قوات التحالف تعقد اجتماعا لبحث قضايا منفذ زرباطية الحدودي
29/10/2007نركال كيت/
عقدت قوات التحالف و قيادة قوات الحدود اجتماعا في مقر قيادة الحدود في واسط على بعد كيلو متر واحد من الحدود العراقية- الايرانية في 18 تشرين الاول لغرض مناقشة قضايا تخص منفذ زرباطية الحدودي مع ايران.
حيث اقلت ثلاث طائرات هليكوبتر كل من اللواء ريك لانج القائد العام لفرقة المشاة الثالثة و اللواء ميشيل جونز، العميد جيمس ياربروف القائد العام لفرق تدريب الشرطة المدنية المساعدة ،العميد جيمس هاكنز القائد العام لفريق المساعدة العراقي و نائب القائد العام لفرقة المشاة الثالثة ،وبدأت الزيارة بموكب صغير الى الحدود.
و قام اللواء رشيد غضبان ثويني عبد الله القائد الاقليمي لقيادة قوات الحدود و اللواء هاشم البادي مدير المنافذ الحدودية في قيادة قوات الحدود و العميد سامي رحيم وهاب مدير منفذ زرباطية الحدودي بمرافقة القادة في جولة سريعة لموقع الحدود.
وبعد الجولة التقت المجموعة لمناقشة الخطط المستقبلية للمنفذ الحدودي الذي يبعد 120 كيلومتر شرقي بغداد.
وقال اللواء لانج " من المهم اجتماع الاطراف المهمة في قيادة قوات الحدود مثل القائد الاقليمي و قائد المنافذ الحدودية مع القادة المناسبين لغرض قياس التقدم و الخروج بخطة عمل وكيفية انجاز الامور"
واضاف " وكقائد تكتيكي اريد ان امنع تسلل العنف من قبل المليشيات الايرانية" ثم قال" ان هذا الوضع استثنائي مع التحديات الارهابية التي تاتينا من اليسار و اليمين. ان المنافذ الحدودية تلعب دورا كبيرا في سلامة و حماية الحدود لذلك فان اصلاح المنافذ الحدودية هي مسالة كبيرة"
و اكد الجنرال ان منفذ زرباطية الحدودي له موقع مهم ،وان من بين 19 منفذ حدودي محددة من قبل قوات التحالف فان هذا المنفذ هوالموقع الفعال الوحيد حيث تتم عمليات مرور السابلة و الشحنات بمعدل 18,000 مسافر و 1,500 شاحنة اسبوعيا.
وحسب رأي الجنرال ياربروف فان تدعيم المنافذ الحدودية الفعالة هي خطوة تمهيدية تحت التنفيذ من فيلق القوات المتعددة الجنسيات في العراق و القوات التعددة الجنسيات في العراق.
ويذكر انه تم مؤخرا انشاء برج لغرض مراقبة منطقة التحميل الايرانية حيث يتم تحميل واعادة تحميل الشاحنات التي تعبر الحدود. وتشمل الخطط انشاء منطقة تحميل في الحدود لغرض المعاينة المحايدة بين البلدين. وتم انجاز بوابات دخول الاشخاص ضمن مشروع انشاء منطقة تنظيم المشاة. وسيتم انشاء منطقة لوجستية تبعد سبعة كيلومترات في منطقة بدرة لسكن فرق القوات الامريكية المتنقلة على الحدود و التي تبعد حاليا ساعة ونصف بالسيارة من قاعدتهم لزيارة نظرائهم العراقيين في المنفذ الحدودي.
بالاضافة الى البناء فان البرامج مخطط لها ان تنتهي في الاول من كانون الثاني 2008 , وستكون هناك حاجة لمعدات اكثر لدعم حركة المرور الحالية للمنفذ الحدودي وحسب رأي لانج فان على الجميع تذكر تاريخ الاول من كانون الثاني و مع جهود الحكومة العراقية المتواصلة فان الحلم سيصبح حقيقة.