Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

منظومة قوات خاصة أمريكية تلاحق الأرهابيين أينما كانوا . وانشاء اكثر من منطقة خضراء

26/01/2007

الجيران/
في الوقت الذي علمت فيه ( الجيران ) عن توجه أمريكي عراقي نحو أنشاء العديد من المناطق الخضراء في بغداد وعدم حصر الأدارات المدنية الحالية في مكان واحد ( المنطقة الخضراء ). وتامين أنتشار أوسع للأدارات الحكومية والسياسية , تحدثت تقاريرلها عن الأتجاه نحو تشكل ( منظومة شبه عسكرية ) من المحاربين الأمريكيين المحترفين في حرب الشوارع والمدن من ذوي المهارات القتالية الذين يتحركون بشكل غير تقليدي لضرب أوكار الأرهابيين وملاحقتهم في عقر دورهم وأوكارهم . وستكون هذه ( المنظومة ) اشبه بالقوات الخاصة التي تتحرك وفق نظام غير تقليدي ومختلف عن تحرك الجيش أو القوات العسكرية النظامية . وكان مسؤول عسكري أمريكي قد نوه في وقت سابق الى شروع البنتاغون بأعداد وحدات من ذوي المهارات القتالية الخاصة من المدنيين الأمريكين وتاهيليهم لمهمات قد لاتقوم بها وحدات الجيش التقليدية .
من جهة أخرى أقر منسق سياسة العراق في وزارة الخارجية الأميركية السفير ديفيد ساترفيلد بأن الجهود المبذولة لإحلال الاستقرار في العراق لن يكتب لها النجاح بدون تعاون من الدول المجاورة للعراق. لكنه أشار إلى أن سوريا وإيران تقومان بدور يقوض تلك الجهود.
ونقل ( راديو سوا ) عن ساترفيلد قوله في جلسة استماع عن العراق عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ: "فيما نعمل مع شركائنا لتقوية السلام في العراق اختارت حكومتا إيران وسوريا أن الوقوف إلى جانب المتطرفين الذين يستخدمون العنف لتحقيق مآربهم السياسية في العراق وأماكن أخرى".
وشدد ساترفيلد على أن المشكلة مع إيران وسوريا ليست نقصا في الاتصال والحوار بل انعدام للتحرك الايجابي من قبل كلتا الدولتين.
وتأتي تصريحات ساترفيلد على نقيض من تصريحات الرئيس العراقي جلال الطلباني الذي تربطه علاقات حميمة بكل من ايران وسوريا وقد زار دمشق مؤخرا وأطلق تصريحات تؤكد تعاون البلدين وتعكس أرتياحا عراقيا لهذا التعاون . مما يضفي الكثير من ( التوهان ) على الرأي العام جراء هذه التصريحات والمواقف المتناقضة .

وأضاف ساترفيلد ( منسق شؤون العراق في الخارجية الأمريكية ) أن وزيرة الخارجية كوندوليسا رايس سمعت من قادة المنطقة في جولتها الأخيرة تعبيرا عن القلق الكبير من الدور المتنامي لإيران في المنطقة.
وشرح ساترفيلد المرتكزات الأساسية لسياسة الرئيس بوش الجديدة في العراق.
وقال: "المرتكز الأول هو أن الحكومة العراقية هي التي تقود جهود إعادة بناء العراق. ليست المسألة وضعهم في الخط الأمامي ولا تشجيعهم على التقدم إلى الخط الأمامي، بل اعتراف بالواقع وهو أن الحكومة العراقية تتمتع بالسيادة وهي المسؤولة عن امن العراق وعليها أن تتصرف على هذا الأساس".
وقال ساترفيلد إن النجاح لا يقاس بمدى عزم الولايات المتحدة بل بمدى التزام العراقيين وأدائهم ورغبتهم ومهارتهم في التصرف.
وأضاف ساترفيلد: "سندعم جهود الحكومة العراقية لإحلال السلام في العراق وتقوية اقتصاده وتحقيق المصالحة الوطنية".
وأوضح ساترفيلد أن العراقيين يحتاجون إلى مساعدة في بعض المجالات والولايات المتحدة ستقدم لهم تلك المساعدة.
وقال: "سنوزع حضور فرقنا المدنية على المستوى المحلي وسننوع مساعداتنا المدنية للشعب العراقي".
ومع اعتراف ساترفيلد بأهمية بغداد كموقع مركزي فإنه شدد على أهمية الخروج من المنطقة الخضراء نحو المناطق العراقية كلها.
وقال ساترفيلد: "سنوصل مساعداتنا المدنية المحددة إلى المسؤولين العراقيين الذين ينبذون العنف ويسعون إلى تحقيق برامجهم بالوسائل السلمية والديموقراطية بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية".
وشدد ساترفيلد على ضرورة تشجيع المعتدلين وعزل المتطرفين في العراق.
وقال ساترفيلد: "سنعمل على إعادة تعزيز الديبلوماسية الإقليمية بدءا بزيارة الوزيرة رايس الأخيرة إلى مصر والسعودية والكويت ومحاولتها جمع الدعم للحكومة العراقية".
وقال إن العراق لا يمكن أن يخرج من أزمته الحالية بدون التدخل الايجابي لجيرانه. Opinions