مقتل أربعة جنود أميركيين واتهام أربعة من المارينز بقتل مدنيين في حديثة غربي العراق
22/12/2006سوا/
أعلن الجيش الأميركي في العراق الجمعة مقتل أربعة من جنوده متأثرين بجروح أصيبوا بها في اشتباكات وقعت الخميس مع مسلحين في منطقة الأنبار الواقعة غربي العراق.
من جهة ثانية، وجه الجيش الأميركي تهمة القتل لأربعة من جنود مشاة البحرية الأميركية في أعقاب المجزرة التي وقعت في مدينة حديثة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2005 والتي راح ضحيتها 24 مدنيا عراقيا على الأقل .
وأشار الجيش إلى أنه ستتم ملاحقة أربعة جنود آخرين كانوا في الموقع عند وقوع المجزرة، لامتناعهم عن تقديم تقرير دقيق حول الحادث .
وقال محامو الجنود إن المتمردين كانوا مختبئين في منازل مدنيين وقاموا إطلاق النار على الجنود الذين ردوا بدورهم استنادا إلى قواعد إطلاق النار التي حددتها القيادة العليا.
أما هيئة الإدعاء فتؤكد انه لم يكن هناك متمردون بل جنود قاموا بعمليات قتل استمرت ثلاث ساعات انتقاما لرفيقهم الذي قتل اثر انفجار قنبلة على الطريق بينما كانوا يقومون بدورية في المنطقة، حيث اتهموا بقتل خمسة أشخاص كانوا في سيارة أجرة تقترب من الحي ، بالإضافة إلى إطلاق الرصاص مباشرة على ضحايا آخرين بينهم عشرة من الأطفال والنساء.
من جهة ثانية، أعلن مصدر امني عراقي اليوم الجمعة مقتل عضو في مجلس مدينة سامراء شمال بغداد وزوجته وجرح أربعة من أفراد عائلته في انفجار سيارة مفخخة أمام منزله وسط المدينة.
وقال المصدر إن "سيارة مفخخة انفجرت أمام منزل احمد علي ياسين عضو مجلس المدينة ما أدى إلى مقتله مع زوجته وإصابة أربعة من أفراد عائلته بجروح".
ويذكر أن احمد علي ياسين هو شقيق رئيس مجلس مدينة سامراء اسعد علي ياسين.
وفي سياق أخر، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى إخلاء سبيل المختطفين من جمعية الهلال الأحمر العراقي على الفور.
وتشير انطونيلا نوتاري المتحدثة باسم اللجنة إلى أن الهلال الأحمر هو المنظمة الإنسانية الوحيدة التي تعمل في محافظات العراق الثماني عشرة.
وقالت المتحدثة إن مكتب بغداد يوفر العديد من الخدمات لزائرية والمترددين عليه وان بعضا منهم تعرض أيضا للاختطاف.
" غالبا ما يتوجه هؤلاء الزوار إلى مكاتب الهلال الأحمر للسؤال عن أخبار ذويهم الذين انقطعت الصلة بهم كما يقدم المساعدة للجنة الصليب الأحمر."