Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الكتلة الشيعية لن تحصل على الاغلبية في البرلمان والمقاعد المتبقية ستوزع على الاجزاب الاصغر

14/01/2006

بغداد (رويترز) - أظهر إحصاء شبه نهائي لتوزيع مقاعد البرلمان العراقي حصلت رويترز على نسخة منه يوم الجمعة ان كتلة الائتلاف الشيعي لن تحتفظ بالاغلبية التي كانت تتمتع بها في البرلمان بعد الانتخابات التي جرت الشهر الماضي.

واوضحت الارقام التي قدمها مصدر بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق انه مع بقاء ستة مقاعد لم يتم توزيعها من بين 275 مقعدا فان المقاعد التي سيحصل عليها الائتلاف الشيعي وشركائه الاكراد في الائتلاف الحاكم ستقل ايضا بفارق مقعد عن اغلبية الثلثين اللازمة لتغيير الدستور.

ومن المتوقع اعلان النتائج النهائية الاسبوع القادم بعد انتهاء مراقبين دوليين من مراجعة شكاوى الاقلية العربية السنية والاحزاب العلمانية بوقوع حالات تزوير في الانتخابات. وليس من المتوقع ان يطرأ تغيير كبير على النتائج النهائية للانتخابات التي اجريت يوم 15 ديسمبر كانون الاول. وتشعر الاحزاب السنية التي قاطعت انتخابات يناير كانون الثاني الماضي لاختيار اعضاء البرلمان المؤقت بخيبة امل ازاء النتائج لكنها مستعدة على ما يبدو للمشاركة في ائتلاف حكومي موسع.

ووفقا للاحصاء الحالي حصل الائتلاف العراقي الموحد الذي شكله المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وحزب الدعوة واتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر على 129 مقعدا وهو ما يقل تسعة مقاعد عن الاغلبية ويقل 11 مقعدا عن عدد المقاعد التي حصل عليها في البرلمان المؤقت.

وحصلت الكتلة الكردية الرئيسية التي تحكم مع الشيعة على 52 مقعدا بحسب الاحصاء الحالي بعد ان كان لها 75 مقعدا.

وفي البرلمان المؤقت تمكن الائتلاف الشيعي والاكراد من توحيد صفوفهما لتحقيق اغلبية الثلثين وهي 182 مقعدا ولكن ربما لن يكون ذلك ممكنا في المجلس الجديد ويعتمد ذلك على توزيع بضعة مقاعد متبقية بمقتضى اجراء معقد يخدم الاحزاب الاصغر.

وقال المصدر التابع لمفوضية الانتخابات العراقية ان الكتلة السنية الرئيسية وهى جبهة التوافق العراقية ستحصل على 42 مقعدا كما ستحصل جماعة سنية اخرى قد تتحالف معها وهى جبهة الحوار الوطني بزعامة صالح المطلك على عشرة او 11 مقعدا.

وحصل التجمع الرئيسي الاخر وهو القائمة الوطنية العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي على 25 مقعدا في الاحصاء المؤقت وهو ما يقل 15 مقعدا عن مقاعده الحالية.

ويشعر علاوي بخيبة امل ازاء نتائج الانتخابات بعد ان قام بحملة دعاية انتخابية واسعة النطاق. ولم يتضح ما اذا كان سيشارك مع حلفائه في المفاوضات الخاصة بتشكيل ائتلاف حكومي جديد.

ومن بين الجماعات الاخرى التي حصلت على اصوات هى التحالف الاسلامي الكردي وحصل على خمسة مقاعد. وحصل حزب الرساليون المرتبط بالصدر على مقعدين وكذلك كتلة المصالحة والتحرير بقيادة السياسي السني مشعان الجبوري. وفازت جماعة الرافدين الوطنية والجبهة التركمانية الناطقة بالتركية على مقعد واحد لكل منهما.

وقال المصدر ان العدد الاكبر من المقاعد الستة المتبقية سيذهب على الارجح الى مثل هذه الاحزاب الصغيرة.

وقال المصدر ان الحزب الذي يتزعمه احمد الجلبي نائب رئيس الوزراء وهو شخصية بارزة مثيرة للجدل كان ضمن اكثر من 200 جماعة فشلت في الفوز بمقاعد في انتخابات 15 ديسمبر كانون الاول.

من مريم قرعوني Opinions