Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

تألق البطريركية في اختيارها للاساقفة الجدد

 

يوم بعد آخر يبرهن للجميع غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو كلي الطوبى انه صاحب الفكر النير وقائد المرحلة من طراز خاص كما اكدنا سابقاً، وهذا اليوم وبالرغم من تطبيق القوانين الكنسية المرعية في اختيار الاساقفة الجدد! كان الخبر في هذا الاختيار الرائع للآباء الكهنة الذين اصبحوا وسيصبحون اساقفة جدد عند رسامتهم لاننا لنا اختبار شخصي لكل واحد منهم، هذا الاختبار هو عيش الايمان والتعليم والتثقيف المسيحي اضافة الى الدراسات اللاهوتية والفلسفية في كلية بابل للفلسفة واللاهوت

لتبقى سيدي متألقا دائماً وقائداً مسيحياً شجاعاً والاهم عارفا طريقه لذا رعيتك تسمع وتعلم صفيرك بالرغم من اصوات النشاز وخاصة الضفادع التي تعيش في المياه الراكدة! والذئاب التي تسير امامها الثعالب بتبختر فارغ لانها تقع ضمن مساحة التابع والمتبوع ولا تعرف سوى كلمة نعم لا غير

 الموضوع

لنبدأ بتوصيف اساقفنا الجدد الاجلاء

الاسقف مار باواي سور: اسقف قديم وجديد! قديم عند الكنسية الشقيقة "كنيسة المشرق الاشورية" التي حرمته خلال المجمع السنهاديقي للفترة من 27 - 31 تشرين الاول 2008 لاسباب لاداعي لطرحها الان لانها ليست من اختصاصنا وحسب! فقط ننوه ما تم طرحه بخصوص الاسقف الجليل مار باواي سورو في المؤتمر الكلداني العام الذي انعقد مؤخراً في ديترويت/مشيغان من مواقف اثبت الزمن وخاصة اليوم انها كانت ساذجة حقاً! والدليل هو قرار السينودس الكلداني الاخير بقبوله اسقفاً ضمن الكنيسة الكلدانية! وحتى ان كان اعتبارا من تاريخه فهذا شأن كنسي بحت! وهذا ما اكدناه في المؤتمر المذكور! ولكن مع الاسف فهل يتعظوا من الوقائع؟

 الف مبروك سيدنا الجليل مار باواي سورو المحترم ضمن العائلة الكلدانية التي تعمل يد بيد مع الكنائس الشقيقة الاخرى من اجل وحدة (المسيحيين) داخل العراق وخارجه

الاب يوسف توما: بالنسبة لي هو استاذي واخي وزميلي وابي اللاهوتي والفلسفي! على يده درست 5 سنوات في دورة لاهوتية في بغداد/السنتر، وقبلها كانت هناك سنتين بايام متفرقة ايضاً، وتابعنا مع سيادته 4 سنوات في معهد التعليم المسيحي اعقبتها سنتين لاهوت!!فهل يوجد كلام لانصاف هذه الشخصية؟ اقل ما نقوله هو : شكرا للبطريرك والسينهودس لاختياركم هذا الكاهن / الانسان/الشخص ليكون قائد (اسقف) في الكنيسة الكلدانية

الاب سعد سيروب: كاهن عصامي معروف لجميع الكهنة القدامى والجدد! ولكافة طلاب المعهد الكهنوتي، انه ملح الطعام، اينما ذهب وشارك وضع بصماته الايجابية هناك! اعتقد حتى عند مختطفيه! نعم عرفته طالباً وزميلاً في كلية بابل للفلسفة واللاهوت الذي كان يسبقني بثلاث سنوات، وكذلك كاهناً في عدة ابرشيات ومناصب، مجرب ومحبوب عند رؤسائه وزملائه وزميلاته، مثقف غير عادي، يؤمن بالاخر كل الاخر وبالتنوع والتعدد لذا يستاهل منصب الاسقف ويكون قائدا في الكنيسة الكلدانية الموقرة

الأب حبيب النوفلي: اخ وزميل وصديق ومعلم، رافقته زمناً طويلاً مع المرحوم يوسف حبي! الذي كنا طلابه وتلامذته، عرفته انسانا وكاهناً صادقاً مع نفسه ومع الاخرين، متواضع ولاهوتي وفلسفي قدير! لما لاء وهو من الاوائل عند تخرجه من كلية بابل للفلسفة واللاهوت حتى انه كان مشرفاً ومساعداً لبعض طلاب المعهد الكهنوتي، رأيته الصيف الماضي في لاس فيغاس وقلت له عند وداعه: اراك مرة اخرى وانت أسقف!! وابتسم وغادر!! الف مبروك الاسقفية ايها العزيز وانت قائد ضمن السينودس الكلداني

 نعم غيطة ابينا البطريرك كلي الطوبى: اختياركم اثلج صدورنا، والاهم هو السير بكنيستنا الكلدانية نحو مجدها "كنيسة المشرق" وذلك بتطبيق شعاركم (الوحدة - التجدد - الاصالة) بهؤلاء المخلصين وهذه الصفات نحن نطمئن بان كنيستنا تسير بالاتجاه الصحيح العراق امانة بارقابنا يا سادة يا كرام

عشتم للحق والخير والامان

11 كانون الاول 2014

 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
بعد 10 سنوات العراق بلا قيادة بعد 10 سنوات العراق بلا قيادة فراس الغضبان الحمداني/ أثار انتباهي عنوان احد الكتب السياسية المهمة للباحث الإسلامي عادل رؤوف وكان عنوانه المثير للانتباه (عراق بلا قيادة ) باعة ومدمنو كحول يشتكون ضرر قرار حظر المشروبات الكحولية في العراق باعة ومدمنو كحول يشتكون ضرر قرار حظر المشروبات الكحولية في العراق في شارع أبي نواس وسط العاصمة بغداد، ومنذ 17 عاماً يتاجر "أبا وسام" ببيع المشروبات الكحولية، معبراً عن استياءه بقرار حظر استيراد وبيع المشروبات الكحولية قوة امرأة واحدة قارب نجاة لجميع النساء قوة امرأة واحدة قارب نجاة لجميع النساء لم تتح لها اكمال دراستها في كنف اهلها وهي قاصر والآن هي رئيسة جمعية السرور لشؤون المرأة والطفل وخريجة برنامج Ivlpللأمم المتحدة لنساء القياديات و مرشدة معتمدة بالتمكين الاقتصادي وريادة الأعمال الوكالة الألمانية وغرفة صناعة البصرة PSD لتمكين المرأة اقتصاديا لا بديل عن صناديق الاقتراع عبدالخالق حسين/ لكل نظام سياسي (ديمقراطي أو دكتاتوري)، أنصار، وأعداء، وحسب المستفيدين والمتضررين من هذا النظام أو ذاك. فالنظام البعثي
Side Adv1 Side Adv2