراقية ( ايزيديين ومسيحيين وشبك وكاكائيين وتركمان وغيرهم ) ، وقد تمثلت تلك الجرائم بالقتل والاختطاف والسبي والتهجير القسري وتدمير الممتلكات والاجبار على تغيير الانتماءات الدينية لصالح البدع الاصولية السلفية المقيتة.
وقد انضم الى تلك الوقفة عدد من العراقيين المتواجدين في شارع المتنبي كما غطت الوقفة وسائل اعلام متعددة ، هذا وقد القى السيد عبد الخالق زنكنة المنسق العام للمنتدى العراقي لمنظمات حقوق الانسان البيان الذي اعده بالمناسبة واشار فيه الى اهمية الانتصار لحقوق النازحين والمهجرين قسرا وذلك من خلال الاسراع بتحرير محافظة الموصل من الارهاب الداعشي والعمل بكل الوسائل الممكنة في التصدي لنزعات التهميش والاقصاء .
كما دعا المنتدى في بيانه الى تامين حياة الاقليات بما يصون جميع حقوقهم وعبر عن تقديره للجهود الفذة التي تقوم بها القوات المسلحة العراقية والبشمركة والحشد الشعبي والمتطوعين الاخرين في التصدي لبؤرة الارهاب وتحرير الفلوجة ومن ثم تحرير نينوى .
وناشد المنتدى العراقي في بيانه الارادة الوطنية بمحاسبة المقصرين والفاسدين وعبر عن امله في ان تجد مكونات المجتمع المدني العراقي المزيد من فرص البناء الديمقراطي الامين على مصالح كل العراقيين بدون استثناء .
الى ذلك اعاد السيد وليم وردا رئيس تحالف الاقليات العراقية التأكيد على الثوابت المطلوبة في تحرير العراق من الارهاب والعنف المسلح وفي الالتزام التام بحقوق الاقليات ومنع سياسة التهميش والاقصاء والتسلط ، واضاف في احاديث جانبية الى وسائل اعلام خلال الوقفة الى ضرورة توخي المبدئية والروح التضامنية في التعاطي مع حقوق الاقليات التي تعرضت الى ظلم مركب نتيجة تسلط المكونات السياسية الكبيرة، وكذلك ما جرى على يد المجاميع الارهابية الداعشية .