لماذا نُصوت للاعلاميين محمد الطائي , عماد عاشور ؟
الاسمين أعلاه إعلاميين متمرسيين وكل واحد من قائمة . أنا اليوم أدعم اسماء أشخاص لايهمني اسم القائمة بقدر ما يهمني اسم المرشح ونزاهته .
كلمة الديمقراطية تعني أن يمارس الجميع العملية الديمقراطية بروح عصرية بالتبادل السلمي للسلطة لا يوجد طرف خاسر دائماً، ولا طرف فائز بإمتياز ، المهم هو فوز الديمقراطية هكذا أفتهم الديمقراطية، لأنها الضمانة الوحيدة لتطور الدولة والمجتمع العراقي . إن عدم فوز قائمة معينة لا يعني هزيمة، بل يُفترض بها أن تراجع برامجها ونقاط ضعفها ومن هم مرشحي القائمة كي تتلافاها في الدورات القادمة لتتجنب أخطاءها، أتمنى قبول نتائج قوائم المرشحين وعدم الضغط او إغراء الناخبين بمغريات يومية بسيطة كتوزيع الدجاج كما حصل قبل ايام . هذه ممارسة رخيصة ، علينا التوجه الى صناديق الاقتراع قبل كل شئ ، ثانيا نحن المواطنون الناخبون لدينا حقوق ومنع السياسيون من التلاعب على القوانين ومنع السياسيون فرض أراءهم على المواطنون ، التلاعب وتفسيرالقوانين كل على هواه للوصول الى كرسي مجلس النواب هو خيانة للوطن .
تعرفتُ على شخصية رئيس قناة الفيحاء عام 2008 على شاشة قناة الفيحاء ولحد اليوم أتصل معه عند الضرورة
سوف أذكر ما شاهدته لهذه الشخصية , مواصفات الرجل هي :
شخصية وطنية عراقية يحترق الما على العراق شعبا وارضا
إعلامي ناجح وذو قدرة إعلامية أثناء وقوعه في موقف حرج
العراق همه الوحيد
رجل السلام لايُومن بالعنف بل شعاره التعايش السلمي لكل مكونات الشعب العراقي
رجل المصاعب يُفكر مرتين عندما يقع في مأزق
كتب مقالة بعد الانتخابات السابقة يُوضح فيها حقوق الناخب العراقي ولا زالت هذه المقالة تحتفظ في مُخيلتي ذاكرا مهمة الناخب العراقي لم تنتهي بعد إدلاء صوته بل تستمر مهمة الناخب بمتابعة ومحاسبة الشخص الذي إنتخبه وهذا ثقفيف لابناء الشعب العراقي الذي يمر بتجربة فتية بعد الانظمة الشمولية التي حكمتنا قرون .
أعرف جيدا الاستاذ محمد الطائي ينتمي الى قائمة شيعية وهذا غير محبب عندي لكن ضمن هذه القوائم تشارك شخصيات وطنية عراقية مستقلة إعلامية تعمل على تطوير القائمة وإبعادها عن الطائفية وعليه ترشيح المثقف الاكاديمي الاعلامي يدل على وعي القائمة التي جاءت بشخصيات كفوءة . عضو البرلمان المثقف ممكن أن يقبل سياسة التفاوض وتبني سياسة التعايش السلمي لكل مكونات الشعب العراقي أكثر من الشخص الطائفي.
وعليه الان يجب أن نُطالب من الاخ الدكتور محمد أمانة برقبتك مصلحة الشعب العراقي قبل المصلحة الشخصية والطائفية والجهة التي ترشح الى جانبها .
تعرفتُ على الاستاذ عماد عاشور ايام كنا نتظاهر في واشنطن ضد النظام الدكتاتوري المقبور وبعد سقوط النظام اسمعه في الاعلام يُحارب الفاسد ويقف شامخا في ساحات بغداد ايام التظاهر ضد الحكم الحالي المتعثر , اليوم ما نحتاجه إعلامي كفوء نزيه يتحسس ألالام المواطن البسيط لفضح كل عضو برلمان فاسد وكل مسؤول فاسد . أمانة برقبتكم ايها الاعلامييون الشرفاء أمانة برقبتكم الشعب العراقي ودم العراقي ليكن شعاركم" الانسان قبل المال".
كان المرشحون السابقون يؤمّلون المواطنين بوعود تنقذهم من شظف العيش والجوع والعوز والمرض والامان ومحاربة الفساد. لكن اثبتتْ التجربة أن أكثرهم كان فاشلا بوعوده وعلى رأسهم رؤوساء الكتل السياسية .
أكثر المرشحون يحاولون استغلال المواطن بلعبة الانتخابات التي يتجاهرون بالضمير والأخلاق والعرف العراقي النبيل ، أثبت المرشحون السابقون أكثريتهم إفتقدتْ عندهم الصفات الحميدة المعروفة عند العراقيين وهي( النخوة والشهامة ) بل أثبتو فشلهم وخيانة المواطن العراقي الذي تحدى الارهاب وذهب الى صناديق الاقتراع . .
على الناخب العراقي ان يُفكر مرتين قبل وضع الاسم . هناك اتفاق مسبق للكتل السياسية يثير القلق الان ، لعدم قناعة المجتمع بشخصيات ضعيفة غير أمينة ، بالرغم من دفعهم لملايين الدنانير للصور والدعايات الانتخابية التي تشوه جدران المدن وأزقتها. وأقدم اسم الاعلامي الجريئ عماد عاشور للتصوت على أسمه لانه يستحق ان يكون عضو برلمان عراقي جريئ يطرح هموم المواطن العراقي . يجب ان نُفكر بتغيير الاسماء السابقة .
14/4//14