ينبغي أن تـتواصل إنتفاضة شـعبنا بالتصدي والحزم
سـألني العـديد من الأخوة مـاذا تـنتظر ولماذا لاتكـتب . . أجبـت لأنـني أريـد أن أقـف على الأدلة وأعـرف الحقائق وأكتـب بمـا ينبـغي واقعـا بعيـدا عـن العاطفـة والعبـارات الإنشـائية . . فالعاطفـة تـزول مـع إضمحلالـها والعبـارات الإنشـائية مـا كانت يـوما إلاّ سـردا للكلمـات ، ومـا عمـرت الكلمـات بيـتا يـوما . . وكانت ( إنتفاضـة ) الشـعب ( الكلداني السـرياني الآشـوري ) المتواصلة حاليا الرد الواقعي المناسب لما حصل ، والإنتفاضة تعني لغويا ( حركة شـعبية تتميز بالقـوة . . إنتفاضة شـعب مظلوم ) .وإزاء هـذا ، ومـا رأيتـه وسـمعـته ، مـن أصحاب الكراسـي في البـرلمان والمناصـب في الحكومـات ، مـن أبنـاء شـعبنا ( الكلداني السـرياني الآشـوري ) وغيـرهم ، مـن تبـريرات وكلمـات التـهرب من تبعـات ما حصـل وإلقـاء المسـؤولية على الغيـر . . خرجـت بنتيجـة مفـادها أن مـن يناشـد أو يتوسـل أو يـرجـو كائنـا مـن كان مـن أهل الجـاه والسـلطان لقضـية مصيرية تخص هـذا الشـعب فـإنه لايمكن أن يحسـب بعـد الآن مـنه ، لأنـه يدعـو إلى الحـق والحقـوق بالمنحـة وأسـاليب العـطف الباليـة على أهـل الذمـة ويجعل شـعبه يواصـل سـبل الخنـوع والرضـا بالقطـرات ولا يهمـه مـا يقـود ذلـك إلى الإضمحلال التدريجـي والـزوال الذي خضـع لـه هذا الشـعب وأوصله إلى ما وصل إليـه مـن مكانة متـدنية لـدى البعض مـن المهيمنيـن ، إلى حـد إعتـبارالمنتميـن إليه مواطنيـن مـن الطبقـة العـاشـرة وإتـمام مسـاومات الكبـار على أشـلائـهم ومعـاناتـهم . .
وينبـغي أن يعـي أبناء هذا الشعب مهماتـهم الراهنـة بأن يسـلكوا السـبيل الجديـد الذي بـرز في إنتـفاضـتهم ضـد سـلب الحـق الأدنـى الذي كانوا قـد حصـلوا عليـه للتمثيـل في مجالس المحافظات بحسـب إختيـارهم وليس إسـتجابة لرغبـات الآخريـن وعطاءات صـدقاتـهم في لوائحـهم الإنتخابيـة . . ومنـذ الآن ، على الكبـار أن يثـبتوا مواقـفهم مـن خلال الأفعـال وليس الأقـوال ، فمـن يقـف إلى جانب حقـوق هذا الشـعب فهـو صـديق لـه إلى حـد الأخـوة في السـراء والضـراء ، ومـن يديـر ظهـره لحقوقـه فهـو على النقيض مـنه إلى حـد التصنيـف بالعـدو . . وعلى أبنائه أن يـدركوا بعـد الآن أن علاقاتـهم مع الشـعوب والأعـراق العـراقية تتحـكم بهـا مصالحهم المصيـرية بعيـدا عـن كل العـواطف الفرديـة والكلمـات المعسـولة وسـلامات السـوق ووعـود التسـويف . . لا مناشـدة ولا رجـاء ولا عطـف ولا تملـق ولا فُـرشة لتـرضيـة الآخـرين بعـد الآن . . فقـد كفـى الشـعب ( الكلداني السرياني الآشوري ) هـزالا وهـوانا على عتـبات الآخـرين ، فـإما المسـاواة وإلاّ فـلا . . ولتكـن نتيجة إنتـفاضته الحاليـة درسـا لأنها جعـلت الكبـار يقـرون بمـا فعـلوه مـن إثـم وأن يوعـدوا بإيجـاد مخـرج سـريع لأنفسـهم مـن المستـنقع الآسـن الذي وجـدوا أنفسـهم فيـه . .
الدعـوة إلى الإنتفاضـة والحـزم ، لاتتعارض مـع النهج المتسـم بالإعتـدال ، لأن السبيل الذي يرتـأيه هذا الشـعب هـو السـلمي الشـرعي المعتـرف بـه عراقيـا ودوليـا لعرض المظالم والمطالبة بالحقوق المسـلوبة ، والتأكيـد أمام الآخرين أنـه ليس خاليـا مـن القـوة كما يعتـقدون ليـتلهـوا بـه كما يشـاؤون . . واللافت أن البعض المعروف ( بجـر أذيال الخيـبة ) من هـذا الشـعب يخشـى حتى الظهور خلال التظاهرات في تحسبات لتأثيراتها على إسـترسال أحلامه الوهمية عـند البعض من أصحاب الجـاه الذين يوعدون ولا ينفـذون حتى بالوزارات واللجان ( المزهرية الديكورية ) . . وإلاّ فمـا تبريـر هذا البعض لعـدم تلبيـة تنظيماته حتى الدعـوات التي وُجهـت لها للمشـاركة في الإجتماعات التحضيرية للتظاهرات ! . . قـد تحـدث أخطاء ، ولا أحـد معصوم مـن الخطأ ، ولكـن الخطـأ حتى إذا وصل حـد التجاوز والإستـغلال أحيانا ، فإنـه يعالج بالتفاهم والحوار وليس بارتكاب خطـأ أجسـم . . ولابـد مـن القـول بوضوح : إن الذرائع السياسية غيـر مقبولة أبـدا في القضايا القومية ، فالأمور القوميـة تخص الشـعب بكامله ومـن يتخلف عـنها يكون قـد إنفصل عـن صـف شـعبه مهمـا حاول التبـرير لمسلكه واختـلق مـن الأعـذار ، فـإن المسـوغات هـنا لاتنفع لأنها واهيـة وتعـود سـهامها نحـو رمـاتها .
ولابـدّ أيضا أن نذكر ، بأن القناعـة بما هو موجود اليوم للشـعب ( الكلداني السرياني الآشـوري ) من أمور تعليمية وثقافية واجتماعية وإدارية ليست في محلها . . لأن هـذه الموجودات تعود إلى 1972 ومثـبتة بقـانون صدر في 26 / 4 / 1972 عـن أعلى سـلطة عراقية في ذلك الوقت وهي ( مجلس قيادة الثورة ) وينص على ( أن تكون اللغة السريانية لغة التعليم في كافة المدارس الإبتدائية التي غالبية تلاميذها من الناطقين بهذه اللغـة ، وأن تدرس اللغة السـريانية في المدارس المتوسطة والثانوية التي غالبية تلاميذها من الناطقين بهذه اللغة ، وأن تدرس اللغة السريانية بكلية الآداب بجامعة بغداد كإحدى اللغات القديمة ، واستحداث برامج خاصة باللغة السريانية في إذاعة الجمهورية العراقية ومحطتي تلفزيون كركوك ونينوى ، وإصدار مجلة شهرية باللغة السريانية من قبل وزارة الإعلام ، وإنشاء جمعية للأدباء والكتاب الناطقين بالسريانية وضمان تمثيلهم في الإتحادات والجمعيات الأدبية والثقافية في القطر ، ومساعدة المؤلفين والكتاب والمترجمين الناطقين بالسريانية ماديا ومعنويا بطبع ونشـر إنتاجهم الثقافي والأدبي ، وتمكين المواطنين الناطقين باللغة السريانية من فتح النوادي الثقافية والفنية وتشكيل الفرق الفنية والمسرحية لإحياء وتطوير التراث والفنون الشعبية ـ كما أصدر مجلس قيادة الثورة بتاريخ 25 / 6 / 1972 قانونا بتأسيس مجمع اللغة السريانية ) ولا يزال القانونان نافـذين ، ضمن مـا لم يصدر قـرار بألغائـه مـن قوانين ذلك النظام ، وقـد تـم تنفيذ هذين القانونين وغيرهما لسنوات عـدة ( وحتى المسـؤولين في الإدارة والبلديات في قضاء تلكيف وناحية ألقوش وغيرهما كانوا من أبناء هـذا الشـعب ) إلى أن ( بلع صدام كل ذلـك ضمن ما بلـع وهو كثيـر ) ولكن البلـع السياسي السـلطوي لايشـكل من الناحية الشـرعية إلغـاءً للحقـوق . .
وقـد أوردت هـذا فقط للإعلام بأن الرضا بالقليل الموجود حاليا ليس إلاّ القناعة بما كان موجودا للشـعب ( الكلداني السـرياني الآشـوري ) قبل أكثر من ثلاثين عامـا . . فهل هـذا الرضا يتـوازن مع مـا أصبح متوافرا حاليا لغيره من شـعوب العراق ؟ ! وباستـثناء ماهـو موجود لـه فإن هـذا الشـعب لم يحصل على شـئ حتى الآن غيـر ( الكلام المعسـول والوعود الرنانة ) وأن إنتفاضتـه المطالبة بالحكم الذاتي ليسـت إلاّ لنيل حقوقه التي تقـربـه مـن المسـاواة مع غيـره وليس جعلـه على مستوى واحد بالكامل معهـم . . ومن يقـف على الضـد من الحكم الذاتي ، من المنتمين لهذا الشـعب ، فهـو في صـدقية الأمر يقف على الضـد من حقوق شـعبه ، وإن إدعـى غير ذلك ، وإلاّ لماذا لايجلس مع العاملين من أجـل الحكم الذاتي ويقـول رأيـه بموضوعية وعلى طاولة إجتماع كل الخيرين من أبناء شـعبه بما يـراه الأصلح والأنفع ، فهذا هـو سبيل الصواب بعيدا عـن كيل التهم وإدعاءات النفاق لتبـرير ما لايمكن وصفه بغيـر الخداع لنـوايا ذاتيـة لايمكن أن تخلو من رغبـات السـوء لمضامين صيانة هذا الشعب من الإنهيار باتجـاه لائحـة الشـعوب البائـدة .
أقول بجلاء ، وليس على قـول الحـق مـن حـرج ، لـم أعـد في حاجة إلى الثقـة بمـا سـمعت مـن وعود اللقـاءات مـع ذوي الشـأن والهيمـنة ، بأنـهم سـيعملون بإيجـاد حـل لمـا حصـل ، ومعالجـة الموضوع بأي طريقـة ممكنـة ، إمـا بإضـافة مقاعـد على مـاهو مقـرر حاليـا في المجالس أو تخصيص عـدد معيـن من المقاعد للشـعب ( الكلداني السرياني الآشوري ) لأجل الترشـيح لها ضمـن لوائـح الكبـار الذيـن اعتـادوا على الهيمنـة ولا يـريدون التخلي عـنها ، أي وفـق المثـل الشـعبي ( تيـتي تيـتي ومثـل مـا رحـت جيـتي . . وعـادت حليمـة على عـادتها القديمـة ) ولدحـر هـذه الألاعيـب يـنبـغـي تصعيـد هـذه الإنتـفاضة والإصـرار على إعـادة الحـق بكاملـه وكمـا كـان بالأصل ، أي إعـادة المـادة 50 بحسب صياغـتها قـبـل حـذفـها ، على رغـم أنـها تمثـل الحـد الأدنـى لحـق الشـعب الكلـدانـي السـريانـي الآشـوري في المجـال الإنتـخـابـي والتمثـيلـي الوطـني . . لأن أي تغيـيـر في هـذه المـادة أو المشـاركة في الإنتـخابـات بصـيغـة مقـاعـد ( مـمـنوحـة ) غيـر مقـبـولـة إطـلاقـا ، لأنـها تشـكل إنتصارا للمهيمنـين من دون حـق لمـا فعـلوه مـن إثـم .
وليعلـم الذين اعتـادوا الهيمنة على الآخرين ، أن هـذا الشـعب الأبـي لـم يعـد يقبـل بالصـدقـات أو المنـح مـن أحـد وإنـما ينـتـزع حقـه إنتـزاعا إذا تـوانى الآخرون في الإلتـزام بالمـواثـيق والأعـراف الإنسـانيـة ، فالحـق لايـمـنح وإنـما يـؤخـذ . . والتـصـدي للظلـم والإسـتهانـة بحـق الشـعـوب ولّـى زمانـه ، ولامسـاومـة مـع إعـادة المـادة 50 أصـلا وكـما كـانـت ومـن يـقـبـل بالمسـاومـة فـإنـه يقـبـل بـذل هيـمنـة الآخـريـن عليـه خـارج أطـر الحـق والديمقـراطيـة والقـوانيـن والدسـتور . . وهـذا القبول المهين لايـمـكن أن يـرضـاه أي شـخص أصـيل وفـيّ لتـراثـه وودائـع آبـائـه وأجـداده الأمـاجـد وحقـوقـه الإنسـانيـة الكريمـة . . ولابـد مـن المضـي بالـزخـم الشـعـبي الـراهـن حتـى إعـتراف الذيـن يحـاولون إسـتخدام سـطوتـهم بالهيـمنـة على أمـور العراقيـين ، بـأن الشـعب ، الذي سـلبوا حقـه ، أصـيل ولـه مـا لهـم مـن الحقـوق والواجبـات بالعـدل والقسـطاس .
ومادام الآخـرون تمـادوا في غيّـهم حتـى جعلـوا الشـعب ( الكلداني السـرياني الآشـوري ) يدرك أن الإنتفاضـة أصبحت واجبـا لامناصـة منـه ، وينبغي أن تسـتمر على زخمـها باتجـاه الحـكم الذاتـي في منـاطقـه التـأريخيـة التـي يعيش فيـها حاليـا ، هـذا الحـق الذي لـم يعـد يحتـمل التأجيـل والتسـويف وانتظار إدراك مـن لايـزال في صفوفـه يتشـبث بأذيـال الطائفيـين مواصلا الوقوف خارج صـفه المطالب بكامل حـقوقه الشـرعية . . لأن تأجيل الحكم الذاتي الذي يطالب به لـم يعـد مقبولا بعـد الذي ظهـر مـن العـداء لحقـوقه ، ويجـب فـرز أصدقاء الشـعب ( الكلداني السـرياني الآشـوري ) مـن أعـدائه داخل العـراق وخارجـه مـن خلال الإصـرار على الإعـتراف بـالحكم الذاتي عـاجـلا في الدسـتوريـن العراقي والكردسـتانـي وإيـداع ذلـك لـدى المؤسـسات الدوليـة كوثيـقـة تأريخيـة رسـميـة لايمـكن التـلاعـب بـها مـن قبـل أي شـريـر . . هـذا هـو سـبيل الواجـب الآنـي لأنتفاضـة أبنـاءهـذا الشـعب ، بعيـدا عـن كل شـعاب الخداع .
فكلمـا مـرّت الحـوادث والممارسـات والأيام ، إزدادت لـديّ القناعة بـأن الشـعب ( الكلداني السـرياني الآشـوري ) في العراق ، إذا أراد الإسـتمرار والبقـاء بعـزة وكرامة مثـل الشـعوب الأخرى في بلاده ، لابـدّ أن يـراعي أمـورا عـدة ، مـن بيـنها ، أولا : الوحـدة ثـم الوحدة . . وثـمّ الوحـدة . . إسـما وهـدفا ومصيـرا ووجودا . . فقـد كان السـبب الرئيسـي لضياع حقـوقه ولا يـزال ، يكمـن فـي عـدم وجـود إسـم قـومي لـه ، مـا أتـاح فرصـة ذهبيـة للسـاعين إلى تهميشه بوضـعه ضمـن الأقليـات ذات المسـميات الدينيـة كالإيـزيدية والصابئـية ، وصـار إسـمه في الدسـتور والتعاملات الرسـمية ( الأقليـة المسـيحية ) وفي عـرف الحاقدين مـن الطائفيين والعنصريين وغـلاة الرجعيين والعروبيـين ( جماعة المسـيح ) و ( أهـل الذمـة ) وصـولا إلى ( الكفـار ) . . ونحـن ، في الوقت الذي ندعـو إلى التكاتـف ، لانـريد أن نشـخص ونضـع النـقاط على الحـروف . . ولكنـنا نقـول بأعلـى صوتنـا ، فقـد آن الأوان وقـد انتفض هـذا الشـعب ولـن يسـامح بعـد اليـوم نـاخـرا مـن داخـله ، ولابـد مـن الإفـراز داخـله كمـا في خارجـه .
وثـانيا : الكـوتـا لـن يتخلى هذا الشـعب عـنها ، ولكـن مـا اسـتجد مـن وضـع جديـد داخله بانتـفاضته ، لـم يعـد ممكنا أن يقتصـر على قضـيض الكوتـا ، وإنـما اسـتوجب الإمتـداد إلى كامـل حقـوقه ، أسـوة بالشـعوب الأخـرى في إدارة شـؤونه بكل نواحيـها وسـيادة كلمتـه في تطويـر بلداتـه وقـراه وأراضيه وإعـلاء شـأنها من خلال حصة منطقته الواضحة بحدودها الجغرافية والإدارية والقضائية والامنيـة من ميزانية الدولة العراقية ، بحسـب نسـبتها السـكانية قياسـا لمجموع سـكان العـراق . . وهـو ما لايمكن أن يتحقـق إلاّ بتوحيـد مناطقه في سـهل نيـنوى ومـا يجاورها مـن مناطقـه في إقليم كردسـتان وتحقيق الحكم الذاتي المعتـرف بـه محليـا ودوليـا لهـا . . أمـا ما يسـمى بالإدارة الذاتيـة أو الإدارة المحلـية وما شـابه هاتيـن الإدارتين ، فقـد أثـبتت الأحـداث ، أن كلهـا خـدعة ونتيجتـها اسـتمرار هذا الشعب على وضعه الراهـن تحت هيمنـة الآخريـن ، يتـرحمون عليـه كيفما يحلـو لهـم . .
وأقـول أخيـرا ، إنـني كتبت هـذا الموضوع لما لـه من أهميـة آنيـة . . ولكـن مـن دون التخلي عـن حقـي بالإجابة لكل ما جـرت كتابتـه مـن أمور وردود وافتـراءات أحيانا بخصوص المواضيع التي كتبتها أخيـرا حول وثيـقة المخابرات والحكم الذاتي وغيـر ذلك . . وسـأجاوب كلها واحدا واحدا في مواضيع مقبلة غايتها التوضيح والقول الصائب وكلمات الحـق والصراحة مسـتندا على ما بحوزتي من معلومات موثوقـة . . مع تأكيدي بأن غالبية ما تمت كتابته مـن مقالات موجهة إلـيّ ، كان ضمـن إطار الموضوعية وتبادل الرأي وصولا إلى الأصلح والأفضل ، ولكن أرى ضرورة أن لا أهمل أيّـا منها ، سـواء الدسـم المفيـد أو الهزيل الهـش ، وإلى مواضيع مقبلـة .