Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

خلاصة الخلاصات /رؤسائنا الاعزاء

المقدمة
--------
كتبنا وكتبوا عن الازمات التي يمر بها العراقيون بشكل عام والمسيحيون
بشكل خاص على جميع الاصعدة , وقلنا في 1 - 9 - 06 سنبقى كلدان
ولكن بحاجة الى جبهة انقاذ , واكدنا بعدم ظهور بوادر الانفراج لللازمات
في القريب العاجل على الاقل , فاذن ما العمل؟
*** انقاذ الذات والنفس للفرد والخروج من التقوقع وحب الذات لكي الانا - تصبح
النحن , ثم الذهاب للعمل الجماعي
*** ممارسة النقد والنقد الذاتي وزرع الثقة بين افراد العائلة والبيت الواحد
*** الشعور بالمسئولية تجاه الفرد والجماعة ليكونوا من اجل كما كان يسوع
*** وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ,ونقصد بالرجل {الانسان} ز
*** نبذ الخلافات الطائفية والتاريخانية وضرورة اجراء عمليات الزائدة الدودية
في جسم الكنيسة { كنيسة المشرق } كون كل كنيسة محلية لها سلبياتها
وايجابياتها على الصعيد الداخلي والخارجي ,وعدم التوقف عند اخطاء الاخر
*** توجيه كافة الفلاسفة واللاهوتيين والكتاب والمثقفين المخلصين لقضيتهم قلبا
وقالبا , وابعاد الفريق الثالث الذي يكون مع القوي ومع الغني على طول الوقت
وفي 29 - 9 - 06 وعلى ضوء نتائج ازمة محاضرة قداسة البابا ,وما حدث من
حرق الكنائس وقتل ملائكة الرحمة وهتك الاعراض والخطف,,,الخ , اذن نحن امام
ازمة ثقافية ودينية واخلاقية ,, وكررنا سؤالنا مرة اخرى ما العمل؟؟؟؟؟
*** ضرورة الوحدة المسيحية - المسيحية لتبيان واقعنا الهش من خلال البيان
التاريخي للمطارنة في الموصل قبل ان يطلعوا على محاضرة البابا , وان كانوا
قد اطلعوا عليها فالمصيبة اعظم,, { وتاكد ما ذهبنا اليه من خلال استشهاد يوحنا
المعمذان ق21 فيما بعد} ويتكرر السؤال ولا من مجيب ما العمل؟
***ضرورة الانفتاح على الاخرين وخاصة المسلمين ,لان الاقتتال لايجدي نفعا , وهذا
الانفتاح يتطلب الحوار ,وطالبنا بتفعيل لجنة الحوار الذي يرئسها الجليل لويس ساكو
والجلوس الى المائدة المستديرة , بدا من الحوار المسيحي الداخلي ,والمسيحي -
- المسيحي , والمسيحي - الاسلامي , واكدنا على سلاحنا وهو سلاح الايمان
وفي 17 - 10 - 06 وجهنا نداء بعدم الانجرار وراء العواطف وترك هذه الجوهرة
العقل ,من خلال مقالنا :العقل عند المسيحية والاسلام: حيث يوكد الاكويني وابن رشد
والفارابي بان الواجب يجعل نظرتنا في الموجودات بالقياس العقلي ,كما يؤكد كنط كونه
يوحد بين معرفة الموضوع ومعرفة الذات ,وديكارت يقول ان العقل هو اعدل الاشياء
قسمة بين الناس ,وهكذا نلتقي مع اخواننا الاسلام في نظرتينا للعقل وضرورة استعماله
لخير الانسان وليس لنحره.. وهكذا اذا درسنا الله عند الاكويني ونظرتنا المسيحية المعاصرة ,وضرورة الحوار المسيحي - الاسلامي ,على ضوء نداء البابا في 20 - 10 - 06 كون المؤمن عندما يخضع لضميره يحب احدا ,لماذا؟ لانه استعمل عقله واحب
والذي يحب لا يقتل اخاه , ويقول انه كافر ومشرك وخائن
وطالبنا بالتسامح باعتباره موقف عملي , وطريقة في التفكير يتساهل احتراما منه
لضمير وحرية الراي عند الاخرين, فعندما نتسامح يجب ان نغفر ,وعندما نغفر يجب
ان نلتزم بنوعية التسامح اذا كان عقائديا او سياسيا ,فهل نحن بحاجة الى التسامح؟
ام ننتظر التسامح من السماء؟
الغاية
------
عندما جاء صفير الراعي من الجليل لويس ساكو وطلب الحوار وتبعه المطران
سرهد جمو بغض النظر عن اختلاف وجهة نظرهما ,وردينا على النسرين بان سفينتنا معرضة للغرق ,وضرورة الجلوس على
مائدة واحدة بدون شروط مسبقة وترك اطلال الماضي , وان كرامتنا تساوي بالضبط
كرامة الاخر ,مهما كان هذا الاخر من دين ولون وشكل ,, وطرحنا عدة اسئلة لم ولن
يقدر احد ان يجاوب عليها الا بعد تطبيق الحوار , والاستجابة الى صوت ونداء كل
الخيرين من ابناء الكلدان والاثوريين والسريان والارمن واليزيديين والصابئة والاسلام
وكل من له ضمير حي ووجدان ويؤمن بكرامة الشخص البشري, انها صرخة كل
قطرة دم سقطت على ارض العراق , ان راس يوحنا المعمذان /الموصل يناديكم ويستصرخ ضمائركم ايها البطاركة الاجلاء : الكلداني والاثوري والسرياني والارمني
والاثوري , ويا ايها المسئولين في الاحزاب الدينية والسياسية واصحاب القرار ان
كل طفل يتيم عطشان وعريان وجوعان ,وكل بنت وامراة هتك عرضها , وكل وكل
يناديكم ويقول لكم مع قداسة البابا الراحل والحالي , الذي اعتذر للاخر وعانق قاتله
كل هؤلاء يقولون لكم كفى ثم كفى ثم كفى ,كفى تعنتا وتخوينا ,واجلسوا الى مائدة الحوار , ويقول لكم الشهيد اسكندر وهديل ومارفن واياد وبسام ,والبنت التي اغتصبت
وانتحرت لانها ابت ان تعيش مطاطات الراس , وكل حر وشريف ,,,ممن تخافوا؟؟؟
واذا كنتم خائفين من شيئ او من بعضكم بعضا , يعني هناك من تورط بشئ ما؟ وكلنا
لنا اخطائنا وزلاتنا , فلنغفر احدنا للاخر حتى يغفر الله لنا , ولنعترف بالاخر ,
ولنذهب الى الخطاب الديني الواقعي , من خلال ثقافة واقعية ,لصنع السلام ووضع
الثقة بالمستقبل ,ويقول الاباء العظام لا تذهبوا الى الموت بارادتكم؟؟؟ موت الحقيقة
موت الخير ,موت الوجدان ,موت الفكر ,,يقولون لكم الاموات والاحياء لا والف لا
لا للحسد ,لا للكبرياء, لا للتغرب ,لا للضياع ,لا لطمس الهوية ,لا للتقسيم
نعم ومليون نعم للوحدة ,للصراحة , للثقة , للانفتاح ,للتجدد, للعمل الفردي والجماعي , بالاصغاء للاخر ,للاعتراف بالاخطاء والنقد الذاتي ,لمصلحة الكنيسة
الجامعة ,للواقعية , لعدم الهروب والتسرع,نعم للواجب , نعم للحق,نعم للخير,
نعم لكل قطرة ماء في الصيف ,نعم لكل كسوة عريان في الشتاء , نعم للشهادة ,والشجاعة والمثابرة والريادة ,,,,الخ
واخيرا وليس اخرا , ايها السيدات والسادة: قوموا وهبوا واعملوا مقارنة بين
النعم و اللا
وقولوا للعالم نحن المسيحيين اننا ها هنا, هذه ارضنا ,هذه حقوقنا , هذه حضارتنا
هذا تاريخنا ,هذه قيمنا ,هذا يسوعنا ,هذا ربنا , هذه محبتنا ,هذا تواضعنا , هذه اخلاقنا
هذا ايماننا , هذه وحدتنا, هذه جبهتنا
اذن هل نقول مرة اخرى ما العمل؟ ام هناك بشرى لهذا الشعب المضطهد
سمير اسطيفو شبلا لاس فيغاس
Opinions