وليم وردا يشارك في جلسة نقاشية للتحقق من التطرف العنيف في نينوى
وليم وردا يشارك في جلسة نقاشية للتحقق من التطرف العنيف في نينوى
شارك السيد وليم وردا مدير العلاقات العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان في الجلسة النقاشية التي عقدت في اربيل يوم 5/7/2018 والتي اشرفت عليها منظمة سند لبناء السلام بالتعاون مع منظمة Social Incury ( التحقق الاجتماعي ).
وقد عرضت منظمة التحقق الاجتماعي (Social Incury) دراسة ميدانية كانت قد قامت بها للتحقق من نتائج التطرف والعنف الذي مارسته داعش في محافظة نينوى معتمدة على مساران رئيسيان، يستند الاول على فهم تصورات المجتمع حول دوافع وعوامل نمو التطرف العنيف فيما يعتمد الثاني على وجهات النظر حول عواقب وتأثيرات التعرض للعنف والتطرف على الاطفال والشباب.
وقد اوضح السيد آسو أمين باحث في منظمة التحقق الاجتماعي ان الدراسة اجريت على خمسة مناطق في نينوى تتضمن مركز مدينة الموصل، ومركز قضاء الحمدانية وبرطلة، وقضاء القيارة، ومركز قضاء سنجار وناحية سنوني، وأخيرا البعاج والحضر.
وقد ناقش المجتمعون الذين ضموا اساتذة جامعات ومختصين وناشطين مدنيين وباحثين من مختلف الاختصاصات المنهجية المتبعة في الدراسة واسلوب جمع البيانات.
كما ناقشوا مسببات التطرف في المناطق التي شملتها الدراسة ومن هم المروجون للتطرف والدوافع ومقومات التطرف ومستوياته ومدى بقاء تلك المقومات.
كما بحثوا ايضا التغييرات في سلوكيات ونفسيات المجتمع وخاصة الطلبة والشباب قبل وبعد داعش وآثار العيش والتوجه الى المدارس تحت سيطرة داعش أو آثار النزوح على الطلبة.
كما درس المجتمعون دور القطاع التربوي والتعليمي في منع التطرف العنيف والمساعدة في تأهيل اندماج الشباب في المجتمع.
وفي ختام الورشة أعرب المشاركون عن تقييمهم للنتائج التي تضمنتها الدراسة واهمية تطوير المنهجية لتعكس نتائج واقعية يمكن ان تكون اساس لوضع استراتيجية شاملة لمكافحة التطرف العنيف ومعالجة آثاره.