التسمية الثلاثية.. إقصاء الكلدان.. وقوائمنا الانتخابية؟؟
في بداية موضوعي المتماسك بعدة أمور جوهرية، أود التنويه إلى إن هذا هو رأي الشخصي مع احترامي لجميع الآراء..في بداية الأمر كانت الحملة الموسعة التي شنها أبناء جلدتنا ومنذ قرابة الثلاث سنوات فقط، وهي مطالبتهم بإدراج الكلدان كقومية سواء في دستور الإقليم أو في الوسط المسيحي، فمنهم من رأى إن الكلدان مذهب ومنهم من نعته بالطائفة ومنهم من فضل الصمت على الرد بهذا الخصوص.. واليوم إذ نمر كشعب كأمة كدين كقومية(سموها ما شئتم)، بمرحلة انتقالية مهمة بنظر الكثير من أبناء شعبنا الذي نأمل إن يكون الواحد، وهي مرحلة الانتخابات على مجلس البرلمان الكوردستاني، ومن هنا ندخل ونقف على شتى الآراء التي تداخلت في هذه العملية وخاصة بعد إن تم تثبيت الاسم الثلاثي في دستور الإقليم، فبعد تثبيت التسمية الثلاثية، صرخت حناجر عديدة من أبناء القومية الكلدانية كما اسموا أنفسهم طالبين أسباب وإيضاحات تهميشهم كقومية في شتى المجالات ولاسيما في دستور الإقليم، ومن هنا يطرح السؤال نفسه، لماذا همش الكلدان(ليس بالضرورة يكون السؤال منسوب لصاحب المقال)؟؟؟ وما دور الكنيسة الكاثوليكية من هذا التهميش؟؟
دهليز طويل ومجهول المصير لهذه الحادثة التي رآها البعض بالمجحفة أما البعض الأخر فراها صائبة،، ولكن الغريب هو ما نراه اليوم وما نسمعه، معارضة البعض للتسمية الثلاثية منذ انطلاقها قبل عدة أعوام خلت، وعودتهم للصف الواحد اليوم وقبولهم بمواقع التسمية التي أثارت سخط الجانب الكلداني منذ البداية، أراء وتقلبات كان من شانها تشتيت أفكار أبناء شعبنا في أخر المطاف.
واليوم تدخل أربعة قوائم منافسة هم: الحكم الذاتي و الرافدين و عشتار و الكلدان الموحدة..، معركة الانتخابات التي كان يأمل الشعب إن تكون هذه القوائم الأربع موحدة لا متشتتة حيث إن مطلب الشعب الأساسي هو المضي وراء حامل راية واحدة ولم شمل الصف الواحد ولكن هيهات ثم هيهات؟؟!!
ويبقى الشعب محتارا لمن يصوت ولمن يشجع ولمن ينتخب؟؟
معادلة صعبة أتت بظلالها على أبناء شعبنا.
ومع هذا وذاك.. ومن هنا وهناك .. يبقى السؤال المهم والأساسي هو: لماذا اختارت أصحاب هذه القوائم الأربعة والتابعة لأبناء شعبنا، الطريق المنفرد؟؟؟ بينما كان من المفترض إن يكونوا قائمة واحدة وصف واحد لضمان حق الشعب الواحد كما سمية في التسمية الثلاثية(( الكلدان السريان الآشوريين)) ؟؟!!!