Skip to main content
38 ألف نازح لبناني دخلوا إلى العراق منذ بداية العدوان الإسرائيلي Facebook Twitter YouTube Telegram

38 ألف نازح لبناني دخلوا إلى العراق منذ بداية العدوان الإسرائيلي

المصدر: العربي الجديد

قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد مقداد ميري، إن 38 ألف لبناني دخلوا إلى العراق، وهي آخر الإحصاءات الرسمية، فيما يتوقع مسؤولون عراقيون زيادة جديدة لأعداد النازحين اللبنانيين، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان.

في الأثناء، تستمر حالة النزوح للمواطنين اللبنانيين في مدينة بعلبك بأعداد كبيرة إلى منطقة البقاع وإلى جانب دير الأحمر وعكار، ووفق الإعلام اللبناني، فإنه نتيجة لهذه الحركة امتلأ نحو 118 مركزاً من أصل 120 مركزاً للإيواء في زحلة وراشيا والبقاع، لكن هناك رغبة لدى كثير منهم، باللجوء إلى العراق، لا سيما وقد وصلتهم أخبار التقدير الذي حظي به اللاجئون اللبنانيون في المدن العراقية.

وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية في بيانات سابقة، أنها استقبلت النازحين اللبنانيين على شكل دفعات بناءً على قرار رئيس الوزراء العراقي بمنح تأشيرات دخول مجانية للبنانيين وتسهيل دخولهم إلى العراق. 

وقال المتحدث باسم الوزارة، علي عباس، في تصريح صحافي إن "رئاسة الوزراء شكّلت لجنة الإيواء العليا، وقد تضمنت وزارات أمنية وخدمية هيأت مركزاً لاستقبال النازحين من لبنان في منفذ القائم لتوثيق دخولهم رسمياً، من ثم تُقدم لهم الخدمات السريعة ومتطلباتهم الآنية، يليها جرد بياناتهم وتهيئة وسائط نقل لتوزيعهم على المحافظات وفقاً لتخطيط اللجنة". مشيراً إلى أن النازحين اللبنانيين "توزعوا على العديد من المحافظات العراقية منها نينوى والأنبار وصلاح الدين وبغداد وبابل ومحافظات ديالى والمثنى وأيضاً الديوانية والبصرة وميسان بأعداد قليلة، بينما يتركز انتشارهم بأعداد كبيرة في محافظتي كربلاء والنجف". ولفت إلى أن "آلية استقبال النازحين اللبنانيين واجهت بعض المشاكل لغياب الاستعداد الكامل لهذا الملف، مما دفع لجنة الإيواء لتوزيعهم على محافظتي كربلاء والنجف اللتين تمتلكان بنية تحتية مناسبة، إذ إنهما تستقبلان عادة عشرات آلاف الزوار سنوياً في المناسبات الدينية.وطيلة الأسابيع الماضية، أطلقت فعاليات عراقية شعبية ودينية مختلفة حملات جمع تبرعات للشعب اللبناني، كان أبرزها حملة "سيد الجنوب"، التي تتضمن علاجات وأدوية مختلفة، ومساعدات إنسانية مختلفة، وسط تفاعل كبير من مختلف أطياف الشعب العراقي. كما خصصت الحكومة العراقية مبلغ ثلاثة مليارات دينار عراقي لتقديم الدعم والمساعدة للعائلات اللبنانية التي قدمت إلى العراق بسبب العدوان الإسرائيلي على بلادها، بالإضافة إلى افتتاح مدارس وفق نظام التعليم اللبناني، في مسعى لتسهيل اندماج الطلاب اللبنانيين في قطاع التعليم بالعراق.

ووفق تعليقات المسؤولين في وزارة الهجرة، بالإضافة إلى مستشارين في مكتب رئيس الوزراء، فإن الحكومة العراقية تولي اهتماماً كبيراً في رعاية النازحين اللبنانيين، وتأمين وجودهم في المدن العراقية، عبر التنسيق مع أجهزة المخابرات والأمن الوطني والشرطة وغيرها، ناهيك عن تبرعات العراقيين التي كانت مهمة في البداية لرعايتهم، وقد أبدى العراقيون كرماً كبيراً مع اللبنانيين، كما أن كثيراً منهم استضاف أعداداً من النازحين في البيوت، لحين توفير الفنادق والمجمعات.

من جهته، قال عضو التيار الصدري حسين عبد الرحيم، إن "جميع شرائح المجتمع العراقي قدمت التبرعات بأشكال متفرقة ومتنوعة للشعب اللبناني والنازحين من الحرب، وقد حظوا باهتمام في كل المحافظات العراقية، ولا تزال حملات التبرع مستمرة"، موضحاً لـ"العربي الجديد"، أن "الوقفة مع الشعب اللبناني هي واجب أخلاقي وشرعي، لا سيما أنهم واجهوا آلة الحرب الوحشية للكيان الإسرائيلي".

وسبق أن اتخذت الحكومة العراقية قرارات عدة لمساعدة الشعب اللبناني، أبرزها السماح بدخول العائلات اللبنانية التي لا تمتلك جوازات أو وثائق سفر إلى العراق، بدون قيد أو شرط، سواء من المنافذ البرية أو المطارات، مع تكليف وزارة الصحة بالإجراءات العلاجية والصحية اللازمة لهم مجاناً، كما أن لجنة من وزارات عدة ستجتمع لبحث قرار الحكومة بتخصيص 40 مليار دينار (نحو 25 مليون دولار)، لإغاثة الشعب اللبناني، وأن حسابين في مصرف الرافدين الحكومي، سيجري استقبال تبرعات المواطنين والمؤسسات العامة والخاصة عليهما.

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
• ناطق مخول بأسم منظمة حمورابي لحقوق الانسان يناشد الجهات المعنية بأعطاء اولويات في الاهتمام للواقع الدراسي في مدارس المناطق المحررة والمناطق الريفية • منظمة حمورابي لحقوق الانسان تناشد المنظمات الانسانية من اجل تبني نشاطات تصون العملية التعليمية من الاهمال والنقص الاسدي ينفي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول تصريح مزعوم نسب إليه مفاده (اتهام السفارة السعودية في العراق بإدارة العمليات الإرهابية) الاسدي ينفي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول تصريح مزعوم نسب إليه مفاده (اتهام السفارة السعودية في العراق بإدارة العمليات الإرهابية) نفى الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان هادي الاسدي التقارير التي البلاغ الصحفي حول المؤتمر الوطني من أجل مجتمع بلا عنف وحياة أسرية آمنة البلاغ الصحفي حول المؤتمر الوطني من أجل مجتمع بلا عنف وحياة أسرية آمنة "قدرة النساء على التغيير، متى ما توفرت لهن الفرص مع التمكين وبناء قابلياتهن، قد فاقت توقعاتنا". بهذه الكلمات بدأت الناشطة النسوية سرود فالح من ائتلاف نساء كركوك وهي تصف دور النساء في التغيير في مناطق النزاع، أمام المؤتمر الوطني الذي نظمته جمعية الأمل العراقية وشبكة النساء العراقيات بدعم من منظمة اوكسفام البريطانية في بغداد في 29/3/2017،بمشاركة أكثر من 160شخصية، من برلمانيات وعضوات مجالس محافظات، وناشطات من منظمات المجتمع المدني ومتخصصين في القانون والاعلام وباحثين، وممثلين لعدد من الجهات الحكومية والمنظمات السوداني مهنئا لبنان بانتخاب عون رئيسا: خطوة على طريق الاستقرار السوداني مهنئا لبنان بانتخاب عون رئيسا: خطوة على طريق الاستقرار هنأ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الخميس، لبنان بانتخاب جوزاف عون رئيسا للجمهورية، معتبرا أن ذلك خطوة على طريق الاستقرار.
Side Adv1 Side Adv2