Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الاعلان عن بدء صولة الفرسان في البصرة

25/03/2008

شبكة اخبار نركال/NNN/ البصرة/
قال دولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي" ان الحكومة عقدت العزم على اعادة الامن والاستقرار وفرض القانون في البصرة التي تتعرض لضغوط تستهدف امنها واستقرارها "
وكان المالكي قد وصل صباح يوم الاثنين الى محافظة البصرة وعقد فيها اجتماعا موسعا ضم وزير الداخلية جواد البولاني ووزيرالدفاع عبد القادر محمد جاسم ، ووزير الأمن الوطني شيروان الوائلي ،ووزيرالعدل وشؤون البرلمان صافي الدين الصافي وقائد عمليات البصرة الفريق اول الركن موحان الفريجي ، وقائد شرطة البصرة اللواء عبد الجليل خلف ، وعدد من كبار ضباط وزارتي الدفاع والداخلية .
واضاف دولة رئيس الوزراء " ان تصميمنا كبير على إنجاح هذه المهمة التي حظيت بدعم ومباركة جميع الكيانات ، ولهذا لايمكن ان تثنينا أية اعتراضات من أي طراف كان "
وتابع دولة رئيس الوزراء : ان الاقدام على تغيير الواقع المتردي الذي يخيم على مدينة البصرة ، يحمل العديد من الرسائل ، منها ان قدرة قواتنا على مواجهة التحديات الامنية حقيقة ستفرض واقعها من خلال النتائج التي ستسفر عنها العمليات ، كما انها ستضع حدا للتدخلات السياسية في الجيش والشرطة ، اضافة الى ذلك انها ستوجه رسالة واضحة المعاني الى القوى الاقليمية التي لها يد في اثارة الفتن في المحافظة وتحاول تمزيق النسيج الاجتماعي العراقي فيها "وشدد المالكي على اتباع الطرق القانونية في محاسبة المتورطين في اعمال العنف والجرائم التي تشهدها المدينة ، مؤكدا على وجود فريق قانوني فضلا عن وجود وزير العدل وكالة ووزير شؤون البرلمان للاشراف على سير العمليات ومتابعتها عن كثب ، وامر سيادته على ضرورة مراعاة حقوق الانسان مع الاطراف التي سيثبت ارتكابها الجرائم او مساهمتها في عمال العنف .
وبعد حديث المالكي وتوصياته شهدت وقائع الاجتماع العديد من المداخلات والطروحات الامنية، وكانت منها مداخلة وزير الداخلية السيد حواد البولاني الذي سبق مقدم المالكى الى البصرة على رأس وفد كبير ضم كبار قادة الوزارة ومديريها ، حيث قال بعدما بين دور واهمية محافظة البصرة : ان " الواقع المتردي للمحافظة يتطلب إجراءات سريعة ورؤية واضحة للمشاكل التي تعصف في المحافظة " وعن إجراءات وزارة الداخلية في دعم العملية ، قال : انه اصطحب في جولته عدد كبير من قادة الداخلية ، وفي حال وصولهم الى المدينة قاموا بتشكيل العديد من اللجان للاستخبارات ووكالة المعلومات ومديرية الشؤون الداخلية والكمارك والحدود والمتفجرات والدفاع المدني والمرور، كما تم تشكيل لجنة للمحققين
واضاف البولاني ان كل لجنة من هذه اللجان قامت بوضع العديد من الضوابط واتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات لتعزيز عمل مفاصلها وفروعها في محافظة البصرة "
وكشف وزير الداخلية إن هنالك ورقة عمل طرحت ، ضمت إصدار اوامر قبض من قبل القضاء لمجموعة من الأهداف ،وكذلك تدقيق المعلومات المتعلقة بتورط بعض الضباط والمراتب مع المجاميع المسلحة ، فضلا عن اعادة تنظيم السيطرات وجعلها مشتركة بين الجيش والشرطة ، وهيكلة جميع المديريات التابعة لقيادة الشرطة في المحافظة" .
هذا وقد أصدرت قيادة عمليات البصرة بعد الاجتماع بيانا تلاه مدير مركز العمليات الوطني اللواء الركن عبد الكريم خلف ، أعلن فيه عن بدء خطة " صولة الفرسان " في البصرة والتي تضمنت تعطيل الدوام الرسمي في المدارس والمعاهد والكليات ولمدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم الثلاثاء ، وحظر التجول من الساعة العاشرة مساء ولغاية السادسة فجرا وحتى إشعار آخر ، وغلق المنافذ الحدودية لمدينة البصرة ، ومنع دخول المركبات من والى المحافظات الأخرى ، ودعوة الاهالي والجماعات المسلحة الى تسليم السلاح والمركبات الجكومية التي تم الاستيلاء عليها الى الجهات المختصة ، دون تعرضهم لأية ملاحقات قانونية
Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
نتائج سينودس الكلدان نتمنى ان تكون قرارات في البداية نثمن كل التئام لأي مكون من مكونات شعبنا الاصيل، منها كمثال لا الحصر مؤتمر القومي الكلداني الذي انعقد الكنيسة الكلدانية الى أين دراسة تحليلية أطلعنا مؤخراً على مقالة الأستاذ زيد ميشو بعنوان ( أساقفة الشمال وكاهن البصرة واجهة مسيحية مشرفة ) ، ويؤكد ان هذين النموذجين لم ينحنيا أما الشر ، وقد لقب كاهن البصرة وبالحرف " البطل عماد " ، وقد ساروا كما سارت الكنيسة الاولى في بداياتها ،,,,, الخ ، من هنا موقف المسلمين من العوائل المشردة قسراً قدمنا في بداية الاضطهاد الاربعيني الموصلي سلسلة من المقالات حول الجهة التي تقف وراء هذه العملية السيادينية بإمتياز، مسلحون يحرقون حافلتين حكوميتين لنقل الموظفين في مدينة الموصل شبكة اخبار نركال/NNN/الموصل/سالم بشير/ قال مصدر في شرطة نينوى,إن مسلحين مجهولين ,أقدموا صباح الأحد,على إحراق حافلتين حكوميتين لنقل الموظفين في مدينة الموصل ,وأوضح المصدر لموقعنا
Side Adv2 Side Adv1