المنظمة الآثورية الديمقراطية ( فرع أوروبا) تدعو إلى إطلاق سراح ميشيل كيلو ورفاقه معتقلي إعلان دمشق- بيروت
19/05/2006المهجر- ماد :- كشف النظام السوري مرة جديدة عن وجهه الحقيقي, وجه رجل الأمن المتحفز للانقضاض على كل كلمة تخرج من فم مناضل وطني أو توقيع يدعو إلى التغيير الديمقراطي وبناء مجتمع مدني يحترم حق المواطن أو يفضح ويقف في وجه سياسة التسلط والعنجهية والترهيب المستمرة من قبل أجهزة النظام القمعية.
هذه المرة بدأت موجة الاعتقالات مع المناضل الوطني الكبير ميشيل كيلو. حيث تم اعتقاله يوم الأحد الماضي في دمشق, لكن حملة الاعتقالات مازالت مستمرة بين نشطاء المعارضة والمثقفين الذين وقعوا على اعلان دمشق – بيروت. وإذ نعلن في المنظمة الآثورية الديمقراطية- فرع أوربا، شجبنا واستنكارنا الشديدين لهذا الإجراءات القمعية والتعسفية من قبل أجهزة النظام، وندين بقوة أساليب كم الأفواه والترهيب التي مارسها وما يزال يمارسها النظام ضد منتقديه من الأحرار والمناضلين من أبناء سورية، على اختلاف توجهاتهم وآرائهم السياسية وانتماءاتهم القومية أو الدينية أو المذهبية.
فإننا نعلن في الوقت ذاته تضامننا العميق مع المناضل ميشيل كيلو وجميع المعتقلين, مؤكدين على استمرارنا في النهج السلمي والديمقراطي الذي أجمعت عليه قوى إعلان دمشق من أجل تحرير الوطن والمواطن السوري، والنهوض به إلى مناخ الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة. إن هذا الاعتداءات الجديدة على حرية نشطاء المعارضة والمثقفين هي تعبير فظ وهمجي عن مأزق النظام الحالي وأحد صور سياسة القمع والترهيب وكم الأفواه التي ينتهجها النظام السوري ضد قوى المعارضة للتغيير الديمقراطي التي تزداد مع كل ممارسة قمعية قوة واتساعاً. ومن هذا المنطلق نؤكد بأن هذه السياسة القمعية لن تزيدنا في المنظمة الآثورية الديمقراطية إلا إصراراً على المضي قدماً في النضال لرفض كل ما يستهدف قمع وتشتيت الحراك الإجتماعي والسياسي للشعب السوري بكل قومياته وتياراته.
إننا نعلن تأييدنا ودعمنا القوي لمواقف المناضل ميشيل كيلو وللنهج الذي انتهجه للتغيير السلمي والديمقراطي في سوريا. فإننا ومن هذا المنطلق نطالب السلطات السورية بالكف عن سياسة الإستقواء بالأجهزة الأمنية لكم الأفواه وقمع الحريات, وندعوها إلى الإسراع بإطلاق سراح المناضل ميشيل كيلو ورفاقه معتقلي إعلان دمشق – بيروت، وكل المناضلين الأحرار الذين سبقوه إلى السجون من معتقلين سياسيين وسجناء الرأي فوراً.
مؤكدين في ذات الوقت أن الخيار الأمني الذي تنتهجه السلطة اليوم لن يقدم أي حلٍ لأزماتها المستعصية. لا بل لن يزيدها إلا عمقاً وتأزماً. ولن يزيد البلاد إلا تأخراً والمواطن معاناةً. لقد انطلقت قوى التغيير الديمقراطي, ولن توقفها ممارسات القمع والترهيب.
المنظمة الآثورية الديمقراطية
فرع أوروبا