أسرة مار أفرام الجامعية تقيم المهرجان الثاني عشر لمار أفرام السرياني بالقامشلي
18/03/2006نركال كيت:كميل شمعون :أقامت أسرة مار أفرام السرياني الجامعية المهرجان الثاني عشر لمار أفرام السرياني تحت رعاية نيافة الحبر الجليل ما اسطاثيوس متى روهم مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس مساء يوم الأحد 12/3/2006 ، وقد استهلت أعمال هذا المهرجان بإطلالة جميلة لمقدمة الحفل أيلا شابو مع زميلها غطاس دنحو ، وبكلمات معبرة عن دور الأدباء والملافنة والشعراء في نهضة الأمة ، ودور القديسين والملافنة في سمو الكنيسة وتقدمها ، ورحبا باسم الأسرة بكافة الحضور .
وقد افتتح الحفل بالنشيد الوطني وتراتيل من إشعار مار أفرام أداها كورال كنيسة العذراء ، وهي تراتيل تعتمد في الطقس الكنسي وهي غزيرة وكثيرا ويقال أنها تجاوزت الثلاثة ملايين بيت شعر ، وان قصة يوسف وحدها تحوي اثنا عشر إلف بيت ، تلت ذلك كلمة الأسرة الجامعية ألقاها رئيسها المحامي سهيل دنحو ، وقد استهل دنحو كلمته بقصيدة عن مار أفرام معاهداً إياه السير على الدرب الذي مشا به ، وشدد في كلمته على ضرورة التواصل مع ماضينا الحضاري وانه يعتبر مار أفرام رمز لوحدة شعبنا ، لأن كل الكنائس متفقة على ما قاله مار أفرام وتعتبره قديساً ، وان كل الجداول تصب في بحر مار أفرام ، وان كل المذاهب تنهل منه وتأخذ من وصفه وتشرب من إشعاره وتراثه ، وان مار أفرام اكبر برهان على أننا شعب واحد وأمة واحدة وان ما نختلف عليه هو مجرد مفردات وقشور لا قيمة لها ، بعد ذلك قدم الأب أيلي طوبجي محاضرة بعنوان ( مار أفرام مفسراً للكتاب المقدس ) وهو من أبناء شعبنا في حلب درس الفلسفة واللاهوت في ايطاليا وحصل على ماجستير في لاهوت الكتاب المقدس ،تحدث خلالها عن تفسير الكتاب المقدس من خلال أشعار مار أفرام ومن خلال المدارش والميامر ، ثم قدم الشاعر داود درويش شعر سرياني ( الوهو حوبو ايثاو) ، وتمنى أن يسمى شارع ما في القامشلي باسم مار أفرام كرمز لعطائه الذي خدم من خلاله كل الإنسانية ، بعد ذلك تحدث اللاب يوسف اسطيفان عن دفاع مار أفرام عن الوطن ، وذلك من خلال مساهمته في تشجيع الجنود والوقوف معهم في الدفاع عن مدينة نصيبين ضد الفرس . ثم كانت كلمة الأستاذ حبيب أفرام رئيس الرابطة السريانية في لبنان ، الرئيس السابق للاتحاد السرياني العالمي الذي لم يستطع الحضور وقرأها عنه مقدم المهرجان غطاس دنحو