يادما...
يا دماً بريئاًزكياً طاهراً
أريق بغير ذنب
أو جريرة
في هذه الايام المباركة
ايام الصوم الكبير
والتحضير لعيد
القيامة المجيد
قيامة فادينا ومخلصنا
يسوع المسيح له المجد
اريق وسفك دمك
ياسيّدي
على درب صليب
وطريق ألآم
جلجلة العراق
المستمرة منذ سنين
وسنين
يا من لم ترضى
الاّ أن تكون حصتك
مثل حصة سيّدنا ومخلصنا
يسوع المسيح له المجد
سفك وأريق دمك
الزكي الطاهر
لاجل أيمانك...شجاعتك
ومحبتك
ايمانك بأن ربنا والهنا
يسوع المسيح له المجد
لن يتركنا أبداً فهو معنا
دائما الى أنقضاء الدهر
ألم تكن تردد دائماً
ما قاله لنا بولس الرسول
أن كان الله معنا
فمن يكون علينا؟
شجاعتك وأقدامك
وبقاءك في الموصل
رغم كل الظروف
والتهديدات
بين ابناء شعبك
ومدينتك
الذين احببتهم واحببتها
وعزّ عليك ان تتركهم
وتتركها
محبتك للمسيح التي لم
تفصلك عنها لا شدّة
لا ضيق لا اضطهاد لا جوع
لا خطر ولا سيف
كما كنت تردد دائما
ولم يفصلك الموت عن
محبة الله لنا التي في
ربنا والهنا
يسوع المسيح له المجد
فيا سيّدي
يا من رحلت عنّا بالجسد
فها روحك الطاهرة
ترفرف في كل مكان
تركت فيه بصماتك
وافعالك الخيّرة
الباقية بقاء الخير
في هذا البلد
وهذه الارض
بعون الله
تعالى
آذار2008