وليم وردا للحرة: مستوى الاستهداف للمسيحيين في العراق تناقص الى حد كبير لكن هذا لايعني أنهم في أحسن ألأحوال
شبكة اخبار نركال/HHRO/NNN/أكد السيد وليم وردا رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في لقاء أجرته قناة الحرة معه بمناسبة أعياد الميلاد."بأن مستوى الاستهداف ضد المسيحيين في العراق تناقص كثيراً وأن العنف قد خف قياساً للأعوام الماضية لكن هذا لايعني أن أوضاع المسيحيين على مايرام، فأن هجرتهم لاتزال مستمرة خاصةً في ظل ثقافة تمييزية سائدة بسبب طبيعة النظام السياسي المحاصصي القائم وان لم تكن هذه الثقافة ممنهجة من الدولة ، هذا إلى جانب وجود قوانين ماسة بحقوقهم لاتزال نافذة، خاصةً قانون الأحوال المدنية في المادة (21) الفقرة (3) التي تقضي بأسلمة الأولاد القاصرين على ديانة أحد الأبوين ممن تحول إلى الإسلام. وأضاف" أن أعداد المسيحيين في العراق تناقص خلال الأعوام الماضية بسبب أعمال العنف التي طالتهم، حيث كانت أعدادهم أكثر من مليون وأربعمائة في عام 2003 وهي ألان أقرب إلى ستمائة ألف نسمة، وأن هذه التقديرات بنيت على أخذ عينات من كنائس بغداد حيث أن كل كنيسة تعرف عدد رعاياها فأن إحصاءاتها تشير إلى تناقصهم إلى أكثر من النصف".
وقال أيضاً " أن بغداد وحدها كانت تحتضن أكثر من ستمائة ألف مسيحي عام 2003 وأن أعدادهم ألان قد لايتجاوز مائتي ألف، مضيفاً " إن أكثر من ألف شخص مسيحي قتل خلال السنوات ألثمان الماضية، وأضعاف هذا الرقم، تعرض إلى الاختطاف، كما تم تفجير أكثر من(60) كنيسة وأن أكثر من مائتي ألف شخص هجّر داخلياً في الوقت الذي لاذ الآلاف إلى خارج البلاد".
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان