Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

يدُها

يدُك صغيرةٌ أيّتها السّيّدة . كيفَ أطوي رسائلي فيها .

لا تحسبي أنكِ تنامينَ على زرقة السّماء . إنها يدي التي عوّدتُها أنْ تكونَ كلَّ شيءٍٍ .
حتى أني جعلتُها ثوباً رصاصياً ترتدينه
في استراحاتِكِ الكثيرة
وكانتْ يدي تليقُ بكِ
............
أيتها السّيدة
أخافُ أنْ يهربَ الظلامُ من الغرفة فأتآكل .
........
يكفي أنْ أستيقظََ لأسمعَ منكِ : ( صباح الخير ) مرتبكةً , دونَ أنْ أقرأها على مخدّتي بخطٍّ معوجٍّ .
يكفي أنْ أشربَ القهوة الصّباحيّة من يديكِ البارعتين بالصّمت فوقَ ثوبكِ الرّقيق , وأنا أثرثرُ لكِ عن المسرح .
لكني أصمتُ لو رأيتُ سَبَّابتكِ أمامَ فمكِ .
alanabda9@gmail.com



Opinions