Skip to main content
زعماء العراق يتوصلون لاتفاق بشأن بعض القوانين المهمة Facebook Twitter YouTube Telegram

زعماء العراق يتوصلون لاتفاق بشأن بعض القوانين المهمة

27/08/2007

رويترز/
اعلن كبار زعماء الشيعة والسنة والاكراد في العراق يوم الاحد انهم توصلوا الى اتفاق بشأن بعض القوانين المهمة التي تراها واشنطن حيوية لعملية المصالحة الوطنية.

ويعتبر الاتفاق اهم تطور سياسي يحدث في العراق منذ شهور ورحبت به على الفور الولايات المتحدة التي تأمل ان تخفف مثل هذه الخطوات من العنف الطائفي الذي قتل عشرات الألوف.

وتأتي الخطوة التي تمثل انفراجة فيما يبدو قبل اسبوعين من تقديم كبار مسؤولي الرئيس جورج بوش في العراق تقريرا عن الاوضاع في البلاد يمكن ان يؤثر بقوة على السياسة الامريكية المستقبلية في العراق.

وقال نائب رئيس الوزراء برهم صالح لرويترز انه يأمل ان يساعد الاتفاق العراق على تجاوز الازمة السياسية.

واضاف ان الزعماء الخمسة الذين يمثلون الجماعات السياسية الرئيسية في العراق اكدوا مبدأ القيادة الجماعية للمساعدة في التعامل مع التحديات الكثيرة التي يواجهها العراق.

وكان ظهور رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي على شاشات التلفزيون العراقي مع الزعماء الآخرين استعراضا نادرا للوحدة وسط تداعي التأييد لحكومته.

وضم المؤتمر الصحفي من المسؤولين الاخرين الرئيس جلال الطالباني وهو كردي ونائب الرئيس طارق الهاشمي وهو سني والنائب الشيعي للرئيس عادل عبد المهدي ومسعود البرزاني رئيس منطقة كردستان المتمتعة بحكم شبه ذاتي.

وقال مسؤولون عراقيون ان المسؤولين وقعوا اتفاقا لتخفيف القيود على اعضاء سابقين من حزب البعث الذي كان يتزعمه صدام حسين مما يسمح لهم بالانضمام للخدمة المدنية والجيش.

وتم الاتفاق ايضا على قانون يحكم السلطات الاقليمية وايضا انشاء آلية لاطلاق سراح بعض المعتقلين المحتجزين بدون تهمة وهو مطلب اساسي للعرب السنة لان اغلبية المحتجزين ينتمون الى طائفتهم.

وتحتاج القوانين الى الموافقة عليها من البرلمان العراقي العنيد الذي لم يتسلم بعد اي من المسودات.

وقال ياسين مجيد المستشار الاعلامي للمالكي لرويترز ان الزعماء صدقوا ايضا على مسودة لقانون النفط الذي وافقت عليه الحكومة لكن لم يرسل بعد للبرلمان.

لكن بيانا صدر عن مكتب الرئيس جلال الطالباني قال ان هناك حاجة لمزيد من المناقشات حول مسودة قانون النفط والاصلاحات الدستورية. وشكلت ايضا لجان لمحاولة ضمان "توازن" بين الشيعة والعرب السنة والاكراد في الحكومة.

ويعتبر قانون النفط هو الاكثر اهمية في حزمة من الاجراءات التي تعطلت بسبب التشاحن السياسي في حكومة المالكي.

وأحبط عدم التحرك واشنطن التي تحث على مزيد من التقدم السياسي قبل تقديم التقرير المهم بشأن العراق الى الكونجرس نحو يوم 11 سبتمبر ايلول.

وقالت السفارة الامريكية في بيان "نقدم تهانينا الى الزعماء الخمسة بسبب روح التعاون التي ميزت هذا الجهد."

واضافت "من المؤكد ان هناك مزيدا من العمل الذي يتعين القيام به لكن النهج الذي اتخذه الخمسة هو الصحيح."

ويعتبر التقرير الذي سيقدمه الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الامريكية في العراق وريان كروكر السفير الامريكي بالعراق نقطة فاصلة في الحرب التي لا تحظى بشعبية والتي بدأت قبل اربع سنوات في الوقت الذي من المرجح ان يستخدم فيه الديمقراطيون التقدم السياسي الضئيل من اجل تعزيز وجهة نظرهم بسحب القوات من العراق في وقت قريب.

ودعا بوش الى التحلي بالصبر مشيرا الى نجاح الجيش على ما يبدو في خفض مستويات العنف بين الشيعة والسنة.

ولكن الديمقراطيين غير مقتنعين ودعا السناتور الديمقراطي كارل ليفن الذي يرأس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ وهيلاري كلينتون وهي أبرز المتنافسين على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة الى اقالة المالكي.

ورد المالكي يوم الاحد قائلا ان "هناك مسؤولين امريكيين يعتبرون العراق كانه قرية من قراهم ..على سبيل المثال هيلاري كلينتون وكارل ليفن .

"هذا تدخل سافر في شؤونا الداخلية. كارل ليفن وهيلاري كلينتون من الحزب الديمقراطي وعليهما ان يتحليا بالديمقراطية.

"اطلب منهما ان يثوبا الى رشدهما وان يتحدثا عن العراق باسلوب محترم."

وشاب التوتر علاقات واشنطن مع المالكي في الاسابيع الاخيرة على الرغم من قول بوش انه يؤيده. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
الرئيس طالباني يوجه كلمة في ذكرى واقعة الطف واستشهاد الامام الحسين عليه السلام شبكة أخبار نركال/NNN/ وجه فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني كلمة في ذكرى واقعة الطف واستشهاد الامام الحسين بن علي عليهما السلام، فيما يأتي نصها: صدمة في بغداد: المليشيات تغتصب طالبات المستنصرية وتلقي جثثهن في الطب العدلي الزمان/ أفاقت أمس بغداد علي جريمة مدوية ارتكبتها المليشيات باختطاف ثلاث طالبات من الجامعة المستنصرية واغتصابهن وقتلهن ثم رمي جثثهن الرئيس طالباني يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس اوباما شبكة اخبار نركال/NNN/ تلقى فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني يوم امس الاول الاثنين 5-10-2009، اتصالا هاتفيا من الرئيس الامريكي باراك اوباما. وخلال الاتصال الشكوك تحوم حول كيفية إدراج تسمية شعبنا بالدستور الكوردستاني habeebtomi@yahoo.no كان رئيس اقليم كوردستان الأستاذ مسعود البارزاني قد وعد بأن تكون تسمية شعبنا الكلداني بشكلمطابق لما هو مذكور في
Side Adv2 Side Adv1