ازالة قياديين محليين اثنين من شبكات القاعدة في العراق
16/09/2008شبكة اخبار نركال/NNN/
بغداد, العراق / افادت القوات المتعددة الجنسيات بمقُتل ارهابي واحد و احتجاز ارهابي مشتبه به حيث تم التعرف عليه على انه عضو بارز من القاعدة في العراق في شبكة شمال العراق.
هادي محمد حسين درويش و المعروف بابو جاسم قد قُتلوا في تأريخ 9 ايلول خلال عملية بالقرب من كركوك. تفترض القوات المتعددة الجنسيات ان ابو جاسم هو قائد تنظيم القاعدة العام في محافظة التاميم . بأستخدام المعلومات التي ادعى بها مساعدو ابو جاسم المتواجدون في الاحتجاز العراقي فان القوات المتعددة الجنسيات و القوات العراقية اقامت نقطة تفتيش لأعتراض الارهابي . القوة تعرفت على ابو جاسم و تحققوا من انه يرتدي سترة ناسفة . رجل الشرطة العراقي الذي اكتشف السترة حاول الابتعاد من العربة و حاول الاشتباك مع الارهابي في حالة دفاع عن النفس و قام ابو جاسم بتفجير متفجراته قاتلا نفسه فقط .
اشرف ابو جاسم على كل عمليات تنظيم القاعدة في محافظة التاميم و من ضمنها مدينة كركوك. و كانت محافظة التأميم البؤرة لنشاطات تنظيم القاعدة لعدة سنوات . تشير التقارير الاستخباراتية الى ان كركوك كانت ذات اهمية استراتيجية لموقع الشبكة الارهابية للقاعدة كما ان القاعدة حاولت التحريض على العنف العرقي الطائفي هناك .
كان ابو جاسم المسؤول عن اعمال العنف واسعة الانتشار في جميع انحاء محافظة التاميم بما فيها التفجيرات و الاغتيالات و عمليات الاختطاف . و قيل ان مجموعته كانت تمّول عن طريق الابتزاز و الخطف واخذ الفدية و سرقة التجار المحليين . كما انه ينظر اليه على انه احد البارزين من الامراء داخل القاعدة في العراق و يرتبط ارتباطا وثيقا مع كبار قادة تنظيم القاعدة في العراق .
افادت التقاريرالاستخباراتية ان ابو جاسم كان قد عُين بموضع امير في نيسان بعد نقله من الموصل. وقد سيطر على العمليات الارهابية مابين كركوك و طوزخورماتو و الحويجة كذلك كان لديه روابط مع شبكات في وادي نهر دجلة.
احتجزت القوات المتعددة الجنسيات مشتبه به كأمير محلي و الذي يدعى جمال محمد علوان نافي خلال عملية نهارية نفذت بتأريخ 2 ايلول في بيجي . قامت رسالة تم ضبطها اثناء عملية نفذت بتأريخ 30 كانون الاول و يرجح كونها مكتوبة من قبل زعيم القاعدة في العراق ابو ايوب المصري بتحديد هوية (النافي) و المعروف ايضا بابو انس وهو امير لتنظيم القاعدة العراق في محافظة ديالى اذ كشفت الرسالة عن صلاته بقادة بارزين في تنظيم القاعدة في العراق .
و ابو انس كأمير لديالى كان يشتبه به في الاشراف على جميع نشاطات القاعدة في المحافظة لان منطقة مسؤولياته كانت واسعة جدا و فعالةً. بدءاً من الجزء الجنوبي من ديالى و يعرف بكونها منطقة لتهريب الاسلحة و المقاتلين لدعم الهجمات الانتحارية من بغداد الى جبال حمرين . كما يشتبه بابو انس انه كان واحد من الزعماء الرئيسيّن في تنظيم القاعدة في العراق . العناصر الارهابية في شبكته استخدمت التفجيرات و تجهيز المنازل المفخخة و المحاولة في التحريض على اعمال العنف الطائفي و استخدام النساء كانتحاريات و اكثر من نصف جميع التفجيرات الانتحارية نفذتها نساء منذ كانون الاول التي نفذت في محافظة ديالى بعضها حدثت في مركز المحافظة في بعقوبة . الهجمات في ديالى قتلت 108 عراقيين و جُرح فيها 273 معظمهم من المدنيون .
اشارت التقارير الاستخباراتية الى ان الكثير من قادة القاعدة في العراق في ديالى قد فروا من المحافظة بسبب العمليات العراقية و عمليات التحالف هناك و الظهور في وادي نهر دجلة حيث تشير التقارير الى تعثر المنظمات الارهابية هناك .