Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الأب البير ابونا مُخْرًف حقاً

اعترف بكامل قواي العقلية اني قصدتُ وضع عنوان مثير لهذه الرسالة او المقالة كي يبقى بذاكرة اكبر عدد ممكن من القراء الاعزاء اصحاب الضمير والوجدان وخاصة المدافعين عن الحقوق

نعم يكون الاب البير ابونا مُخرًف لانه

1- دعى مثله ومن سبقوه الى عقد مؤتمر ثان لكنيسته لدراسة اسباب تدهور ورجوع الكنيسة الى الوراء عشر خطوات دون خطوة الى الامام

2- لان لم يدافع عن نفسه بل دافع عن زملاءه الكهنة التي لفضتهم كنيستهم ولعدة اسباب واراد لم الشمل

3- لانه رجل شجاع وجريئ وطيب خدم كنيسته 50 سنة دون ان يقول: أريد

4- لانه صاحب مبدأ ومتمسك بقيمه بحيث بقي نظيف الايدي وصاحب كلمة حق ابدا

5- لانه معلم بكل ما للكلمة من معنى، قدم عصارة فكره وشبابه وعلمه وتاريخه من اجل بناء الكنيسة عن طريق بناء الشبيبة

6- لانه أُهمِلَ وبقي على قارعة الطريق بعد افنى عمره في خدمة كنيسته لولا الروح القدس الذي أمر الجليل ساكو واحتضنه لكان مصيره مجهول كما ارادوا له ان يكون

7- لدفاعه عن الحق والحقوق اينما وجد واينما وجدوا! غيرته هي التي تتكلم وليس دولاراته، فارادوا اسكاته فقرر ان يكتب آخر صرخة له

8- لانه يحمل الصفات النادرة للقادة هذه الايام! وهي العمل والمثابرة وقراءة الواقع اضافة الى الشجاعة والجرأة ومحبة الاخرين

9- اراد ايقاف معاول الهدم ونزيف الهجرة وفضح الخلل والاخطاء القاتلة ووضع الحلول لها وقالوا: لاتصدقوه انه خرفان

10- كيف يتشبه بسيده ويطرد الباعة واللصوص من الهيكل، انه خرفان

11- تفوق في علمه وبحوثه وكتبه وطروحاته وحلوله فقالوا:انه مُخرف

12- اراد ودعى وايد فكر توحيد الشعب وبتسمية واحدة "الارامية" او السوراي لذا يعتبر:مخرف

13- دعا الى الجلوس على مائدة واحدة وممارسة ثقافة الحوار وومارسة النقد البناء من اجل لملمة ما تبقى فقالوا:انه خرفان

14 – عمر الاب البير ابونا 80 سنة اليوم (مواليد1928) وكانت آخر كتاباته حول عقد مؤتمر عام للكنيسة وبرجاء واخلاق عالية يطلب من رئاسته الاشراف وتنفيذ ذلك خدمة للكنيسة وحرصاً عليها من الانهيار، كلنا لنا زلاتنا واخطائنا كبشر ولكن

ان كان الأب البيرابونا مُخرفاً حقاً في كل ما قدمه لحد اليوم! اذن لا يوجد عاقل بيننا حقاً

shabasamir@yahoo.com

22/10/09
Opinions