وليم وردا يشارك في حفل تكريم الناشط اللبناني حبيب افرام بالدرع الذهبي للثقافة السريانية في اربيل
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان
وليم وردا يشارك في حفل تكريم الناشط اللبناني حبيب افرام بالدرع الذهبي للثقافة السريانية في اربيل
السيد وردا / السيد افرام ليس كاتبا او مثقفا او مفكرا او ناشطا لبنانيا فحسب بل انه داينمو متحرك لمسيحيي المشرق وطاقة متجددة مستنيرة نظيفة لم تأخذ استحقاقها الحقيقي في اجواء التلوث الفكري والسياسي السلطوي السائد في المنطقة.
وسط حفل خاص اقيم على هامش معرض الكتاب السرياني الثالث في اربيل، شارك الاستاذ وليم وردا رئيس لجنة العلاقات العامة والاعلام حفل تكريم الناشط والمثقف اللبناني السرياني الاستاذ حبيب افرام بالدرع الذهبي الذي تمنحه مديرية الثقافة السريانية التابعة لوزارة الثقافة في اقليم كردستان العراق، والتي يترأسها الاستاذ كلدو أوغنا .
تناول الحفل الذي اقيم مساء يوم 25 أيار 2024 ، تقديما عن حياة ومسيرة الملفان حبيب افرام ، قدمها الاعلامي المعروف الاستاذ شمعون متي ، بين فيها دوره ونشاطه في الدفاع عن قضايا وحقوق الكلدان السريان الاشوريين ، وكتاباته ومنشوراته عن مسيحيي المشرق واسهاماتهم الثرة في اغناء الثقافة المشرقية واحياء اللغة العربية وبناء الفكر المدني الحديث في المنطقة ، كما قدم الوزير انو جوهر وزير النقل في حكومة اقليم كردستان لمحة عن مشاركاته المشتركة في بعض الساحات مع الضيف المكرم ، واثنا على دوره ونشاطه في الدفاع عن تاريخ واصالة مسيحيي المشرق وغنى اسهاماتهم في تنمية بلدانهم .
وقبل تسليم الدرع الذهبي للملفان افرام ، اعرب عن شكره وتقديره لهذه المبادرة ، وقال بتواضع انه لشرف لي هذا التكريم وهذا الثناء والتقدير وقد لا استحقه ، متعهدا بمواصلة المشوار في تعزيز الدور والحضور المسيحي في الشرق ، مؤكدا على اهمية صمود المسيحيين في الشرق لأنهم خميرة هذا الشرق وملحه .
وقد قام بتسليم الدرع الذهبي للملفان افرام السيد وكيل وزير الثقافة في اقليم كردستان العراق وسط تصفيق الحاضرين من المثقفين والناشطين والاعلاميين وغيرهم
وفي تصريح لشبكة اخبار نركال ، قال وليم وردا واصفا السيد حبيب افرام " ان السيد افرام ليس كاتبا او مثقفا أو مفكرا أو ناشطا لبنانيا فحسب، بل انه داينمو متحرك لمسيحيي المشرق وطاقة متجددة مستنيرة نظيفة لم تأخذ استحقاقها الحقيقي في اجواء التلوث الفكري والسياسي السلطوي السائد في المنطقة، انه الاخ والصديق ورفيق الدرب منذ ما يقارب 30 عاما من مسيرة النضال المدني والحقوقي ، انه مشرقي بكل معنى الكلمة ، اذ تمتزج فيه الاشورية والكلدانية والسريانية والمارونية والفينيقية والارامية والعربية منتجة عنصرا واحدا هو حبيب افرام .
وفي ختام الحفل جرى التوقيع على الطبعة الجديدة من مؤلف الملفان افرام ، كتاب تحت عنوان "مسيحيو الشرق: خيار البقاء وارادة الرجاء" ، وقد وزعت الطبعة على الحاضرين بعد ان وقعها المؤلف المحتفى به الملفان حبيب افرام .