الى / شعبنا الأصيل / هذه حقيقة مايكل سيبي
د.نوري منصور ليس معني بما تكتبه ونكتبه نحن الا بقدر ما له صلة بالوضع العام ومصلحة الوطن قبل مصلحة الكلدان وهذه صفات الوطني الغيور وليست صفات القومي المتزمت الذي يفتش عن اوراق عسى ولعل يجد فيها او ينتقي جملة او يجد ثغرة يمكنه الدخول منها لكي يبث سمومه المعروفة للداني والقاصي، ويكرر نفس الجمل التي قلناها بحقه منها كمثال لا الحصر: لا يشرفنا ان تمثلنا انت بالذات في اي محفل، وما هذا التملق لسيدنا البطريرك اليوم والبارحة باعترافك انك قمت بتمثيلية هزلية تحد من قيمته كرئيس اكبر كنيسة كلدانية، واين؟ في مؤتمر كلداني! المهم لا ارد على سذاجتك وطريقة تحليلك للامور وخاصة موضوع زواج المتعة، في هذه المقالة لقد كتبت عكس الفكرة تماما لتبين للقارئ الكريم ان سمعة بطريركنا الجليل تهمك! وان كانت تهمك فعلا لم كتبت ضده عدة مرات في مقالاتك المنشورة على النت مباشرة وتهين تحركاته وافكاره واخرها اهانته امام المؤتمرين في مقطع من تمثيليتك المشين! ونحن في وقتها طلبنا الانسحاب احتجاجا على تصرفك المشين هذا ولكن الاخوة في المنبر (الاخ منهم الاخ قيس ساكو - والدكتور عبدالله رابي ) قد طلبوا منا عدم الانسحاب وطلبنا منهم بالمقابل ان تعتذر رسميا وامام الجميع ولكنهم اكدوا لنا انك اعتذرت لهم واكتفينا بهذا! وقلناهم بالحرف: لا ننسحب لكي لا يفشل المؤتمر وسنضحي بكرامتنا من اجل انجاحه! هذا حرفيا ما قلناه
اما بخصوص اقتراحنا في تشكيل لجنة حقوق الانسان خاصة بالمؤتمر + اقتراح ان يكون اثنين من الكلدان ضمن قائمة حقوق الانسان في انتخابات 2014 لقد تم افشال المقترحين من قبلك باعتراضك المضحك المبكي على حالك ومع كل الاسف ان المؤتمر لم يصوت على المقترحين بالرغم من مطالبتنا بذلك!! واكتفى بالتفرج على تمثيلياتك وطريقة القائك ومعارضتك لكل ما هو خير وصالح المؤتمرين! وكنت يا مايكل بموقفك هذا مثل الدجاجة التي تبيض البيض وتاكلها ومن ثم تضع التراب على راسها
ليطلع شعبنا وقراءنا ومثقفينا على مواقفك هذه وليجلس كل شخص في مكانه ويعرف قيمته (اعرف نفسك ايها الانسان - سقراط) ولا تنسى انه سيكون هناك ردود فعل معاكسة في الاتجاه مستقبلا وتكون انت السبب
ختاما اتمنى ان لا تلفظ وتكتب وتتفوه باسمي مستقبلا لانك لا تستاهل للمرة المليون ان تكون احد ممثلينا ككلدان ولا كعراقيين ولا ككتاب ولا كمثقفين ولا كبشر ايضا - فقط قلنا لك اخ بالانسانية فقط
للتاريخ نعيد نشر مقالنا الذي نوه عنه سيبي تحت عنوان (دراسة في الفكر الوحدوي للبطريرك الجليل ساكو/ لا نريد زواج المتعة لكنيسة المشرق) حيث يريد ان يفرق بين الاحبة - بين الاخوة - بين الصداقة - بين الفكر الوحدوي - بين الايمان بالتنوع والتعدد - بين كنيسة المشرق - بين الحب والمحبة ،،، ولكن هيهات !! لقد حاولوا قبلك وفشلوا لانهم كانوا مثلك اصحاب الفكر الواحد والجزء - اصحاب التاريخ الواحد - اصحاب الثقافة الواحدة - اصحاب الحضارة الواحدة - مع القوي ضد الضعيف - مع الغني ضد الفقير
اما لماذا نعيد نشر مقالنا لكي نضعك في مكانك وليعرف الجميع حجمك لان المقال هو من اجل وحدة كنيسة المشرق التي صدمت بشعار البطريرك الجليل كما صدم غيرك، ولنبين لشعبنا مدى صغرك الثقافي لكي تنتزع جملة وتبني عليها وتقطعها على مقاسك ومزاجك -- هنا الحكم للمتابع والقارئ المثقف الكريم في تحليله للمقالة المنوه عنها اخيرا اكرر : سوف لا نرد على اي رد ترده سوى ان نقول لك ولامثالك: انت اصغر مما كنا نتصور، على الاقل قدم تقريرك الانجازي لشعبك منذ عشرين سنة ولا نقول للسنة الاخيرة ونحن واثقون انك لم تفعل اي خير لشعبنا سوى الرد على هذا وذاك - حتى الحزب الشيوعي لم تفته مقالتك وسلبياتك، اجلس واركن الى جنب وراجع نفسك كفى رمي الحجارة يمينا ويسارا، ولا تكن مثل ذاك الذي يجلس امام دكة بيتهم ويتعارك مع كل من يسير امامه،نحن الان بصدد دراسات قانونية بخصوص الانتخابات القادمة وليس لنا وقت لكي نرد على مثل هذه الترهات التي ليست من صالح احد، ووقتنا ثمين ليس مثل وقتك وانت جالس عالة على شعبك قبل عائلتك، كفى انك رجل كبير السن وهذه الامور اتركها لابنائك ليس الا - لذا نكرر
مرة اخرى ان رد الفعل العكسي تتحمله في اي فشل مستقبلي لاهداف وتطلعات المؤتمرين
6 تموز 2013
ملاحظة: حبذا لو تسافر معنا الى العراق ونتحداك ونتحاور على شاشة التلفزيون في اي قناة تختارها وجها لوجه، وبعدها لا تبكي على الماضي
اعتذر لزملائنا وقرائنا الكرام على هذا الرد لكن للضرورة احكام
*
دراسة في الفكر الوحدوي للبطريك الجليل ساكو/
لا نريد زواج المتعة لكنيسة المشرق
سمير اسطيفو شبلا
المقدمة
زواج المتعة هو زواج موقت ولا ميراث فيه للزوجة، وتحدث الفرقة (فراق) عند انقضاء الحاجة الجنسية، او عند انقضاء الأجل كما يسمى عند بعض الإخوة من الإسلام،،،،، وموضوعنا اليوم ليس مرتبط بأنواع الزواج الإسلامي أبدا، لان هذا موضوع خاص بالإخوة وبالعيش المشترك ليس إلا، لكنه مرتبط بتحركات وأفكار البطريرك الجليل مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك بابل على الكلدان في العالم، الذي تحرك منذ تسمنه كرسي البطريركية لتطبيق شعاره في الأصالة والوحدة والتجدد، وهذا يعني ان تطبيق الشعار عملياً يحتاج إلى جهد غير عادي مع التضحية ونكران الذات دون ان ننسى ان هذا التطبيق بحاجة إلى قائد يحمل صفات خاصة جداً، وكما نوهنا ان سيادته هو رجل المرحلة حقاً، لنعطه فرصة مرحلة وليس ساعات لان هذا جنون فكري كوننا نطلب منه حرق المراحل على حساب خير وحق وأمان شعبنا، انها جريمة حقاً ان حدث هذا، أليس من المفروض عندما نتكلم عن الوحدة ان نتحرك لوحدتنا الداخلية، ونرمم بيتنا أولا لكي نستقبل باق عائلتنا بروح الوحدة النظيفة؟ أم نحن من اجل زواج وقتي ينتهي بانتهاء مهمة سيدنا البطريرك؟ الرب يقويه ويطول بعمره، لذا لا نريد زواج المتعة لكنيسة المشرق بل نريد زواجاً ثابتاً دائما
الموضوع
الأصالة
تعني العودة إلى الجذور واقتلاع الحياة بروح جديدة تواكب العصر، أي عدم البقاء في الماضي كما كان، بل استلهام الماضي كما نحن اليوم وغداً! وبهذا نجاوب على الواقع كما هو وليس كما يريدونه الذين يريدوننا ان ننام في قعر الماضي عندها يصعب التسلق إلى فوق / إلى النور لان المسافة ستصبح بعيدة والطريق وعر،وهكذا لا يمكن تقديس التراث لان هناك حاضر ومستقبل، إضافة نقول: ان أصر البعض على ذلك فهذا يعني وجود تيار سلفي نبع وينبع من داخلنا وهذا اخطر من الزوان الذي وجوب اقتلاعه لأنه يوسخ الحنطة ويصبح الطحين مراً
وحدة الكلدان من وحدة كنيسة المشرق
ان اطلعنا ودرسنا لائحة كنيسة المشرق (بفرعيها اليوم) وقادتها العظام البالغ عددهم 103 ان أضفنا البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو الكلي الطوبى (را/ دراسة المهندس نامق جرجيس على الرابط أدناه) وشهدائها الذين أعطونا نموذجاً للحياة المسيحية، ولكن البعض اليوم يريدون ان يذبحوهم مرة أخرى ويتاجرون بدمائهم، هؤلاء هم المتعصبين والمهووسين والمرضى النفسانيين المصابين بمرض الكبرياء والقيادة وهي اخطر من الحرب النووية لان الخطورة تكمن ان كانت هناك تفاحة (خربان) داخل القفص وان بقيت سيصيب الفيروس معظم التفاحات الأخرى لذا وجب إبعادها
قبل ان نتكلم عن وحدة كنيسة المشرق، ونعمل من اجل هذا نعلم اليوم ان هذا يعني أننا نشد حبال وراء جبل ونريد ان نزيحه! مهما كان عددنا ونوعيتنا، لان تحرك الجبل لا يحتاج إلى قوة بل يحتاج إلى حكمة، وهذا الحكيم بشخص البطريرك الجليل ساكو كقائد ورجل حقوق وسلام، وله مواصفات خاصة، ولكنه بحاجة إلى توحيد المرحلة قبل ان يعمل لتوحيد كنيسة المشرق! كيف؟
المرحلة الأولى: تبدأ بالإنسان نفسه وبشخصه، نعم نبدأ بتوحيد الفكر، أي الإيمان بالوحدة الكنسية داخل الاكليروس والشعب، مثل التهيئة لعقد مؤتمر مهم، فمثلاً المؤتمر الكلداني الثاني لكنيستنا الكلدانية يحتاج على الأقل من 6 أشهر إلى سنة ونصف لكي نتهيأ له! فكيف ان أردنا وحدة كنيسة المشرق المنقسمة أصلا منذ عقود؟ (كنيسة المشرق عند القرون الأولى "كنيسة موحدة" – عهد التقسيم او الانقسام – عهد مابعد الانقسام أي عهد مرحلة الوحدة – عهد الوحدة) سنحتاج إلى مرحلة كاملة لنمر بها لكي تتم الوحدة الحقيقية وليس زواج مدني!
المرحلة الثانية هي مرحلة توحيد الكنيسة الكلدانية
نكرر ومعنا الآلاف من أبناء شعبنا الذين قالوها وسيقولونها : ان فاقد الشئ لا يعطيه = فاقد المحبة لا يمكن ان يعطي الحب، فاقد الحقوق لا يمكن ان يكون ناشط حقوق إنسان، فاقد الأصالة لا يعرف غير مصلحته الشخصية وأنانيته وتلوينه مثل الطيف الشمسي، فاقد الوحدة يقول الأنا وبس، أنا الأصل وانتم الفرع، يعمل من اجل البقاء في قعر الماضي، لا تهمه مزبلة التاريخ بقدر اهتمامه من يدفع أكثر وكرسيه إلهه، ويتحول من رجل دين إلى مقاول وسمسار بمعاونة الذين يهزون أكتافهم
نتيجة المرحلة الثانية تكمن في وحدة الكنيسة الكلدانية ووحدة كنيسة المشرق الآشورية بفرعيها! وإلا كيف اتجه نحو الوحدة وبيتي مشقوق؟ أولا ترميم بيتي على الأقل إيقاف النضوح من السطح ومن المجاري، وبعد التصليح والترميم يأتي دور توحيد اللون، وهذه تتطلب مرحلة كاملة ان انتظرنا نتائج توحيد روحنا الآشوريين وإخوتنا السريان وأشقائنا الآخرين، من هنا كانت رسائل البطريرك الجليل وتصريحاته حول : الإرث الثقيل – ترميم البيت الكلداني – اعمل من اجل الوحدة إلى آخر يوم في حياتي – أضحي من اجل الوحدة! لأنه يعرف جيداً ان المرحلة صعبة جداً والطريق غير مفروش سوى بالمسامير والأشواك والتاريخ يثبت لنا فساوته تجاه دعاة الوحدة
المرحلة الثالثة: تكمن في الإرادات السليمة والصحية التي توفر مناخ وتفلح الأرض لتهيئة ظروف الوحدة مابعد الانقسام؟ وجوب اليوم وضع خطوط عريضة ومفهومة وواضحة للشعب وقيادته الروحية والعلمانية حول واجبهم الآتي تجاه تهيئة الأرض لزرع بذور الوحدة
الخلاصة والنتيجة
أولا: عدم رفض الماضي وخلق طرق جديدة لعيش الحاضر والتهيئة لآفاق المستقبل، إذن لنعش الواقع كما هو وليس كما يردون الآخرون ان يفرضونه علينا بخواصهم، لنرجع إلى دراستنا تحت عنوان (لا تلبسني قميصكَ)
ثانياً: الأصيل هو من يخلق حركة علمية منهجية تبدأ من الينبوع الأصلي باتجاه الحاضر وجماله ويحاول تزويج الخير والحق ليولدا الأمان الداخلي للشعب، وعكس هذا هو البقاء تحت نير القومية او القوميات ان صح التعبير ليولد الوليد منغولي، نعم منغولي لكل ما للكلمة من معنى، واليوم يحاولون تشويه الوليد دون ان يعرفوا ماذا يفعلون! لان الصالح الذي كان في الماضي ليس بالضرورة ان يكون كذلك اليوم
ثالثاً: لا يمكن حرق مراحل التطور لان ليس كل ماهو قديم أصيل ولا كل جديد أصيل وإنما حركة التاريخ تؤكد لنا ان هناك خير وشر في كل زمان ومكان! وكذلك الليل والنهار! الأسود والأبيض! الغني والفقير! الموت والحياة! لذا لا يبقى سوى الأصالة (حسب فكر البطريرك الجليل واعتقادنا أيضا) التي تدعو وتساهم وتعمل من اجل ان لا يكون الوليد منغولياً! غير قابل للنمو والتطور، وإنما مساهمته تتركز على ان يكون الوليد (جمالاً وأمناً وكرامةً) هذا هو الأصيل وليس غيره
رابعاً: ان الحاضر بعد لحظة يكون ماضي والمستقبل سيصبح حاضر ونحن نسير بحركة لكي نصنع المستقبل! إذن الماء الجاري يختلف عن الماء الراكد! والمسافة بينهما شاسعة، لان الماء الجاري يتجدد ولا يسمح ان تضع الضفادع بيضها، ولا الدود الأسود ان ينمو بداخلها، وهناك محاولات حثيثة لإبقائنا بين الضفادع والدود، ولكن خرير مياهنا يبعدنا عنهم! الأصالة تعني الحركة
خامساً: الوحدة لا تبنى إلا بمراحل تطور مع وجود إرادات قوية تجاهها، ووحدة الكلدان أولاً للمرحلة القادمة كضرورة تاريخية يرافقها ضرورة أخرى وهي وحدة الآشوريين، ان كان عن طريق وحدة الإنسان ووحدة القرار ووحدة الصف ووحدة الطقس والأعياد وصولا إلى الوحدة الحقيقية التي لا تعني الاندماج الكلي بل الاحتفاظ كل بخصوصياته، هكذا نرى نور الوحدة المشع من بطريركنا الجليل مار لويس روفائيل الأول ساكو الكلي الاحترام والتقدير، عندها سنكون أصحاب قرار كشرعية وشراكة وإخوة روحية وعلمانية، ونتحول من سلطة + سلطة + سلطة إلى سلطة + شراكة + أخوة بمحبة
كونوا واحد كما المسيح واحد
سادساً: وجوب الولادة كل لحظة، انه التجدد ومواكبة التطور، لان يسوع المسيح لم يصلب قبل 2000 عام وقام في وقتها!! وإنما هناك موت وقيامة في كل يوم لا بل في كل لحظة، لذا الذين ينامون على المخدة ولم يفعلوا شيئاً جديداً يخص الخير والحق معناه رجعوا إلى طبيعتهم الحيوانية او بقوا فيها! فكيف ان تباهوا بكبريائهم وأنانيتهم ومصالحهم الشخصية ومرض الطفولة النفسي والسياسي والديني، كأن احدهم يقول: فلان عمل كذا وكذا قبل 40 سنة او 20 سنة او 10 سنوات وهو يعلم بذاته ان العصا في عينيه اكبر وأغلظ، هنا الحيوانية الموجودة والمغروسة في داخل الإنسان تخرج من سباتها عندما لا يوجد هناك تجدد كانسان وكشخص وكفكر وكدين وكمذهب وكطائفة، نعم اسمك يبقى كما هو، ولكنك وجوب ان تكون غير الأمس بعطائك كانسان وخاصة ان كنت تدعي بالقومية والوطنية والمذهب والطائفة
وحدة كنيسة المشرق هي وحدة العراق وشعبه الأصيل
اعرف نفسك أيها الإنسان / سقراط
أنا اعمل الخير والحق إذن أنا إنسان
نحن نسير وراء الحق إذن نحن بشر
Samir_shaba@yahoo.com
Icrim.icriindigenous@gmail.com
30- أيار 2013
*
*