مدربون يعتبرون أداء المنتخب أمام كوريا مطمئنا ويحذرون من الثقة الزائدة
اعتبر مدربون كرويون محليون، السبت، أداء المنتخب الوطني في مباراته الودية أمام كوريا الشمالية التي تغلب فيها بهدفين نظيفين مطمئنا، مبينين أن المدرب توفرت له انطباعات ورؤية عن مدى أهلية اللاعبين لتمثيل المنتخب، فيما حذروا من الثقة الزائدة في مباراتهم أمام الصين.
ثقة زائدة
وقال المدرب عبد الإله عبد الحميد في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المنتخب الوطني ظهر بصورة جيدة في مباراته الودية التي تغلب فيها على كوريا الشمالية والتزم الإنضباط التكتيكي في المباراة"، مبينا أن "المدرب نجح بتوظيف اللاعبين بما يعود بالفائدة من خلال المزج بين الخبرة والشباب".
وأضاف عبد الحميد أن "خطوط المنتخب ظهرت مترابطة وبناء الهجمات كان منوعا لكن مهما يكن فالمباريات الودية تختلف عن المباريات الرسمية سيما وأن المنتخب الكوري كان متواضعا في الأداء"، محذرا "اللاعبين من أن تتغلب عليهم الثقة الزائدة بعد هذا الفوز في مباراتهم مع الصين وتنعكس سلبيا على أداءهم".
الجانب المهاري
بدوره أكد المدرب حسن احمد في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "المنتخب الوطني كان متحمسا بشكل واضح عند دخوله المباراة وكأنه يريد توجيه إنذار للمنتخب الصيني"، مشيرا إلى أن "المنتخب وعبر هذه المباراة كشف أوراقه لكنه بالمقابل يعرف جيدا مكامن الضعف والقوة في الفريق الصيني في ضوء لقاء جولة الذهاب الذي خسره المنتخب بهدف نظيف".
وأضاف احمد أن "المنتخب ومن خلال تشخيص بعض الملاحظات على أداءه يحتاج للسرعة في بناء الهجمات ونقل الكرة من الوسط إلى المنطقة الأمامية"،معتبرا أن "المنتخب الصيني ليس بالأفضل من الجانب المهاري للاعبي المنتخب العراقي لكنه قد يتفوق بدنيا عليه ومباراة كوريا وفرت رؤية للمدرب يمكنه العمل على أساسها".
تنويع اللعب
من جهته أعرب المدرب حميد سلمان في حديث لـ"السومرية نيوز"، عن "إطمئنانه على مستوى لاعبي المنتخب الوطني رغم أنهم لم يتجمعوا في مباراة منذ مدة طويلة"، داعيا "الجهاز الفني لإستخدام أوراقه الرابحة في مباراته مع الصين سيما وهو لم يقدم كل لاعبيه فمازال هناك علي عدنان واحمد ياسين وياسر قاسم واحمد ابراهيم وسلام شاكر وغيرهم".
وتابع سلمان أن "المنتخب عليه التنويع باللعب وعدم التزام أسلوب واحد ولابد من توفر عناصر تدجيد التحرك خلف المهاجمين وصانع ألعاب يمول الخط الأمامي بالكرات فضلا عن اعتماد السرعة على جانبي الملعب للحد من سرعة اللاعبين الصينيين"، متمنيا أن "يكون المدرب قد استفاد من تجربة اللعب مع كوريا الشمالية رغم أن المنتخب الكوري ظهر بصورة بعيدة عن الحماس لكون المباراة لاتعني له شيئا".