Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

بوش: خليفة الزرقاوي في أعلى قائمة المطلوبين

13/06/2006

حذر الرئيس الأمريكي جورج بوش بأن خليفة الزرقازي - الذي قتل على أيدي القوات الأمريكية في العراق يوم الأربعاء الماضي- سيوضع على قمة لائحة المطلوب تقديمهم للعدالة في الولايات المتحدة.
وجاء تحذير بوش في الوقت الذي يستعد فيه البيت الأبيض لبدء اجتماعات لليوم الثاني، بين بوش وكبار مستشاريه السياسيين والعسكريين لبحث مستقبل العراق.
وينتظر أن ينضم عدد من السياسيين العراقيين- بينهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي- إلى تلك الاجتماعات التي تعقد في منتجع كامب ديفيد من خلال دائرة تليفزيونية مغلقة من بغداد.
ويتوقع ان يدعو بوش ومستشاروه الحكومة العراقية خلال هذه الاجتماعات الى استغلال الفرصة لتثبيت سلطتها وكسب ثقة الشعب العراقي.
ويقول مراسل بي بي سي في واشنطن إن البيت الأبيض يأمل في أن يدعم المؤتمر الحكومة العراقية الجديدة وأن يزيد من الثقة لدى الأمريكيين في سياسة الرئيس بوش بشأن العراق.
وكان دان بارتليت احد كبار مستشاري بوش قد صرح بأن اجتماعات الاثنين قد تطرقت الى الوضع العراقي بعد مقتل الزرقاوي وهو ما وصفه بارتليت بأنه "تطور كبير لصالح الشعب العراقي".
إلا أن بارتليت قال ان الوضع في العراق "لا يزال خطيرا" وقلل من شأن التكهنات باحتمال الاعلان قريبا عن موعد لبدء انسحاب القوات الامريكية.
خليفة الزرقاوي


وكان تنظيم "القاعدة" في العراق قد اعلن في بيان نشر على شبكة الإنترنت تعيين خليفة للزرقاوي.
وحسب البيان المنسوب للقاعدة تم تعيين المدعو أبو حمزة المهاجر، وهو شخصية غير معروفة لدى المحللين المختصين بالمجموعات المسلحة الإسلامية المتطرفة.
لكن بعض المراقبين يرى أن لقب "المهاجر" يوحي بأن خليفة الزرقاوي غير عراقي، وإن كان لا يوجد ما يثبت هذا التخمين حتى الآن.
تشريح الجثة


على صعيد آخر، أنهى فريق أطباء تشريح أمريكي فحص جثة "أبو مصعب الزرقاوي" وتوصل إلى أن وفاته جاءت نتيجة تأثره بجروحه التي أصيب بها عند قصف الطيران الأمريكي للمنزل الذي كان فيه قرب "بعقوبة" شمالي بغداد.
وقال مسؤولون في الجيش الأمريكي إن نتائج الفحص أثبتت أن وفاة الزرقاوي نتجت عن نزيف في الرئتين وأنه استغرق 52 دقيقة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بعد سقوط القذيفة الأولى على المنزل، ومات بعد 24 دقيقة من وصول القوات الأمريكية إلى موقع القصف.
وقال الناطق باسم الجيش الأمريكي الكولونيل الدكتور "ستيف جونز" إنه "لا يوجد دليل على حدوث ضرب أو أي إصابة بطلقات نارية."
وكانت تساؤلات قد ثارت حول الكيفية التي لقي فيها "الزرقاوي" مصرعه منذ كشف الأمريكيون أنه كان مازال على قيد الحياة في أعقاب قصف المنزل الذي كان يختبأ به.

وكانت بعض التقارير التي نشرتها صحف بريطانية قد نقلت مزاعم عن شهود عيان قالوا فيها أن الزرقاوي تعرض للضرب على يد جنود أمريكيين بعد إصابته بجروح في القصف، وهو ما نفته قيادة الجيش الأمريكي في العراق بشكل قاطع.
كما أظهرت نتائج الفحص التشريحي على جثة المدعو الشيخ "عبد الرحمن" أنه قتل فورا عند القصف.
وكان الجنرال الأمريكي "كالدويل" في العراق قد قال إن "الأدلة العلمية تثبت بشكل لا يمكن دحضه ما يناقض الظنون والمعلومات المغلوطة والدعاية" التي تناقلها الناس على نطاق واسع.
وكان مسؤولون عسكريون أمريكيون قد قالوا في وقت سابق إن "الزرقاوي" لم ينج من الضربة الجوية، والتي قالوا إنها جاءت بناء على معلومات أدلى بها مخبرون من داخل شبكته.
وكانت الطائرات الأمريكية قد أسقطت قنبلتين زنة كل منها 230 كيلوغراما على المنزل الذي كان "الزرقاوي" متواجدا فيه يوم الأربعاء.
وقال الجنرال "كالدويل" إن "الزرقاوي" حاول بعد وصول القوات الأمريكية النزول عن النقالة التي وضع عليها.
Opinions