نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي يعكف على دراسة مقترح تقدمت به الامم المتحدة يوضح آلية احتساب أصوات الخارج
06/12/2009شبكة اخبار نركال/NNN/
أكد المكتب الإعلامي لنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ان فخامته تسلم مقترحا من الأمم المتحدة (يونامي)، يحوي طريقة والية لاحتساب أصوات العراقيين ممن يقطنون خارج العراق من مهجرين و مغتربين ومقيمين.
وقال فخامة النائب، في تصريح صحفي، السبت 5-12- 2009 ،" لقد استلمت يوم أمس مقترحا من الأمم المتحدة يبين آلية احتساب أصوات الخارج، و أنا حريص جدا على هذا الموضوع كونه السبب الرئيسي للنقض الأول".
وأوضح نائب رئيس الجمهورية " تمنيت لو أننا قد انتهينا من قانون الانتخابات بتعديل الفقرة الخاصة بمصوتي الخارج فقط دون الدخول في نواحي لم تنقض أصلا، لكنا قد زففنا البشرى إلى العراقيين بانفراج الأزمة و تحقيق العدل، لولا تغيير مجرى النقاش في مجلس النواب للأسف".
وشدد فخامته حرصه على فعل الممكن لتجاوز الأزمة قدر الإمكان
آملا " أن يكون في الورقة التي قدمتها يونامي ضوابط واليات مناسبة، سأدرسها جيدا وآمل أن تكون هي الورقة المناسبة لضمان تصويت الخارج وان تكون قيمة أصواتهم مكافئة لنظرائهم داخل العراق لنزف البشرى الأولى، بانتظار حل المشكلة الثانية".
وفي معرض إجابته لأحد الصحفيين عن نسبة المهجرين في الخارج و سبب اعتراضه، قال نائب رئيس الجمهورية " أنا لا اعلم كيف احتسبت نسبة 5% للعراقيين في الخارج أصلا، فهناك تقديرات متباينة عن عدد العراقيين في الخارج، و اغلب التقديرات تحصي عدد العراقيين بين 3.5- 4 مليون فكيف يطبق الدستور بإعطاء العراقي في الخارج 5-7 مقاعد فقط!! , هذا ظلم وإجحاف، لا يمكن أن يقبله عراقي شريف".
و أضاف فخامته" نحن لا نتكلم عن أعداد قليلة في الخارج، فهناك ملايين العراقيين في الخارج يتعذر عليهم ممارسة حقهم الانتخابي، وعلى هذا الأساس وأسوة بكل دول العالم الصندوق الانتخابي هو الذي يتابع الناخب وليس على الناخب أن يسعى خلف
الصندوق، فالدولة لا يمكن لها أن تجبر الناخب للتصويت بالداخل فهناك من يقيمون في الخارج، و أكثرهم هجروا و تضرروا و يتوقون للعودة و يطمحون لاستعادة حياتهم الطبيعية و عليه من حق العراقي أن يكون صندوق الانتخاب قريب عليه أينما كان على سطح الأرض ولأجل هذا طالبنا بحق مناسب للمصوتين بالخارج" .
عن: المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق.