Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

العراق والصراع بين خندق حل المشكلة وخندق إدامة المشكلة

  

 

علينا أن ندرك تماماً أن ما يجري في العراق هو معركة مخططة وليس أندفاعات يمكن تهدئتها أو طائفية يمكن مواجهتها وتعقيلها، فالإندفاعات والطائفية ليستا سوى نتائج لما هو مخطط عن قصد وتعمد.

لقد نبهنا في مقالة سابقة إلى أن المطالب المعلنة، قد لا تكون إلا حجة، وأن قادة التظاهرات لن يقبلوا بشيء، وأن هدفهم إدامة الأزمة. وانتبهالنائب كريم عليوي إلى ذلك فقال : "كلما تحقق الحكومة جزء من مطالب المتظاهرين تخرج هناك مطالب اخرى غير مشروعة"(1) وكشف لنا كل من حيدر الملا وصالح المطلك، ربما بدون قصد، أن ليس لرفاقهما في "العراقية" أهتمام حقيقي حتى بقانون العفو العام الذي يملأون الدنيا ضجيجاً من أجله، فعندما حان وقت التصويت، كانوا في مكان آخر! (2)

هناك تخطيط واسع ودولي، يريد للعراق ما أراد لسوريا ولليبيا. ولكن مثلما هناك قوة تتخندق لتنفيذ هذه الإرادة فهناك إرادة أخرى معاكسة تقاومها في الخندق المقابل الذي يريد للتظاهرات الوصول إلى نتيجة مرضية وللمشكلة أن تحل. ويمكننا أن نرى ذلك واضحاً من ملاحظة الصراع الدائر بين الخندقين.

في الخندق الباحث عن حل، وعلى الجانب الشيعي، لعبت المرجعية دورها الإيجابي الكبير المعهود والمؤسس للحل(3) وكان موقف رئيس الحكومة إيجابيا ومتفهما(4) كما أبدت جهات سياسية شيعية عديدة تفهمها لمطالب المتظاهرين المشروعة، وتحمل الشارع الشيعي الكثير من الإستفزاز.

وفي الجانب السني العديد من الفعاليات الإيجابية، ففي الانبار التي انطلقت منها صرخات طائفية لعينة، ظهرت مبادرات معاكسة، فرفعت لافتات ودية عديدة مضادة للطائفية(5) وخرجت تظاهرا سلمية في مختلف المدن ذات الأغلبية السنية تندد بالطائفية والفرقة بين أبناء الشعب الواحد(6) وحذر معتصمون في الأنبار من اندساس البعث والقاعدة بينهم، وتحدثوا عن تفاصيل طرقهم، وأنهم رفعوا صور صدام وشعار إسقاط النظام بدون الإتفاق عليه مع المتظاهرين(7)

وكان آخرهذه العلامات رفض متظاهري الأنبار دعوة "القاعدة" لحمل السلاح فقال أحد قادة المظاهرات أن «المتظاهرين وسنة العراق لا يمكن لهم الاستجابة لمثل هذه الدعوات التي تفرق أبناء المجتمع الواحد، فلسنا نحن من جاء بالشيعة إلى العراق، ولا الشيعة هم من جاءوا بالسنة إلى العراق، بل نحن قبل أن نكون شيعة أو سنة عراقيون إخوة متصاهرون ومتحابون عبر التاريخ». وأكد أن «الدعوات الخيرة التي تأتي من النجف وكذلك ما تعبر عنه المؤتمرات العشائرية إنما يصب في وحدة هذا البلد وإن هذه الدعوات تريد أن يحدث اقتتال بين العراقيين، وهذا بالنسبة لنا أمر لن يحصل، وإن تقسيم العراق خط أحمر تحت أي حجة أو ذريعة»(8)

ولكن الرد جاء سريعا من الجانب المقابل، فتم تخريب تلك "الدعوات الخيرة" برشق الوفد بقناني الماء والحجارة(9). وكرد على هذا الرد قال نائب رئيس المجلس سعدون عبيد الشعلان بأن ما حصل هو اعتداء على محافظة الانبار وإن "مذكرات اعتقال ستصدر قريبا بحق الاشخاص الذين اساءوا الى وفد شيوخ عشائر الفرات الاوسط"(10) وهكذا يدور الصراع الذي تحدثنا عنه.

ويمكننا أن نلاحظ ان الإعلام العراقي والذي يتبع في معظمه اجندات أمريكية – إسرائيلية أسسته وصرفت عليه المال،يشارك بكل قوة في هذه المعركة وفي الخندق المضاد للشعب العراقي المؤجج للفتنة. فنرى مثلاً أن التظاهرات الأكثر حضارية في الفلوجة، لا تظهر في هذا الإعلام مثلما تظهر التظاهرات التهييجية، فيشكو متظاهرو الفلوجة من حجب الإعلام عنهم لانهم لا يرفعون سوى العلم العراقي(11)  و"يمنع به منعا باتا ترويج أي فكر أو رفع الإعلام غير العراقية واللافتات الطائفية والخطابات التي تأجج المواقف ولا يسمح لأي شخصية سياسية كانت أم دينية من التطاول على أي مكون"، لذلك لم يتلق الدعم كما هو حال مخيم اعتصام منطقة البو فراج في الرمادي.

ومن أهم أدوات خندق التآمر، الحرص أن تقود التظاهرات شخصيات مناسبة له، وهو لا يتردد في تغيير الشخصيات "غير المناسبة" لصالح أجندته، سواء بطرق سلمية أو عنيفة. فإن وجد شيخ عشيرة موزون الكلام يقف بوجه مخططاته مثل  الشيخ ماجد عبد الرزاق العلي السليمان، الذي دعا "الى التهدئة وعدم التفرقة بين ابناء الشعب العراقي"(12)، فإنه يهمله ويسلط أضواءه الإعلامية على منتفع مراهق جلف مثل علي حاتم السليمان ويلقبه بـ "امير قبائل الدليم" ليكون في الصورة في هذه المعركة. كذلك لم يتورع هؤلاء عن طرد (13) أوحتى قتل (14) من قد يقف معرقلاً لخططهم.

وبفضل هذه الجهود التآمرية خرج لنا من مكان ما، دكتور سني يتظاهر بمخاطبة السنة ليقول للشيعة أن السنة اعداءكم، مستخدماً اشد رموز الشيعة قدسية وغوراً في الضمير، مأساة الإمام الحسين، فيربط السنة بيزيد من خلال دعوتهم لـ "قطع الماء عن الشيعة(15)

وهو أسلوب اتبعته السي آي أي منذ الخمسينات من القرن الماضي مع الشعوب التي ارادت إخضاعها وقهر مقاومتها، فدرست معتقداتها واستغلتها، كما فصلت في أكثر من مقالة سابقة، وقد تشكلت فرقة من هذا النوع لدراسة الواقع العراقي منذ بداية الغزو الأمريكي له.

وبفضل هذه الجهود، يتجرأ مجلس محافظة صلاح الدين على إعادة فتح قضية الاقلمة(16) رغم المعارضة التي أفشلته فشلاً الذريع في محاولته الأولى ومحاصرة اجتماعه من قبل سكان المحافظة، كما قام الإعلام بنشر أكاذيب عن دعاة للأقلمة لجعلها مقبولة لدى الشعب وتعويده عليها. (17)

وتصل جرأة الإعلان عن نوايا تحطيم العراق إلى للجهر بها ضمن كتلة رئيس الحكومة نفسها، فيعلن النائب جواد البزوني في تصريح غير مسبوق، ليس الدعوة إلى الأقاليم، بل إلى مشروع بايدن بحذافيره لتقسيم العراق فيقول: "الحل في تقسيم العراق الى ثلاث دويلات"(18)  داعيا ابناء الشيعة في محافظتي نينوى وكركوك الى "الهجرة للجنوب"، وهو كلام خطير لا يبدو إلا جزءاً من الجهد الذي مارسه الإرهاب في تهجير المواطنين وعزل طوائفها، ولا يمكن أن يجرؤ على التفوه به من لم يكن مدعوماً بشكل غير اعتيادي يضمن له عدم إمكانية تحرك الحكومة ضده. ولنلاحظ أن هذا النائب لم يحاسب على قوله، بينما طرد النائب الذي قال أن المرجعية الدينية نوع من المنظمات غير الحكومية، من كتلة الإئتلاف!

 وبفضل الجهد التآمرين أيضاً، صار لنا "أمير" لعشائر الدليم "يعلن فشل مساعي الوفد الحكومي لاحتواء أزمة التظاهرات" قبل الأوان، ويصرخ "لن نفاوض أحداً ومطلبنا إقالة المالكي ولن نتراجع عنه"(19)، ولجنة تنسيقية لمعتصمي سامراء ترفض استقبال ممثل الحكومة،(20)  وراح متظاهروا الموصل يرفضون المبادرات ويصعدون من مطالبهم(21)  (على الأقل حسب مصادر إعلامية) وتقاطع حركة "الوفاق" دعوة الجعفري،(22)  وشيخ عرعور يهتف "إياكم أن ترضوا بحلول وسط"(23) ، ويلصق علاوي أمنيته الأزلية بإسقاط الحكومة، مع "مشاكل العراق" فيقول: مشاكل العراق لن يحلها إلا إسقاط نظام المحاصصة(24) وأشعل مندسون في الجانبين المواجهات مع الجيش وتمكنوا من كتابة ذكرى تفرقة ممهورة بالدم (25) وتجرأت بعض الأقلام المأجورة على الدعوة الصريحة للقتال(26) بل أعلن تنظيم "حزب الله" العراق، عن تشكيل جيش "المختار" (واختار إسمه بعناية إعلامية فائقة!) استعداداً للمعركة واستفزازاً للجانب المقابل لكي يتحرك بنفس الإتجاه وتدور كرة الثلج وتكبر..(27)

وشارك شيخ قبيلة المالكي في التهييج في رد مؤسف على خطاب استفزازي لأبو ريشة، فقال الرميض "نحن اصل العرب من أيام الرسالة الإسلامية وليس لدينا احد يسمي نفسه باسم مدينة أو مهنة كما تفعلون".(28) من الجهة الأخرى عرض "فلم فيديو" للدوري يهتف "حان وقت إسقاط الحكومة \'الصفوية\' في بغداد"(29) .

وشاركت جوقة سياسيي كردستان التي تنتظر حصتها دائماً من الفريسة، والتي لم تكتف بفتنة العلم والتنسيق بين أطراف المؤامرة في الداخل بل تمد يدها إلى الأدوات المساعدة في الخارج فيكلف الكاتب كفاح محمود بدعوة شخصية استفزازية هي مفتي الناتو يوسف القرضاوي، (30) للإسهام بإشعال الفتنة في العراق كما فعل ويفعل في سوريا، وينفذ كفاح المهمة بدون أي أثر لأي إحساس بوخز ضمير يفترض أن يتواجد عند كاتب عاش طويلاً بين العرب الذين يتآمر عليهم، وبالرغم من أن القرضاوي هذا، كما يذكرنا كاتب كردي آخر شريف، له تاريخ غير مشرف مع الشعب الكردي بالذات! (31)

في هذه الأثناء كانت الحكومة الكردية تسارع لتؤكد فشل لجنة الشهرستاني،(32)  ويهتف برزاني بأن أزمة البلد توسعت ما يكفي لإعادة العملية السياسية "لسكتها الصحيحة" (33). وتكتب صحيفة كردستانية أن "تصاعد احتجاجات العرب السُنّة فرصة لتثبيت مطالب الكرد"(34) ، ويضع أتروشي: "شروطه" للجلوس مع المالكي(35) وفي هذه المعمعة، تم تجاهل تام للعرب الذين اعتقلهم الإقليم من كركوك ويقدر عددهم بـ 500 شخص (36) والذين دعا أمير الدليم الحقيقي إلى حمايتهم وإلى توجيه الغضب نحو الإقليم الذي اغتصب أراضيهم (37) وعادت الحكومة للرضوخ لسرقة الـ 6% التي تفرضها كردستان على نسبتها التي بحدود 11% لتبقى النسبة التي تم رشوة علاوي لتثبيتها عند 17%(38) بعد أن كادت تنهار تحت ضغط فضائح الأرقام التي كشفناها تكراراً وطالبنا بتصحيحها وتبناها بعض السياسيين مؤخراً!

كذلك حقق الإرهاب وبقايا الأمن الصدامي الذي يعمل لصالح إسرائيل اليوم أمنية بالوعد بإطلاق مجرميه وبتحطيم القانون بقرار "إطلاق سراح جميع المعتقلات دون استثناء"(39)

ورغم كل تلك التنازلات الحكومية فأن بعثة الأمم المتحدة المشبوهة في مواقفها من العراق في أكثر من مناسبة، لم ترَ "وجود نوايا حقيقة لحل مشاكل العراق وتلبية مطالب المتظاهرين"! (40) علماً بأنها لم تتدخل يوماً لتلبية أية مطالب في اي من الدول الغربية "الديمقراطية" التي تعج بالتظاهرات على حكوماتها التي لم تقدم لها أي تنازل!

والحقيقة أن الأمم المتحدة ليست سوى لاعب من اللاعبين في المؤامرة، تتبع الأوامر الأمريكية والإسرائيلية إلى حد بعيد كما يفعل الإتحاد الأوروبي بممثلته الجيكية في العراق، رئيسة جمعية الصداقة الإسرائيلية الأوروبية السابقة، يانا هيباسكوفا، التي تصرح بأن المشكلة في سيادة القانون وأنه ليس بالإمكان إجراء انتخابات عامة مع وجود الأزمة.(41) ويذكرنا هذا الكلام بالمحتال الكبير فرج الحيدري الذي كان يصرخ باستحالة إعادة عد الأصوات يدوياً خشية افتضاحه، ويبدو أن إسرائيل قلقة من خسارة عملائها لمقاعدهم في العراق. فمثلما لا يستحيل إعادة العد، فأن الإنتخابات المبكرة تجرى دائماً وفي كل بلد، بسبب أزمة ما، بل هي لا تحدث بدون أزمة!

وهكذا تمت حماية "المشكلة" من أي "حل" يهددها، وتمت إدامة زخمها وزيادته، وبدأ المتآمرون يحصدون نتيجة جهودهم وما بذلوه من أموال ومخاطرات!

نكرر ثانية ما أشرنا إليه في مقالة سابقة: أن فهم طبيعة هذا الصراع تحتم علينا أن نستنتج أن جهود من يريد حل المشكلة يجب أن تنصب على "إحراج" الخندق المقابل الراغب بإدامتها، وليس إقناعه، فلا يوجد شيء يقنع من تخدمه المشكلة، بالتخلي عنها. إنما يجب التخطيط والسعي إلى فضحه أمام المحتجين ليتخلوا عنه، ومن خلال مفاوضات علنية تتم فيها الموافقة فقط على طلبات المتظاهرين الشرعية ويتم أثناءها إفهام الناس بحملة إعلامية قوية وصادقة، ضرر المطالب غير الشرعية عليهم. ويجب كسب ثقة الناس من خلال محاسبة المقصرين من الحكومة الذين تسببوا لهم بالظلم والأذى.

إن ذلك لم يحدث حتى الآن، كما توقعنا، وربما لن يحدث، فهذا يتطلب تغييراً في فكر الحكومة التي اعتادت حروب الملفات والإكتفاء بإقناع ناخبيها المقتنعين أصلاً، وترحيل المشاكل إلى المستقبل والإعتماد على ضعف ذاكرة الشعب وتعبه وكثرة المشاكل المستجدة، لإهمال الأسئلة المعلقة، وعلى تبذير الأموال ومنع محاسبة لصوصها وسياسييها والتلويح بمشاريع وهمية للفقراء، والإعتماد بدرجة ما على المشاعر الطائفية لتمرير التبريرات ولبقاء تأييد الكثير من ناخبيها رغم الفشل.

الحكومة تريد الحل وتتمناه وتسعى من أجله، لكنها لا تريد أن تدفع ثمنه وتتخلى عن ما اعتادته من أساليب للحل، ولا عن المراوغين والمسيئين والمشبوهين من مسؤوليها الذين يقفون حجر عثرة بينها وبين ثقة الناس. الخندق المقابل يعرف ذلك جيداً، ويعرف كيف يستفيد منه لإدامة المشكلة، والنتائج تؤكد أنه نجح في ذلك حتى الآن.

لقد قلنا أن من أهم أدوات الخندق المديم للمشكلة تزوير الوقائع وإزالة الشخصيات المشجعة للحل، وفي المقالة القادمة سنبين شكوكنا أن الشيخ عبد الملك السعدي لم يتعرض فقط للإساءة والتغييب، وإنما قد تعرض على ما يبدو لتزوير خطابه، وأنه ربما يتعرض لخطر التخلص منه جسدياً!

(1) http://qanon302.net/news/news.php?action=view&id=24497

(2) http://khabaar.net/index.php?news=9582

(3) http://www.non14.net/39616.htm

(4) http://sotaliraq.com/mobile-news.php?id=83582#axzz2GwcpMhta

(5) http://www.shafaaq.com/sh2/index.php/news/iraq-news/50603-2013-01-01-17-16-06.html

(6) http://www.alfayhaa.tv/news/iraq/93879.html

(7) http://www.iraqicp.com/2010-11-22-05-28-38/29121-----lr----.html

(8) http://iraqicp.com/2010-11-22-05-28-38/29989-2013-02-01-14-31-36.html

(9) http://www.faceiraq.com/inews.php?id=1384231

(10) http://iraqicp.com/2010-11-22-05-28-38/30208-2013-02-06-10-37-09.html

(11) http://www.mriraq.com/vb/showthread.php?t=736471

(12) http://qanon302.net/news/news.php?action=view&id=24162

(13) http://khabaar.net/index.php?news=9582

(14) http://www.albadeeliraq.com/article22676.html

(15) http://www.youtube.com/watch?v=Oe-zdvO6V0o&sns=em

(16) http://www.youtube.com/watch?v=vxDXXJ1S--4&feature=player_embedded

(17) http://qanon302.net/news/news.php?action=view&id=24423

(18) http://qanon302.net/news/news.php?action=view&id=24660

(19) http://iraqicp.com/2010-11-22-05-28-38/29450-2013-01-20-12-22-59.html

(20) http://www.iraqicp.com/2010-11-22-05-28-38/29236-2013-01-15-16-34-59.html

(21) http://www.shafaaq.com/sh2/index.php/news/iraq-news/51510-----q-q---.html

(22) http://www.iraqicp.com/2010-11-22-05-28-38/29229-2013-01-15-14-37-33.html

(23) http://www.dd-sunnah.net/news/view/id/13177

(24) http://wifaq.com/more.asp?NewsID=3966&catID=24&lang=arb

(25) http://www.alalam.ir/news/1440174

(26) http://www.akhbaar.org/home/2013/1/141396.htm

(27) http://iraqicp.com/2010-11-22-05-28-38/30161-----q-q------.html

(28) http://qanon302.net/news/news.php?action=view&id=24907

(29) http://arusalahuar.com/alachbar/9336-2013-01-05-15-57-38.html

(30) http://qanon302.net/news/news.php?action=view&id=24812

(31) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=342805

(32) http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,636875.0.html

(33) http://www.iraqicp.com/2010-11-22-05-28-38/29637---------q-q.html

(34) http://www.assafirnews.net/index.php/2012-06-07-02-27-16/10721-2013-01-02-13-58-10.html

(35) http://iraqicp.com/2010-11-22-05-28-38/30184-2013-02-05-18-20-02.html

(36) http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=8Rz4T4O6STc#t=2596s

(37) http://qanon302.net/news/news.php?action=view&id=24854

(38) http://www.uragency.net/index.php/2012-03-11-16-31-52/2012-03-11-16-33-35/16221-2013-01-30-07-46-47

(39) http://qanon302.net/news/news.php?action=view&id=24701 

(40) http://www.iraqicp.com/2010-11-22-05-28-38/29556-2013-01-22-16-20-24.html 

(41) http://iraqicp.com/2010-11-22-05-28-38/29878-2013-01-30-08-13-54.html

 

 

  

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
تقعوا في الفخ أيها الديمقراطيون حكومةً وشعباً 2-2 محمد ضياء عيسى العقابي/ هنا أعود إلى ما إبتدأت به بشأن المعالجة الصحيحة للموقف إذ قلتُ: "..... يوفر [العصيان] فرصة ذهبية لتوطيد الديمقراطية والإرتقاء بها وفرض سيادة القانون بصورة مطلقة بعد غبطة البطريك الكلداني: قميصك الاحمر يناديك سمير اسطيفو شبلا/ قضيتنا لا تتحمل مقدمة! كونها قضية وجود ومصير شعب اصيل الى الزوال، فقط يمكننا ان نوجه شكرنا وتقديرنا العاليين لحكومة وشعب المثقف وحقوق المواطن نزار حيدر/ لا يمكن ان تتحقق عملية التغيير الجذرية والتاريخية في اي بلد او امة من دون المثقف، واذا ما حدث ذلك صدفة فهي الفوضى، وهذا ما نلاحظه اليوم في عالمنا العربي، والعراق جزء منه. الى / شعبنا الأصيل / هذه حقيقة مايكل سيبي سمير اسطيفو شبلا/ د.نوري منصور ليس معني بما تكتبه ونكتبه نحن الا بقدر ما له صلة بالوضع العام ومصلحة الوطن قبل مصلحة الكلدان وهذه صفات الوطني الغيور وليست صفات القومي
Side Adv1 Side Adv2