Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

المطلك لــ (الزمان): نعد لمبادرة مصالحة جديدة

22/07/2006

القاهرة ـ مصطفي عمارة : قال صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني وعضو البرلمان العراقي ان الجبهة التي يترأسها استكملت مبادرة جديدة للمصالحة الوطنية في العراق بالتشاور مع جميع القوي العراقية. واكد في تصريح لــ (الزمان) خلال زيارة يقوم بها الي القاهرة انه لا حل للعراقيين سوي ان يتصالحوا وعليهم ان يباشروا بذلك الان لان اي تأخير يعني مزيدا من الدماء. مشيرا الي ان المصالحة ستتم اليوم او غدا.واوضح ان مبادرة نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي منقوصة ولا تحقق تطلعات العراقيين. وحول وجود مؤامرة لتقسيم العراق قال المطلك ان شبح التقسيم قائم وموجود ويمكن ان يحدث ولكن ليفهم الجميع ان العراق اذا ما تم تقسيمه سيعود مرة اخري للتوحد ومن يراهن علي تقسيم العراق خاسر لانه يراهن علي دماء العراقيين. واضاف ان العراق لم يصل لمرحلة الحرب الأهلية ولكنه في الطريق إليها اذا ما استمر الوضع علي ما هو عليه وهي مسؤولية الدول العربية التي لم تقم بواجبها علي أكمل وجه. وحول المؤتمر التحضيري للوفاق العراقي المقرر عقده في القاهرة الأسبوع المقبل أوضح رئيس جبهة الحوار الوطني ان هذا المؤتمر مهدد بالفشل اكثر من المؤتمر السابق الذي لم تطبق أيا من قراراته حتي الآن. واضاف أنه حتي ينجح هذا المؤتمر يجب عدم وضع أية خطوط حمراء علي أي من اطراف وممثلي الطوائف العراقية مع ضرورة ان يحضر الجميع بقلوب متسامحة وعقول واسعة وان يكون لديهم استعدادا للتنازل من أجل العراق وان يكونوا قادرين علي اتخاذ قرارات شجاعة لاننا في أمس الحاجة الي شجعان. وحول مصير العراق في ظل التداعيات الحالية والأوضاع المتدهورة أكد صالح المطلك ان العراق ذاهب الي المجهول وان حل الأزمة العراقية لن يكون إلا بابتعاد المرجعيات الدينية عن العمل السياسي والاتيان بحكومة ليبيرالية تعيد الأمن والاستقرار الي العراق وأنه لا أمل لاي حكومة دينية ان توحد العراق. وفي ختام حديثه دعا المطلك جميع العراقيين والمسلمين والعرب وكل من يؤمن بالقيم الانسانية والمجتمع الدولي ان يساهم في انقاذ العراق من المأزق الذي يواجهه وأكد علي ان المسئولية تقع في المقام الأول علي عاتق الدول العربية الذين سيتحركون قريبا لانهم بدأوا يتحسسون الخطر واصبحوا يفهمون الوضع في العراق أكثر من السابق. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
بيان صادر عن كتلة (العراقية) حول الأوضاع السياسية الراهنة شبكة أخبار نركال/NNN/ يا ابناء شعبنا العراقي الأبي .... على الرغم من انطلاقة الحملات الأنتخابية يوم امس فأن الأجواء السياسية والأمنية لا زالت قمّة سِرْت.. مُكاشفة صَريحة دعونا نتساءل بوضوح، بعد أن اختتمت القمة العربية في مدينة سرت الليبية، وهي القمة 22 من متواليات القمم العربية: ما الذي أتت به هذه القمة؟ ما الجديد الذي دعت إليه، أو قامت أين مثقفيّنا العراقييّن؟ برلماننا (المنتخب) يهمس بأن لا مكان للكلدواشوريين السريان المسيحيين في العراق الجديد ((إدعائي ناتج عن الذي فهمته من خلال ما دار في جلسات البرلمان و طريقة تشكيل لجنة المفوضيه للإنتخابات المستقله ومصادقة البرلمان على الصيغة التي تم فيها تشكيل اللجنة وردود الفعل التي أبداها السيدان يونادم كنّه وابلحد افرام, كما أنّ تجاهل الحكومة للفواج على الخط مع تيريزا إيشو وسولاقا بولص سامي المالح وكرسي الاعتراف تحرص الكثير من الفضائيات على تقديم برنامج شبيه بالبرنامج الذي تقدمه قناة الجزيرة وتحت عنوان ( شاهد على العصر )
Side Adv2 Side Adv1