Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

إنشاء لجنة المصالحة مطلب شعبي

في مقالنا (تنازلوا عن كراسيكم أيها القادة) طالبنا فيها بفحص الضمير لرؤساء كنائسنا وأحزابنا (الكثيرة)! وبعدها الاجابة على السؤال : ماذا قدمنا لشعبنا خلال الخمس سنوات الماضية؟ ولا نقول خلال 100 سنة الماضية، نعتقد لا بل نؤكد ان لا يوجد احد من قادتنا يقدر ان يسجل "تقدمة" على الصعيد الشعبي ترتقي الى مستوى (حق – خير – جمال "أمان")! عليه نرى من واجبنا ان نقدم لجنابكم بعض الأجوبة والملاحظات عسى أن تفتح أذانكم لصوت الحق، وقلوبكم لعمل الخير، ووجدانكم لتشييع الرضا والطمأنينة في نفس شعبنا الذي أصبح ولا يزال يئن بين سندان المقدس والأوامر والدكتاتورية والعشائرية! ومطرقة الحرية والديمقراطية والتعدد والتنوع!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لذا فقد الاشارات التي تدله على الطريق او الاتجاه الصحيح، هل يتجه نحو اليسار ام نحو اليمين أوالوسط، او نحو الغرب ام الشرق، او نحو الشمال ام الجنوب، او يبقى يراوح في مكانه يلتفت يساراً ويميناً يطلب النجاة لوضعه المأساوي الذي وضع فيه بدون ارادته، وأصبح مثل السفينة فقد البوصلة وهو في عرض البحر! وكل فريق يريد ان يلمس الدفة، ولكن الفريق الاخر يضع صابونة في طريقه وينزلق! وهكذا بقيت الدفة بدون قبطان، وكانت نتيجة تركه بدون راع صالح! هي تغربه في العالم، وتشتته في وطنه، وهتك عرضه، واختطاف البسمة والفرحة حتى في الأعياد! لفقدانه احبائه واستشهادهم بيد الغدر والتعصب الاعمى، عليه قرر ان يرسل لكم هذه الرسالة عسى ولعل تفيد في تليين قلوبكم، ويتم تنظيف الطريق المؤدي الى الطمأنينة، وعمل سياج لبيتنا الكبير،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

لا اجني على احد عندما أشير الى مجلس مسيحي كركوك وما يقوم به راعي المحافظة من جهود كبيرة لتوحيد العيش المشترك وجمع ممثلي مكونات شعبنا العراقي (من سنة وشيعة واكراد وتركمان ومسيحيين) على مائدة مستديرة للتحاور وترطيب الاجواء وتهيئة النفوس للمصالحة الوطنية من اجل تثبيت قيمنا التي تربينا عليها وهي الخير والامان للجميع!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ومن الجانب الاخر من العالم (غرب امريكا) نرى ولادة اتحاد – جبهة – وحدة – تفاهم – تعانق الاخوة الكلدانية الاثورية (بدون فاصلة بين الكلمتين) وهذا يعني الكثير في قاموس وتاريخ المصالحات، حبذا لو نتحرك جميعاً من اجل تثبيت هذين النموذجين بالانضمام اليهما او تطويرهما او دعمها او السير في نهجهما لانهما حتماً لم يقدما اي ضرر لشعبنا! اليس العكس ايها السادة؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الخطوة التالية
إنشاء لجنة المصالحة
حان وقت فتح القلوب ومد الايادي ورفعها الى اعلى وهي متشابكة! نعم نحن لا نؤمن بالثأر! ان كان هناك ثأر حقاً، لا ننظر الى الكرسي كسلطة بل كخدمة! ولو نفعل عكس ذلك، مواعظنا كثيرة وعملنا قليل، هل نستعمل المادة لخير وسعادة الانسان وفرح الاخرين! ولو نركض وراء "الاخضر" حتى تقطع انفاسنا، واصبنا بمرض عمى الالوان لا نرى سوى لون واحد وهو (الأخضر) نستعمله لتثبيت موقعنا بلحيم (الولدن) وهكذا دواليك! عليه نقول : لا يوجد احد احسن من الاخر، متساوون كبشر في الحقوق والواجبات، ولكن (مع الاسف) مختلفون في الكرامة الانسانية! لماذا؟ لاننا نختلف واختلافنا لم يكن يوماً لصالح امتنا! وانما كان كارثة حقيقية لشعبنا المضطهد، والدليل الواقعي هو ما حل بنا (دون تكرار)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1!!1

اذن لا توجد كنيسة تقول لشعبنا : ها انا هنا تعالوا ورائي لانتشلكم من هذه المحنة! وانتزع حقوقكم ايها الاصلاء! ولا يوجد اي حزب يقول : انني اقود هذا الشعب والامة بتضحياتي وجماهيري واني ناضلت وحصلت على حقوق وامان وتطلعات شعبي! وكُنتُ الوحيد الذي ناضل من اجل ذلك! الجواب : (لا يوجد) ولن يوجد في المستقبل!!!!
ماذا ننتظر؟
من خلال متابعة اداء الكنائس والاحزاب والمنظمات (المسيحية) خلال الفترة السوداء الماضية نرى بالدليل القاطع انه لا توجد اية كنيسة او حزب يقدر ان يقوم لوحده قيادة هذا الشعب وخاصة خلال هذه الفترة الحساسة التي تحتاج الى قيادة (وليس قائد) ذات مواصفات خاصة ليست متوفرة في الكثير من قادتنا الحاليين! عليه ان ارتم البقاء والحفاظ على هويتكم ووجودكم وتاريخكم وحضارتكم وتثبتون للعالم انكم اصحاب هذه الارض الاصليين، ان تتواضعوا وتتكرموا بالسير مرة واحدة في حياتكم وراء يسوع المسيح بـ ان تضعوا المأزر على حقويكم وتنزلوا وتغسلوا ارجل بعضكم البعض! حينها يصفق لكم شعبكم، لا بل ينحني بحق وليس تملقاً امامكم، ويتم ذلك ايها الاخوة بـ:::::::::

انشاء لجنة مصالحة من العلمانيين والكتاب المثقفين ورجال الدين الطيبين المؤمنين بالاخر وبتساوي الكرامات، وتعدد الافكار والاتجاهات، انها خطوة مهمة في هذا الظرف بالذات، ولكن يجب ان تتم بسرعة لاننا نسير الان عكس الزمن والتيار، ونقترح بعض الاسماء التي نراها اهلا لهذه المهمة الشاقة ولا نقول الصعبة، انه وقت التلاحم مهما كانت التضحيات!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الاسماء المقترحة مع حفظ الالقاب والتسلسل
سعيد شامايا
سامي المالح
عبدالله النوفلي
جميل روفائيل
سركيس اغا جان
جميل زيتو
ابلحد افرام
يونادم كنا
مع الاعتذار للأخوة الاشوريين والسريان لانهم ادرى بشعابهم / مع الاعتزاز
وان سأل سائل : ان قسم من هذه الاسماء تحتاج الى تصالح فعلي بينها! نجاوب ونقول : ان كلامك 100% صحيح وهذه غايتنا ان يتم التصالح منذ الخطوة الاولى! مجرد رأي

أو اي اسم يعمل في الداخل من العلمانيين ورجال الدين (دون النظر الى انتماءاتهم السياسية والفكرية) المهم هو (انتمائهم الشعبي) وايمانهم بالاخر وبالعمل الجماعي والشخصاني، جاء دور الكفوء لنضعه في المكان المناسب وليس الموالي والحزبي، لأن الحزبي يمكن ان يتجاوز سقفه باتجاه مصلحة الامة والشعب والوطن، او اسم من الخارج مستعد للسفر في اي وقت للقيام بهذه المهمة النبيلة التي تسجل عند نجاحها في سفر (النُبل والقيم والاخلاق) بماء من ذهب وياقوت، يمكن ان يتراجع البرلمان عن قراره حول اعادة المادة 50! ولكن هناك الكثير الكثير امامكم ايها النشامى والشرفاء تعملونه في لجنتكم ومصالحاتكم
shabasamir@yahoo.com



Opinions