Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

حُب نص ردن


 بعد انتهاء العرس الانتخابي الذي تمنى كثيراً من العراقيين أن تطول أيامه و لياليه لما آستحصلوه من فوائد جمة من آصحاب الزفة الانتخابیة، منها أنهم أصبحوا محبوبين و مرغوبين من قبل السياسيين و المرشحين و هم يرونهم مبتهجين و الابتسامة لا تفارق محياهم و ترجم بعضهم هذا الحب على شكل هدايا و عطايا تعبر عن مدى و قوة هذا الحب المؤقت الذي أنتهى بمجرد غلق صناديق الانتخابات و هذا ما تعودنا عليه في كل موسم حب أنتخابي و لكن ما يهمنا هنا هو فرحتنا في هذا العرس و ما قبله بوجود الحبيبة المفقودة و هي الكهرباء التي كانت حاضرة بقوة قبل و أثناء عرسهم الانتخابي و اذا بها تتلاشى و تنزوي و كأن بقائها كان ( صحوة موت ) كما يقال و أذا بها تتنصل من كل الوعود السابقة بمجرد انتهاء الانتخابات و حبها الممنوع بات من النوع النص ردن فهي معنا ما دمنا مرفهين و المناخ معتدل و تتركنا مع الحر نتصارع عندما نكون بأمس الحاجة اليها و كأن قدرنا أن لا يمر علينا صيف عراقي قائظ الا و المعاناة مع الكهرباء في أشدها و كم توسمنا و تأملنا خيراً في أستمرار الكهرباء كما كانت قبل الانتخابات فما حدا مما بدا ؟ هناك أشاعة في الحي يتداولها أبرز المحللين و المحللات السياسيين تقول و العهدة على أم رزاق إن ( المسعولين ) في الكهرباء تعاركوا مع ( المسعولين ) في النفط و هؤلاء مثل ( الشرايج ) ما يتوالمن فهل سمعت عن ضرتين أتفقتا على شيء بأستثناء أن يجعلن حياة زوجهن جحيم ؟ و هذا بالضبط ما تفعله بنا هاتين الوزارتين في كل صيف فكل ضرة أقصد وزارة ترمي بالمسؤولية على الاخرة و بين حانة و مانة ضاعت كهربائنة فهل هي معضلة كبيرة لا يمكن حلها و ندفع ثمنها دائماً و الى متى تستمر هذه المعاناة و متى نتخلص من هذه العقدة التي أكلت من أموالنا ما إن لو جمعناه لأشترينا شركات صناعة الكهرباء فنحن العراقيون المساكين (ممن لم يحالفه الحظ في عبور خط الفقر الذي يمسك بأطرافه الايادي الامينة من أصحاب الوعود ) لم نطالب بتصدير الكهرباء الى دول الجوار كما وعدنا ( المسعولين ) و لكن نريد تصديرها الى مدننا فقط و بطلنا من العنب نريد سلتنا و دمتم سالمين .

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
بدايات للاصلاح نـزار حيدر/ يتميز النظام السياسي الديمقراطي عن غيره من الانظمة الديكتاتورية بخصلة هي في غاية الاهمية، الا وهي، قدرته على الاصلاح الذاتي حقوق النازحين امانة .. فامنحوها لهم يا سيادة رئيس الوزراء حقوق النازحين امانة .. فامنحوها لهم يا سيادة رئيس الوزراء في الاشهر الماضية نادينا وطلبنا وقدمنا طلبات تلو الطلبات لمنح حقوق النازحين ولكن لم يستجيب للنازحين احدا بالرغم من الزيارات التي قام بها عدد من المسؤلين الكبار للنازحين المتواجدين في الاردن بالذات ..وبالرغم من الوعود التي اطلقها الزائرين الا ان شيئا لم ينفذ من الوعود التي اعطيت لهؤلاء النازحين ..وكأن النازحين هم اغراب عن الوطن . فهل سكن الاغراب وطننا واصبح اهل الوطن الاصلاء هم اغراب الارض والوطن تاريخ قرون .. يمحى في أيام ! غسان حبيب الصفار/ إن الهجمة البربرية التي طالت الأقليات الدينية في بلدنا الحبيب ( العراق ) , وما تعرضت له لهو أشبه بتطهير عرقي وأبادة جماعية .. بل لا تراهنوا على عراقية الكورد لؤي فرنسيس/ لقد ساهم الكورد اسوة بمكونات العراق الاخرى ببناء العراق منذ تأسيس الدولة العراقية الى يومنا هذا وكان لهم الدور الاساسي
Side Adv1 Side Adv2