Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

ونحن طلاب ودرس الرياضة

كنا ونحن صغارا وفي الابتدائية و حتى الثانوية، نأخذ درسا يسمونه الرياضة لا نشعر أزاءه بأية شعور بالجدية بل بالهزل والتذمر أحيانا خاصة في حالة وجود امتحان في مادة أكثر أهمية منه، أو عندما كان الجو باردا وكان علينا ان نخلع ملابسنا لنكون بملابس الرياضة، وهذا كله كان بسبب علمنا أن علامات هذا الدرس لا تؤثر على ما نأخذه من معدلات في المواد المهمة، ولا يمكن أن يقوم الأستاذ او المعلم بوضع علامة ضعيفة للطالب فيه، ولكن اليوم عندما نعود إلى تلك الأيام واللحظات ونحن نشاهد ما تفعله الرياضة في مجتمعنا من تأثير إيجابي عجز عن أحداثه السياسيون.
واليوم ونحن نعيش فترة من الفرح الغامر بما حققه منتخبنا لكرة القدم عندما اكتسح بطولة امم أسيا 2007 وتم تتويجه بطلا لها، مما برهن للعالم أن المنتخب قد وحّد العراق بجميع أطيافه، ففيه الكردي والعربي، وفيه السني والشيعي، هذه الأطياف التي يتعلل السياسيون بأن التناحر الذي يؤخر العملية السياسية هو بسبب تناحر هذه المكونات، ولكن بالحقيقة فإن ما يتخبط به الساسة لا علاقة له لا بالكرد ولا بالعرب، لا بالمذهب السني ولا بالشيعي، بل تناحر من أجل مصالح وربما شخصية أكثر منها عامة.
لكننا اليوم عندما نعيش هذه اللحظات كم نود لو كان لنا أكثر من درس للرياضة في شبابنا ودراستنا الأولية بغية تأصيل الحسّ الرياضي في نفوسنا ونتنافس كالرياضيين دون حقد ودون كراهية أو قتل أو أحداث دمار أو أي أذية لهذا أو ذاك.
حقا يحب أن يهتم القائمون على العملية التربوية بالاهتمام بدروس الرياضة في السلسلة التربوية منذ الصغر وحتى الدراسة الجامعية، فالجسم السليم الذي يوفره الرياضة يأتي بعقل سليم، وهكذا نصل بالمجتمع إلى درجات أعلى مما هو عليه.
فهذه دعوة لكي لا نهمل الرياضة ولا حصصها المقررة في الجدول الأسبوعي من الدراسة، بل لنزيد من عددها لأن الرياضة تدخل إلى قلبنا البهجة عكس السياسة، التي تدخل المآسي والهموم لا غير إلى قلوبنا لنعيش في أسفل درك الإنسانية، فليكن شعارنا بناء ملعب رياضي وهدم سجن، فتحح الشبابيك لدخول الهواء النقي بدل من أدخال البشر إلى زنازين مغلقة لتدميرهم، لنزيد من أخوتنا المحتفلين بالفرح بدل من زيادة المشيعين بقتيل أو مغدور.
فهل يعي سياسيونا الدرس؟ Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
قتلــــــــــة المطران بولس رحو ...!؟ والدكتور غازي ابراهيم رحو في هذه الايام تمرذكرى اليمه على شعبنا الكلداني السرياني الاشوري باستشهاد مثلث الرحمة المطران بولس رحو ورفاقه الذين البطل الجريح يفوز على المليارات نعم أيها الأسُود ، سطرتم ملحمة الفداء ، أين أصبحت كلكامش ؟ انكيدو ذهب ورجع بدون شجرة الحياة ، أما أنتم أيها النمور العطشى للحياة والأمان والطمأنينة ، لقد رجعتم ومعكم كأس الحرية ، رجعتم ومعكم كأس الوحدة ، رجعتم ومعكم كأس التضامن ، رجعتم ومعكم مليارات العش سهيلة عبد جعفر : العمل العراقي يدعو البرلمان الى تأجيل عطلة الفصل التشريعي شبكة اخبار نركال/NNN/ اجتمع قيادات المجلس السياسي للعمل العراقي في مقره ببغداد يوم الاثنين المصادف 10/ 10 / 2011 ، لتدارس البارزاني : انسحاب القوات الأمريكية من العراق يعرضه لكارثة أصوات العراق/ حذر رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني من أن إنسحاب القوات الأمريكية من العراق في الوقت الراهن
Side Adv2 Side Adv1