Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

حملة كبرى يقودها البيت العراقي الدولي، لتقييم أداء أبرز الشخصيات السياسية و الحكومية

09/01/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/اتجاهات حرة/
في أولى نشاطاته على الأرض، يطلق "البيت العراقي الدولي" حملته الكبرى لتقييم أداء الحركات و الأحزاب السياسية و أبرز الشخصيات في الحكومة العراقية الحالية التي قررت خوض الانتخابات التشريعية المقبلة في السابع من آذار المقبل 2010، من خلال التقارير و التحقيقات و الاستفتاءات.
و سيتم تسليط الضوء على أهم المحطات و الانجازات و الايجابيات، فضلاً عن السلبيات و مواطن الشبهة و الاتهام، بصورة موضوعية محايدة لا تتبنى أية وجهة نظر مسبقة، و الغاية من ذلك تتمثل في تسهيل المهمة للناخب العراقي بشكل خاص و المواطن بشكل عام، و تهيئة الأرضية البعيدة عن الانفعالات و عن تبني وجهات النظر المزاجية، من خلال توفير المعلومة الدقيقة و تحليلها وفق آليات احترافية عالية.
و أوضح د. إحسان سلمان المستشار في البيت العراقي الدولي، أن هناك غرفة تحليل للمعلومات التي ستصل إلينا من الناشطين في المجال الإعلامي و المدني و الإنساني، فضلاً عن ما توفره وسائل الإعلام المستقلة من تقارير و تحقيقات و أخبار ستكون لنا عوناً و مصدراً، لتحليلها و تقييم أداء الساسة العراقيين و المسؤولين الحكوميين و من ثم عرضها و تسويقها إعلامياً.
و كشف رئيس مجلس الإدارة المؤقتة للبيت العراقي الدولي، قائلاً: "إن هناك حقلاً جديداً سيضاف إلى موقع "مؤسسة اتجاهات حرة للإعلام و الثقافة الدولية"، خلال الأيام القليلة المقبلة و قبل بدء عرض نتائج الحملة، تحت اسم "البيت العراقي الدولي" و سيتم اعتماد كادر متخصص لمواكبة النشاطات و تغطية فعاليات و تقارير المنظمات العراقية الإعلامية و المدنية، للكشف عن الحقائق المرشحة من تلك المعلومات و التحقيقات، لتعميمها و العمل على ترسيخها بعيداً عن البروبغندا، و الدعايات الإعلامية للأحزاب و وسائل إعلامها و المواقع و الصحف المدفوع لها الثمن.
مبيّناً أن "البروبغندا" هي مصطلح يعني نشر المعلومات وتوجيه مجموع مركزة من الرسائل بهدف التأثير على آراء أكبر عدد من الأشخاص، وأحياناً تكون مضادة للموضوعية في تقديم المعلومات وأشهر من استخدمها لتحقيق أهداف مؤثرة تاريخياً (جوبلز) أيام ظهور نجم هتلر والنازية.
و رداً على سؤاله عن فاعلية مثل هكذا وسائل مع وجود ملايين الأميين في العراق، فضلاً عن وسائل الإعلام المسموعة و المرئية من فضائيات و محطات إذاعة مسيّسة في أغلبها أو إنها تؤمن بمبدأ الحقيقة لمن سيدفع أكثر، و التي ستكون أكثر تأثيراً على وعي الناخب و خياره بكل تأكيد، أجاب الحسيني قائلاً: "نعي كل ذلك و على أساسه تم تأسيس مشروعنا الحضاري المتمثل في البيت العراقي الدولي، لغرض تسخير الكفاءات و العقول و وسائل الإعلام المستقلة، رغم قلتها".
و أضاف "أن مشروعنا لا يعتمد على الإعلام وحده، بل إنه سيكون خيمة و محرضاً و مستنفراً لطاقات مؤسسات المجتمع المدني و تفعيلها، للقيام بدورها و واجبها التاريخي الذي تأسست من أجله و هناك المئات من المتطوعين و المثقفين الذين سيركزون من طاقاتهم في الأيام القليلة المقبلة، لغرض التوعية و شحذ الهمم، و هكذا كانت الحضارات و ثورات التغيير يقودها المثقفون و المفكرون، على الرغم من أن لغة العصر تغيرت و مالت إلى القوة و المال و السلاح إلا أننا لمّا نزل نراهن على الأحرار و الكفاءات و النخب و على ملايين الفقراء و سوف نعمل على تغليب لغة العقل أبداً ".
و استدرك بالقول: "مع كل ذلك، فنحن نتمتع بسمعة طيبة و لدينا علاقاتنا الوطيدة المبنية على الاحترام و المحبة و التعاون مع الكثير من المؤسسات الإعلامية المرئية و المقروءة و المسموعة و نعتقد جازمين أن الكثير منهم سيمدّ يد العون و المساندة، من أجل رمزٍ يجمعنا جميعاً اسمه العراق".
و ختم بتوجيه دعوة إلى جميع المهتمين بالشأن العراقي من عراقيين و عرب و أجانب، إلى تقديم المعلومات و المواقف و التحقيقات و إرسالها إلى العنوان البريدي لمؤسسة "اتجاهات حرة"، كملف مرفق "وورد".
itjahathurra@yahoo.com

مضيفاً "أن معلومات مفصلة عن أسماء الأحزاب و الكيانات السياسية البارزة و الشخصيات الحكومية و السياسية سيتم نشرها في مطلع الأسبوع المقبل، لتلقي المعلومات و التحقيقات و التقارير بشأنها و سنعمل على نشر النتائج ضمن حلقات مفصلة و ملف خاص بكل حزب أو كل شخصية سياسية أو حكومية، وضمن خطة مهنية أعدت لهذا الشأن.

اتجاهات حرة – د. برقان صالح- خاص
www.itjahathurra.com

Opinions