العراقية نيكار محمد ضمن أكثر النساء تأثيرا في العالم.. ماذا تعرف عنها؟
السومرية نيوز - بغداد
اختارت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" (BBC)، العراقية نيكار محمد مارف لتكون ضمن قائمة "أكثر 100 امرأة ملهمة ومؤثرة حول العالم" في عام 2022 تكريمًا لسنوات خدماتها الإنسانية التي تخللها الكثير من المعاناة النفسية والروحية.
نيكار، متخرّجة من المعهد الفني الطبي في مدينة السليمانية بإقليم كردستان عام 1992، وتعمل رئيسة قسم الممرضات في مستشفى الحروق والجراحة التجميلية، وتشرف على 156 موظفًا من مجموع 220 من الأطباء والممرّضين والعاملين في أقسام مختلفة بالمستشفى في مدينتها.
وقالت مارف، ان "فرحة اختياري ضمن هذه القائمة كانت كبيرة جدا. وقد رشّحني إليها أحد الصحفيين الذين زاروا المستشفى سابقا لإجراء تحقيق عن حالات النساء اللواتي حاولن الانتحار بإضرام النار على أجسادهن، فتأثر كثيرا بمحاولاتي ودوري في معالجتهن ومساعدتهن لإعادة انخراطهن في المجتمع، بحسب الجزيرة.
وأضافت، " كانت أسباب الانتحار بين النساء، والتي شهدت طفرة كبيرة خلال تسعينيات القرن الماضي، تقتصر على المشكلات والضغوط الاجتماعية والعائلية فقط. لكن اليوم أضيفت إليها مشكلات أخرى بسبب مواقع التواصل الاجتماعي والانفتاح التكنولوجي.. وغيرهما من الأسباب".
وأمضت نيكار محمد مارف نحو ربع قرن في مُعالجة الحروق والنساء اللواتي حاولن الانتحار بإضرام النار في أجسادهن ممّن عانين من ظروفٍ اجتماعية قاسية، أو مَن كنّ ضحايا الأذى النفسي والجسدي، ومنهن مَن لم تصل مرحلة البلوغ بعد، أو مَن احترقت بفعل فاعل أو بحادث عرضي.
وقدّم المستشفى الذي تعمل فيه خدماته لنحو 17 ألفًا و82 مراجعًا ومريضًا في عام 2022، تراوحت أعمار غالبيتهم بين 16 و49 عامًا.
وقالت مارف، ان "فرحة اختياري ضمن هذه القائمة كانت كبيرة جدا. وقد رشّحني إليها أحد الصحفيين الذين زاروا المستشفى سابقا لإجراء تحقيق عن حالات النساء اللواتي حاولن الانتحار بإضرام النار على أجسادهن، فتأثر كثيرا بمحاولاتي ودوري في معالجتهن ومساعدتهن لإعادة انخراطهن في المجتمع، بحسب الجزيرة.
وأضافت، " كانت أسباب الانتحار بين النساء، والتي شهدت طفرة كبيرة خلال تسعينيات القرن الماضي، تقتصر على المشكلات والضغوط الاجتماعية والعائلية فقط. لكن اليوم أضيفت إليها مشكلات أخرى بسبب مواقع التواصل الاجتماعي والانفتاح التكنولوجي.. وغيرهما من الأسباب".
وأمضت نيكار محمد مارف نحو ربع قرن في مُعالجة الحروق والنساء اللواتي حاولن الانتحار بإضرام النار في أجسادهن ممّن عانين من ظروفٍ اجتماعية قاسية، أو مَن كنّ ضحايا الأذى النفسي والجسدي، ومنهن مَن لم تصل مرحلة البلوغ بعد، أو مَن احترقت بفعل فاعل أو بحادث عرضي.
وقدّم المستشفى الذي تعمل فيه خدماته لنحو 17 ألفًا و82 مراجعًا ومريضًا في عام 2022، تراوحت أعمار غالبيتهم بين 16 و49 عامًا.