Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الرئيس طالباني يضع اكليلا من الزهور على ضريح الجندي المجهول بباريس ويزور بلديتها ومبنى مجلس الشيوخ

18/11/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/
في إطار برنامج زيارته لفرنسا وضع فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني، اليوم الثلاثاء 17-11-2009، اكليلا من الزهور على ضريح الجندي المجهول في (قوس النصر) بباريس، وفي مراسيم حضرها وزيرا الخارجية والدفاع في البلدين، ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني، والسيدة عقيلة فخامة الرئيس طالباني ، والسفير العراقي لدى فرنسا، وهوبير فالكو وزير الدولة للدفاع والمحاربين القدماء الفرنسي.
وبعد مراسيم وضع الاكليل وقف فخامته دقيقة صمت اجلالا على أرواح الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الحرية.
وكتب الرئيس طالباني كلمة بالمناسبة في (الكتاب الذهبي) اشار فيها إلى تضحيات الشعب الفرنسي من أجل التحرر والتقدم.
ثم زار فخامته مبنى بلدية باريس ، حيث كان في استقباله عمدة باريس بيرتراند دولانويه، ومجموعة من المسؤولين في بلدية باريس، وقبيل بدء المباحثات الرسمية رحب عمدة باريس بالرئيس طالباني والوفد المرافق له قائلا : " نتشرف بلقاء فخامتكم في باريس " ، وشكره فخامته على ترحيبه الحار ، وعبّر عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدا ان فرنسا ساعدت الشعب العراقي ايام نضاله ضد الدكتاتورية.
وجرت بعد ذلك مباحثات رسمية بين الجانبين، وعقد فخامته والوفد المرافق له اجتماعا مع أعضاء مجلس البلدية، ، والقى رئيس البلدية دولانويه كلمة بالمناسبة اشار فيها الى أهمية العلاقات العراقية ـ الفرنسية ، وشدد على ضرورة توطيدها ، واضاف : " على الرغم من الأنباء التي نسمعها عن العنف الجاري في العراق، لكن ثقتنا بالعراقيين كبيرة،ولهم القدرة على تجاوز هذه المرحلة الصعبة" ، مثمنا الدور المحوري للرئيس طالباني في لم شمل العراقيين ،ونشر الوئام بين كافة المكونات العراقية، وأضاف : " يمكننا التفاؤل بمستقبل العراق الجديد ،العراق الديمقراطي الاتحادي، عراق بكل طوائفه".
وجدد دولانويه دعمه الكامل لمساعدة العراقيين من أجل استمرار افضل العلاقات بين العراق وفرنسا.
والقى الرئيس طالباني كلمة أشار فيها إلى أهمية تعميق العلاقات بين البلدين، ودور فرنسا الكبير في الوقوف مع الشعب العراقي ومساعدته والتضامن معه في المرحلة الصعبة التي يمر بها .وأشار فخامته إلى عزم العراقيين على تجاوز هذه المرحلة الصعبة، وهمتهم وقدرتهم على دحر الارهاب والارهابيين، وإعادة بناء العراق واعماره.
ثم زار الرئيس طالباني مجلس الشيوخ الفرنسي، وجرى استقبال رسمي لفخامته كان في مقدمته جيرار لارشيه رئيس مجلس الشيوخ ، وعقدت بعدها جلسة من المباحثات بين الجانبين. بحثت فيها كل القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكل ما من شأنه ان يصب في مصحلة الشعبين الصديقين.
واقيمت بعدها مأدبة غداء على شرف الرئيس طالباني حضرها جمع كبير من اعضاء مجلس الشيوخ.


عن: المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق. Opinions