Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

اعتصام المهجرين من الشبك في وسط النجف

25/08/2007

نركال كيت/النجف/أيمن العراقي/
اعتصم عدد من أبناء طائفة الشبك المهجرين من مدينة الموصل في ساحة ثورة العشرين في وسط مدينة النجف الاشرف للمطالبة بإعادتهم الى مناطقهم.
المتظاهرون رفعوا لافتات كتب على إحداها (الشبك الشيعة يعانون القتل و التهجير) و رددوا شعارات مطالبة بالوحدة الوطنية.
الدكتور حنين قدو عضو مجلس النواب العراقي قال:"نطالب الحكومة العراقية بإرسال أفواج من الجيش العراقي لإرجاع المهجرين إلى مناطق سكناهم ومعالجة الوضع الامني المتردي هناك," و اضاف:"نطالب أيضا بتشكيل أفواج خاصة من أهالي الساحل الأيسر للموصل للدفاع عن أرواحهم وممتلكاتهم ضد هجمات التكفريين من جماعة ما يسمى دولة العراق الإسلامية حيث ان الجيش العراقي هناك هو إما من الأكراد او من جنوب العراق،و هؤلاء الاثنين لم ينفعونا مطلقا، كما نطلب ايضا من الحكومة العراقية معالجة التواجد الكردي و نطالب بتغيير قائد شرطة الموصل ومحافظها لعدم قدرتهم على معالجة الوضع الأمني في الموصل, كما نطالب الحكومة العراقية بشمولنا بالتعديلات الدستورية خاصة المادة 125 التي تتضمن حقوق الاقليات."
الدكتور محمد علي سلطان قال:"إننا مهجرون قسريا منذ اكثر من 4 أشهر والباقون في مناطقنا مابين مقتول ومخطوف، كما ان هناك الآلاف من الطلبة والأساتذة يقتلون يوميا والباقي ترك جامعة الموصل لكثرة التهديدات ولجأ الى جامعة اربيل وهناك من تعرضوا الى ضغوطات كبيرة حيث لم يقبل الطلبة الا بعد الانتماء الى الأحزاب الكردية ... نطالب الحكومة العراقية بإرجاع الأهالي الى مناطق سكناهم وتكوين الجيش من أهالي الموصل فقط وكل حسب منطقته وسكنه."
و وزع المعتصمون بيانا ختاميا لاعتصامهم طالبوا فيه النظر بالتعديلات الدستورية التي تنظر بحق الاقليات كما طالبوا الحكومة العراقية بتشكيل افواج من ابناء الشبك والتركمان لحماية مناطق سكنهم وممتلكاتهم والأماكن العبادية المقدسة في مناطقهم كما طالبوا بإيجاد حل لمشكلة الطلبة والاساتذة والموظفين من الطائفة في الموصل. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
دولة الكويت -الحليف الاول للعراق في المنطقة- الكويت دولة شقيقة عربية مجاورة للعراق ولها موقع مهم على الخليج العربي . الكويت لها السيادة الكاملة على اراضيها ومعترف بها دوليا وعالميا ومن الامم المتحدة والجامعة العربية وكافة المنظمات العالمية الاخرى . لم تعاني دولة في العالم مثل ما عانته الكويت من ق ثورة الكهرباء وثروة الأغنياء هكذا هم العراقيين الاصلاء لا يسكتون على ضيم ولا يتعبون من الصبر، تحملوا الموت والقهر والتشريد والفقر والجوع، ضحوا بالغالي والنفيس من اجل هل سيُفرِّخ العراق إرهابيين جُدداً كما فرَّخت أفغانستان في الثمانينات؟ -1- يكاد يكون وسط العراق وجنوبه الآن هادئين ومستقرين نسبياً، إلا من بعض فلول الإرهابيين، السبيل الافضل مع اوائل هذا القرن يكون الشعب الاشوري قد طوى مائة عام أو اكثر من العمل القومي الجاد المقرون بالعمل السياسي في احيان كثيرة، حيث كان معظم هذا الشعب يقيم في وطنه متشبثاً بأرضه رازحاً تحت نير العثمانيين والفرس من اورميا الى لبنان ومن بحيرة وان الى بغداد.
Side Adv2 Side Adv1