Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

إستئناف جلسة محاكمة صدام ومساعديه بالإستماع إلى شهود النفي

17/05/2006

اصوات العراق /بدأت صباح اليوم الأربعاء، جلسة محاكمة رئيس النظام السابق صدام حسين وسبعة من أعوانه للإستماع الى شهود النفي لدى هيئة الدفاع. واستمعت المحكمة فى بداية الجلسة الى شهادة الشاهد الثالث فيما يخص المتهم عبد الله كاظم رويد. وأشاد الشاهد بسلوك رويد ، مؤكدا انه "لم يسمع من أي أحد من سكنة الدجيل أن عبد الله رويد قام بإعتقال أو شارك بالإعتقال مع القوات ألامنية. " ولم يوجه الدفاع أية أسئلة الى الشاهد. فيما تساءل الادعاء العام عن مكان إقامة الشاهد وموقعه أثناء الحادث. كما تساءل الإدعاء عن كيفية تحرك الشاهد فى ذلك الوقت رغم وجود حظر تجوال، فاجاب"كان يسمح بالتحرك، ولم يكن الحظر كما في هذه الايام." أما الشاهد الرابع فأفاد بأنه "لايمتلك الكثير من المعلومات." مكتفيا بالقول إنه" قام بتوديع عبد الله رويد فقط عند التحاقه بالواجب."وأوصاه المتهم "برعاية أبنائه وعدم الذهاب للبستان." وتوجه الادعاء بالسؤال عن مكان إقامة الشاهد وكم يبعد عن منزل المتهم ولماذا لم يذهب الى البستان ؟. وأجاب الشاهد " بيتنا يبعد 20-30 مترا عن منزل عبدالله، ولم أذهب للبستان لأن المنطقة كانت مطوقة لكونه اليوم الثاني للحادث." وعقب ذلك أوضح القاضي رؤوف رشيد عبدالرحمن قاضي المحكمة انه تم شطب إثنين من الشهود البالغ عددهم تسعة شهود وذلك لعدم حضورهما . وأضاف "بالامس تم الاستماع الى الشهود أرقام (1) , (2 ) , (9 )." وأكد الشاهد رقم (7 ) من شهود النفي للمتهم عبد الله رويد فى شهادته "عدم وجود المتهم في الدجيل أثناء فترة الإعتقالات التي قامت بها القوات الامنية وقتئذ عقب حادث الهجوم الذى تعرض له صدام حسين أثناء زيارته للدجيل." وقال الشاهد "تربينا انا واخي في بيت الشيخ عبد الله، وبعد الحادث بيوم ،وضع ملابسه في الحقيبة وتوجه الى الموصل حيث قاطع الجيش الشعبي التابع له عبد الله، ولم يرجع الا بعد شهر. " وأضاف "إمتدت الاعتقالات لمدة 15 يوما بعد الحادث، وعبد الله لم يكن موجودا، وبعد ثلاثة أشهر قامت البلدوزرات بتجريف البساتين في الدجيل، ولم يتم إستثناء أي شخص سوى المنتمي للبعث أو غيره. " وتابع يقول "حتى حملة التفتيش لم تستثن أي بيت، حتى بيت عبدالله ."مشيرا الى أن "عبد الله كان مجمدا ومسرحا من الحزب للعام 81-85 ." وأكد الشاهد أن "عبد الله كان من المتضررين من أحداث الدجيل، وتم مصادرة جزء من أملاكه." وأشاد الشاهد بما أسماه "دور عبد الله في طلبه من رئيس النظام عام 1991 إعادة الأراضي المصادرة لأهلها." Opinions