وليم وردا يجدد المطالبة بأسترجاع بيوت المسيحيين المغتصبة
جدد السيد وليم وردا مدير العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان، مطالبته الجهات الحكومية بأتخاذ خطوات جريئة ميدانية لأنصاف العوائل المسيحية التي تم أغتصاب دورها في بغداد وبالاخص في مناطق الدورة والكرادة وبغداد الجديدة وحي شارع فلسطين ومناطق اخرى وكذلك في الموصل وبعض المحافظات.
وأضاف السيد وردا في تصريحات نشرها عدد من وكالات الانباء وبعض الفضائيات، ان الاستيلاء على دور بعض المواطنين المسيحيين قد تم بمراحل متعددة لكن ما جرى بعد عام 1990 وحتى ألان يمثل منهجاً منظماً لنزعات الاغتصاب واحتلال دور هؤلاء المواطنين.
وأكد ايضاً ان العوائل المسيحية لم تقدم لحد الان بيانات الى الجهات الحكومية عن البيوت التي أغتصبها البعض تحت تهديد السلاح او بطرق غير قانونية وغير أخلاقية لأن هذه العوائل تخشى على حياتها مما قد تتعرض له نتيجة مطالبتها بحقوقها، كما ان بعض الجهات في الشرطة لاتقوم بواجبها الامني في أخلاء البيوت المغتصبة وإعادتها الى اصحابها. وأشار السيد وليم وردا الى انه من الخطأ الجسيم مع التجاوز على القانون والتاريخ وقيم التنوع وحقوق الناس، كما من الخطأ الجسيم ان يتصور البعض ان المسيحيين أقلية ضمن المفهوم الضيق لهذا التوصيف مؤكداً ان المسيحيين العراقيين مواطنين على قدم المساواة مع المكونات الاخرى، بل ان المكون المسيحي هو من أقدم المكونات العراقية التي سكنت بلاد ما بين النهرين، وليس من المقبول وطنياً وأخلاقياً المس بحقوق الملكية التي يتمتعون بها مثلما يتمتع بها العراقيون الآخرون.
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان