المالكي يزور طهران ويجتمع بالرئيس الإيراني أحمدي نجاد
12/09/2006سوا/
اجتمع رئيس الوزراء نوري المالكي فور وصوله إلى طهران اليوم على رأس وفد رسمي كبير بالرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على أن يجتمع لاحقا بالمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
وكان مصدر رسمي قد أعلن أمس أن المالكي سيبحث خلال زيارته التي تستغرق يومين تطورات الأوضاع السياسية في العراق إضافة إلى الأوضاع الإقليمية والدولية.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ قد أشار إلى أن العراق يدفع ضريبة باهظة لتوتر العلاقات بين إيران والولايات المتحدة.
لكنه قال إن العراق لن يكون ممراً أو مقراً لأي عدوان ضد البلد الجار. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية العراقية تحقق حالياً مع أكثر من 100 إيراني معتقلين لديها بينما تستعد لإطلاق 100 آخرين عبروا الحدود بصورة غير شرعية.
وأشار إلى أن المالكي لن يبحث خلال زيارته موضوع التعويضات التي تطالب بها إيران عن الحرب مع العراق مشدداً على أن العراقيين لا يتحملون آثام صدام.
وعن رأي الحكومة العراقية في التقارير التي تتحدث عن تدخل إيراني سافر في شؤون العراق وخاصة تلك الصادرة عن الجانب الأميركي، قال الدباغ:
"نحن في العراق لدينا رؤيتنا وتقييمنا للأمور بما تمليه مصالحنا الوطنية ولسنا صدى لأحد، وبسبب الأوضاع الأمنية المتردية، وعدم القدرة على ضبط الحدود فقد أصبح العراق ساحة للكثير من التداخلات وهذا أمر متوقع ، وحيث أن هناك توترا في العلاقة بين إيران والولايات المتحدة التي تجاور قواتها إيران الآن من عدة أطراف، فإن هناك شعورا عند الإيرانيين بالخطر وقد يفكرون بدفع هذا الخطر".