Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

تقديم عناية طبية من قبل القوات متعددة الجنسيات لطفلين اصيبا بحادث حريق

22/02/2008

شبكة اخبار نركال/NNN/بغداد/
عانق مواطن عراقي احد طفليه بما يحمله أب من حنان وعطف معبراً عن شكره الجزيل للمساعدات التي قدمتها الهيئة الطبية التابعة للقوات المتعددة الجنسية-قسم بغداد في الثالث عشر من فبراير الحالي لعلاج طفليه المصابين بحروق خطيرة.

حيث عانى علي البالغ السادسة من العمر وزهرة البالغة الخامسة من العمر من حروق جراء حادث حريق شب في محطة محلية للوقود. وأتى الأب الودود إلى قاعدة "الرستمية" للاطمئنان عليهما أثناء وجودهما تحت الرعاية الطبية.

وصرح الرائد "رودريك كيلي" ضابط في القوات المتعددة الجنسية-قسم بغداد بالقول " لقد طلب منا سكان محليين اليوم مساعدة طفلين مصابين بحروق في حادثة منذ 45 يوماً والإطلاع على أذا ما كانوا يتلقون العلاج المناسب ولذلك السبب تم نقلهم إلى هذه القاعدة العسكرية".

شرعت الهيئة الطبية في تقييم صحة الطفلين وجمع المعلومات عن طريقة علاجهم السابقة. نزع الأطباء الضمادات عن مواضع الإصابات بعد التشخيص لتنظيفها وتطهيرها ولوضع ضمادات جديدة.

يعتقد الرائد "كيلي" بأن الطفلان تلقيا العناية الممتازة من الأطباء العراقيين حيث قال " لقد قام الأطباء والممرضون العراقيون بعمل رائع في علاج الطفلين خلال الخمسة والأربعين يوماً الماضية".

وأبدى الرائد رأيه بأن طب الأطفال وعلاجهم له مصاعب وتحديات تختلف عن علاج البالغين مما يدفع الهيئات الطبية لإتباع طرق علاج مختلفة تعبر عن مدى تفانيهم برعاية صغار السن.

وتابع رأيه بالقول " كطبيب يجب أن تكون موضوعياً ولكن هذا من الصعب إتباعه عند رعاية أطفال أبرياء وقعوا تحت ظل ظروف قاسية ولذلك يجب عليك بالموضوعية".

واصل الرائد قوله " يقوم الجيش بتدريب الهيئة الطبية من ممرضين وأطباء على أساليب الرعاية الصحية للأطفال, وعندما تطبق ما تعلمته كما في حالة علاج هذين الطفلين تعتريك السعادة عند رؤية طفل مبتسم".

وأكد الرقيب ممرض "ستيفن إيزلي" ما قاله الرائد "كيلي" عن صعوبة طب الأطفال لتفاعله كأب خلال علاجه للطفلين علي وزهرة وقال "إني قد تذكرت ابنتي أثناء تقديم العلاج لهما".

وقالت الرقيبة والممرضة "شانن برسيل" بأنه رغم صعوبة علاج الأطفال فالمستحسن علاجهم بقدر الاستطاعة من دون التعلق بهم. وأوضح الرقيب " أيزلي" بأن الممرضين يُطلعون الآباء باستمرار أثناء مراحل العلاج لأطفالهم.وبالرغم من شعور الطفلان بالخوف أثناء علاجهما ولكن علامات الامتنان كانت قد بدت على وجهيهما.

يتوقع الرائد "كيلي" باستمرار شفاء الطفلين كالمتوقع وأضاف بالقول" نشعر بالسعادة لمساعدتهم". Opinions